الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى مطري بقلم: شهد طارق المسلاتي

تاريخ النشر : 2019-01-09
إلى مطري بقلم: شهد طارق المسلاتي
إلى مطري
وفي هذه الليالي الباردة مع الرياح التي أكاد أن أطير معها لقصر قامتي وخفة
وزني مع جسدي النحيل الذي يمزقه الألم
لم يشعر جسدي بالبرد الشديد ولا بالعاصفة التي لم تتوقف علي علي العبث بشعري
الناعم قاتم اللون
جسدي يشعر بالألم
وروحي تشعر بالبكاء
وعيناي تمطر
المطر يهطل علي كامل أرجاء المدينة
ولكن عيناي لم تكف عن هطول أمطارها شتاءً أم صيف
ربيعا كان أم خريف
علي مدار السنوات لم تتوقف أمطاري علي الهطول
حتي الصحراء القاحلة الذي يكسي الجفاف نواحيها
أصبحت أرضًا خصباء من أمطاري
إلى مطري التي لم تتركني يوما وحيده
إلى الحزن الذي يسكن ضلوعي
إلى ذاكرتي التي لم تتوقف علي ارجاع كل شب سئ مر علي إلى مخيلتي
إلى نفسي الباكية
وإلى غرفتي المظلمة
إلى كل شتاءٍ في كل سنه
إلى الفراق، الخدلان، الندوب، الطعنات، إلي التجارب المملة والعلاقات المتعبه
إلى النهايات الحزينة
وإلى اليتم
يتم الروح أن تكون وحيدا مكبلا وانت حرا في ارضك
بيتك
عائلتك
يتم الروح أن لا تجد من يفهمك ، يسمعك، وأن يخفف عليك وجعك
يتم الروح ان لا تجد مصدرا مريحا تحتضنه
يتم الروح أن تصرخ وأنت صامت بعينين تبكيان غير حاوية على دمعة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف