أسرار جسد عاري
؛
في المُخيلة
مدينة أقفلت حوانيتها
و فتحت كل أبوابها
عند مرور جنازة البلبل
و باعة الفُل وحدهم من ودعُوه بالعطر
،
الياسمين
كان حاضراً
لهذا كان الوجه البيضاويّ
قمراً ..
و في الجبين شامة أرجوانية
و الملامح فردوسية
،
بعد نصف ساعة ..
عُدت مع الأصحاب
حاملاً كل الصور التذكارية
و الحكايات ..
و صوت العيارات النارية
التي أطلقها الحُراس
مُجاملةً أو إيماناً
لا يهم ..
،
جسد عاري
صار سِراً ..
ثم رسولاً للحب
مضى وحيداً
ليُعانق غيمة بعيدة ..
مضى وحيداً نحو الأفق
ليعانق غيمة قبل مغادرتها الشتاء
و نجمة قبل حلول النهار
،
الآن
يتدفق الماء
فوق الفقراء العُراة
عشاق المدينة
و أبناء عم المقاتل الوحيد
؛
في المُخيلة
مدينة أقفلت حوانيتها
و فتحت كل أبوابها
عند مرور جنازة البلبل
و باعة الفُل وحدهم من ودعُوه بالعطر
،
الياسمين
كان حاضراً
لهذا كان الوجه البيضاويّ
قمراً ..
و في الجبين شامة أرجوانية
و الملامح فردوسية
،
بعد نصف ساعة ..
عُدت مع الأصحاب
حاملاً كل الصور التذكارية
و الحكايات ..
و صوت العيارات النارية
التي أطلقها الحُراس
مُجاملةً أو إيماناً
لا يهم ..
،
جسد عاري
صار سِراً ..
ثم رسولاً للحب
مضى وحيداً
ليُعانق غيمة بعيدة ..
مضى وحيداً نحو الأفق
ليعانق غيمة قبل مغادرتها الشتاء
و نجمة قبل حلول النهار
،
الآن
يتدفق الماء
فوق الفقراء العُراة
عشاق المدينة
و أبناء عم المقاتل الوحيد