الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بركان الفضاء بقلم: أنوار النواجعة

تاريخ النشر : 2019-01-09
بركان الفضاء بقلم: أنوار النواجعة
بركان الفضاء !


الأبجدية كلها لاتعنيني!
إسمي متلاشي بين السطور
حيثُ لا حرفًا ملجئ لي
ولا شعورًا يُشبِهُ شعوري
الوقتُ ينتهز فُرصتي في النجاة
ليفشل كل مرة في إيقاظي
بدلًا من صحوة غريق
يضرمُ النار بعكسها
لأصبح غريقًا في ذاتي!

والقوة تتبعُ القطيع
تسلبُ المعاني وتجرّد ماتبقّى
لينهار سقفُ الوهم
وتخرجُ الصرخات من كل مكان
مُقتحمًة غُرفةَ الفؤاد
مهشمًة تلك العظام
التي كنتُ استند إليها كما الجدار!

ثمانيةَ وعشرونَ حرفًا
لا يكفي أيًا منهم
لإنشاء جملًة واحدة فقط
أو حتى كلمًة تختصرُ
كل الخراب الذي هُنا!
لا اغنيًة تُجدي تفعًا
ولا كوبَ القهوة الذي يطلُّ
على شُرفاتِ الليل

ولا النومُ عادَ بسيطًا
تذهبُ إليهِ لاجئًا مُتعبًا
فيتعبكَ أكثر!
يُشعلُ فتيلةَ التفاصيل
ويسكِبُ آلافَ الألتار من الوقود
في بيتِ قلبي
ثُمَّ ينظرُ إليَّ بكل حقد!
سعيدًا لما هو عليه
يذهبُ خلسًة بينما أهرب أنا في عالمِ الأحلام
يقفُ خارجَ قلبي
ليلتقطَ عودَ كبريت
ويرميهِ، كما ترمي ورقةَ أيلول نفسها
من بيتها وأمانها، متجهًة إلى الأرض!
لتشعل حربًا بشجرتها
ولتحترق التفاصيل في بيتي
حيثُ قلبي!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف