بركان الفضاء !
الأبجدية كلها لاتعنيني!
إسمي متلاشي بين السطور
حيثُ لا حرفًا ملجئ لي
ولا شعورًا يُشبِهُ شعوري
الوقتُ ينتهز فُرصتي في النجاة
ليفشل كل مرة في إيقاظي
بدلًا من صحوة غريق
يضرمُ النار بعكسها
لأصبح غريقًا في ذاتي!
والقوة تتبعُ القطيع
تسلبُ المعاني وتجرّد ماتبقّى
لينهار سقفُ الوهم
وتخرجُ الصرخات من كل مكان
مُقتحمًة غُرفةَ الفؤاد
مهشمًة تلك العظام
التي كنتُ استند إليها كما الجدار!
ثمانيةَ وعشرونَ حرفًا
لا يكفي أيًا منهم
لإنشاء جملًة واحدة فقط
أو حتى كلمًة تختصرُ
كل الخراب الذي هُنا!
لا اغنيًة تُجدي تفعًا
ولا كوبَ القهوة الذي يطلُّ
على شُرفاتِ الليل
ولا النومُ عادَ بسيطًا
تذهبُ إليهِ لاجئًا مُتعبًا
فيتعبكَ أكثر!
يُشعلُ فتيلةَ التفاصيل
ويسكِبُ آلافَ الألتار من الوقود
في بيتِ قلبي
ثُمَّ ينظرُ إليَّ بكل حقد!
سعيدًا لما هو عليه
يذهبُ خلسًة بينما أهرب أنا في عالمِ الأحلام
يقفُ خارجَ قلبي
ليلتقطَ عودَ كبريت
ويرميهِ، كما ترمي ورقةَ أيلول نفسها
من بيتها وأمانها، متجهًة إلى الأرض!
لتشعل حربًا بشجرتها
ولتحترق التفاصيل في بيتي
حيثُ قلبي!
الأبجدية كلها لاتعنيني!
إسمي متلاشي بين السطور
حيثُ لا حرفًا ملجئ لي
ولا شعورًا يُشبِهُ شعوري
الوقتُ ينتهز فُرصتي في النجاة
ليفشل كل مرة في إيقاظي
بدلًا من صحوة غريق
يضرمُ النار بعكسها
لأصبح غريقًا في ذاتي!
والقوة تتبعُ القطيع
تسلبُ المعاني وتجرّد ماتبقّى
لينهار سقفُ الوهم
وتخرجُ الصرخات من كل مكان
مُقتحمًة غُرفةَ الفؤاد
مهشمًة تلك العظام
التي كنتُ استند إليها كما الجدار!
ثمانيةَ وعشرونَ حرفًا
لا يكفي أيًا منهم
لإنشاء جملًة واحدة فقط
أو حتى كلمًة تختصرُ
كل الخراب الذي هُنا!
لا اغنيًة تُجدي تفعًا
ولا كوبَ القهوة الذي يطلُّ
على شُرفاتِ الليل
ولا النومُ عادَ بسيطًا
تذهبُ إليهِ لاجئًا مُتعبًا
فيتعبكَ أكثر!
يُشعلُ فتيلةَ التفاصيل
ويسكِبُ آلافَ الألتار من الوقود
في بيتِ قلبي
ثُمَّ ينظرُ إليَّ بكل حقد!
سعيدًا لما هو عليه
يذهبُ خلسًة بينما أهرب أنا في عالمِ الأحلام
يقفُ خارجَ قلبي
ليلتقطَ عودَ كبريت
ويرميهِ، كما ترمي ورقةَ أيلول نفسها
من بيتها وأمانها، متجهًة إلى الأرض!
لتشعل حربًا بشجرتها
ولتحترق التفاصيل في بيتي
حيثُ قلبي!