تسرية
شعر عبد الرحيم الماسخ
رُدِّي على قلبي الحزينِ نداء َ جرحَ الحنينُ عيونَ فِيهِ بُكاءَ
تترقرقُ العبَراتُ تحت سُكونه ِ وتفيضُ في شجر الظنونِ هَواءَ
منذ استجابَ لبَسْمَةٍ بتشوُّقٍ فأمالَ خاطِرَهُ النقاءُ نقاءَ
فدنا فسال فذابَ أجنِحًة على بحر الحياةِ تُلاحقُ الأنباءَ
فإذا الحبيبة ُ بعد أغنيةٍ رُؤى والنومُ عاصٍ لا يُريدُ قضاءَ
حَكَمَ الجمالُ- فلا يقالُ ـ على الندى بالنار، فافتقدَ الحنانَ وجاءَ
تتردّدُ العبَراتُ في خلَجاتهِ وتغِيبُ ـ في شجر الظنونِ ـ نداءَ
أطلقتُهُ وجَعًا يُسامرُ مُهجتي ويخِفُّ بي فأرى الصباحَ مساءَ
فتكلَّفِي سَفرَ المَحبّةِ مُمْطِرا برَفِيفِ غُنوتهِ يَبُلُّ الماءَ
شعر عبد الرحيم الماسخ
رُدِّي على قلبي الحزينِ نداء َ جرحَ الحنينُ عيونَ فِيهِ بُكاءَ
تترقرقُ العبَراتُ تحت سُكونه ِ وتفيضُ في شجر الظنونِ هَواءَ
منذ استجابَ لبَسْمَةٍ بتشوُّقٍ فأمالَ خاطِرَهُ النقاءُ نقاءَ
فدنا فسال فذابَ أجنِحًة على بحر الحياةِ تُلاحقُ الأنباءَ
فإذا الحبيبة ُ بعد أغنيةٍ رُؤى والنومُ عاصٍ لا يُريدُ قضاءَ
حَكَمَ الجمالُ- فلا يقالُ ـ على الندى بالنار، فافتقدَ الحنانَ وجاءَ
تتردّدُ العبَراتُ في خلَجاتهِ وتغِيبُ ـ في شجر الظنونِ ـ نداءَ
أطلقتُهُ وجَعًا يُسامرُ مُهجتي ويخِفُّ بي فأرى الصباحَ مساءَ
فتكلَّفِي سَفرَ المَحبّةِ مُمْطِرا برَفِيفِ غُنوتهِ يَبُلُّ الماءَ