إلى مطري
وفي هذه الليالي الباردة مع الرياح التي أكاد أن أطير معها لقصر قامتي وخفة
وزني مع جسدي النحيل الذي يمزقه الألم
لم يشعر جسدي بالبرد الشديد ولا بالعاصفة التي لم تتوقف علي علي العبث بشعري
الناعم قاتم اللون
جسدي يشعر بالألم
وروحي تشعر بالبكاء
وعيناي تمطر
المطر يهطل علي كامل أرجاء المدينة
ولكن عيناي لم تكف عن هطول أمطارها شتاءً أم صيف
ربيعا كان أم خريف
علي مدار السنوات لم تتوقف أمطاري علي الهطول
حتي الصحراء القاحلة الذي يكسي الجفاف نواحيها
أصبحت أرضًا خصباء من أمطاري
إلى مطري التي لم تتركني يوما وحيده
إلى الحزن الذي يسكن ضلوعي
إلى ذاكرتي التي لم تتوقف علي ارجاع كل شب سئ مر علي إلى مخيلتي
إلى نفسي الباكية
وإلى غرفتي المظلمة
إلى كل شتاءٍ في كل سنه
إلى الفراق، الخدلان، الندوب، الطعنات، إلي التجارب المملة والعلاقات المتعبه
إلى النهايات الحزينة
وإلى اليتم
يتم الروح أن تكون وحيدا مكبلا وانت حرا في ارضك
بيتك
عائلتك
يتم الروح أن لا تجد من يفهمك ، يسمعك، وأن يخفف عليك وجعك
يتم الروح ان لا تجد مصدرا مريحا تحتضنه
يتم الروح أن تصرخ وأنت صامت بعينين تبكيان غير حاوية على دمعة .
وفي هذه الليالي الباردة مع الرياح التي أكاد أن أطير معها لقصر قامتي وخفة
وزني مع جسدي النحيل الذي يمزقه الألم
لم يشعر جسدي بالبرد الشديد ولا بالعاصفة التي لم تتوقف علي علي العبث بشعري
الناعم قاتم اللون
جسدي يشعر بالألم
وروحي تشعر بالبكاء
وعيناي تمطر
المطر يهطل علي كامل أرجاء المدينة
ولكن عيناي لم تكف عن هطول أمطارها شتاءً أم صيف
ربيعا كان أم خريف
علي مدار السنوات لم تتوقف أمطاري علي الهطول
حتي الصحراء القاحلة الذي يكسي الجفاف نواحيها
أصبحت أرضًا خصباء من أمطاري
إلى مطري التي لم تتركني يوما وحيده
إلى الحزن الذي يسكن ضلوعي
إلى ذاكرتي التي لم تتوقف علي ارجاع كل شب سئ مر علي إلى مخيلتي
إلى نفسي الباكية
وإلى غرفتي المظلمة
إلى كل شتاءٍ في كل سنه
إلى الفراق، الخدلان، الندوب، الطعنات، إلي التجارب المملة والعلاقات المتعبه
إلى النهايات الحزينة
وإلى اليتم
يتم الروح أن تكون وحيدا مكبلا وانت حرا في ارضك
بيتك
عائلتك
يتم الروح أن لا تجد من يفهمك ، يسمعك، وأن يخفف عليك وجعك
يتم الروح ان لا تجد مصدرا مريحا تحتضنه
يتم الروح أن تصرخ وأنت صامت بعينين تبكيان غير حاوية على دمعة .