كحجارة النرد أمضي بلا عدد
على خرائط أوقات و أزمان
فأمامي كامرأة أحكي لها همسا
و ظهري مصلوب في طرف ميدان
فتارة ألقى قدمي بمسمرة
بينما كفي في خصرها الداني
و أدور لا ألقى مما أرى أحدا
يتحول الشئ من شئء إلى الثاني
أين الروماني من سبني جهرا
و أين من عتقت لي خمرها القاني
يتوتر الزمن و تغيب جمهرة
و تجيئ جمهرة من غير عنوان
في حفلة الزمن لابد من خطأ
هذي المسيرات في شارع حاني
تري الزينات بها ممدودة فرحا
بين النوافذ ألوانا بألوان
و ترين ألعابا لكن مركبة
في صدرها الموج في الأطلس النائي
إن أمضي لا بطل أو أرفض القدر
لكنه طبع في بعض أحياني
لا تنسي أنا حجر ألقى لموعدة
حتى إذا بهتت أرقام أركاني
أو كسَّر الوقت ضلعا من محاورتي
سكنت دوائر كبريتي و نيراني
أنا لست دائرة في الأصل أو كرة
و ستعرفين إذا أسكنت دوراني
أني إذا سكنت حركات قافيتي
لابد من ضلع يخفى لإسكاني
لا تسألي الريح عن شئ ستنكره
لا تسألي صوتا لم يخبر العاني
الموج يضرب في أخشاب مركبه
والليل يُنسي إنسانا بإنسان
كشرارة النار في ليلة هربت
من قلب لؤلؤة أو رأس صوان
أدوي كما النحل و الوقت خططني
في لوحة الليل ينساب بنياني
فأكون للحلم حلما و يحلمني
نتقاسم المرأى فأراه ويراني
لو طبقوا زمني كصحيفة قصدوا
لي يسكنوا وقتي في التو و الآن
لكنت خارجه في حيث لا زمن
و من حولي أنبت زمنا بأغصان
لكن بطولاتي رهن بلا ثمن
أنا فارس أغدو من غير أثمان
من قيم النرد بالشعر أنطقني
حتى إذا سكنت دوّات وجداني
قد كان في الكون حجر له أمل
و تلاشى كالصور و رف لثواني
على خرائط أوقات و أزمان
فأمامي كامرأة أحكي لها همسا
و ظهري مصلوب في طرف ميدان
فتارة ألقى قدمي بمسمرة
بينما كفي في خصرها الداني
و أدور لا ألقى مما أرى أحدا
يتحول الشئ من شئء إلى الثاني
أين الروماني من سبني جهرا
و أين من عتقت لي خمرها القاني
يتوتر الزمن و تغيب جمهرة
و تجيئ جمهرة من غير عنوان
في حفلة الزمن لابد من خطأ
هذي المسيرات في شارع حاني
تري الزينات بها ممدودة فرحا
بين النوافذ ألوانا بألوان
و ترين ألعابا لكن مركبة
في صدرها الموج في الأطلس النائي
إن أمضي لا بطل أو أرفض القدر
لكنه طبع في بعض أحياني
لا تنسي أنا حجر ألقى لموعدة
حتى إذا بهتت أرقام أركاني
أو كسَّر الوقت ضلعا من محاورتي
سكنت دوائر كبريتي و نيراني
أنا لست دائرة في الأصل أو كرة
و ستعرفين إذا أسكنت دوراني
أني إذا سكنت حركات قافيتي
لابد من ضلع يخفى لإسكاني
لا تسألي الريح عن شئ ستنكره
لا تسألي صوتا لم يخبر العاني
الموج يضرب في أخشاب مركبه
والليل يُنسي إنسانا بإنسان
كشرارة النار في ليلة هربت
من قلب لؤلؤة أو رأس صوان
أدوي كما النحل و الوقت خططني
في لوحة الليل ينساب بنياني
فأكون للحلم حلما و يحلمني
نتقاسم المرأى فأراه ويراني
لو طبقوا زمني كصحيفة قصدوا
لي يسكنوا وقتي في التو و الآن
لكنت خارجه في حيث لا زمن
و من حولي أنبت زمنا بأغصان
لكن بطولاتي رهن بلا ثمن
أنا فارس أغدو من غير أثمان
من قيم النرد بالشعر أنطقني
حتى إذا سكنت دوّات وجداني
قد كان في الكون حجر له أمل
و تلاشى كالصور و رف لثواني