الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا شريك لها في قَلْبي بقلم : ابراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2019-01-09
لا شريك لها في قَلْبي بقلم : ابراهيم شواهنة
يهرم حرفي من البكاء ،كلما جن ليلي ، وتذكرت طيفها ، الذي طوق روحي بهالة من الحزن الشفيف
وشاع حبها في براري الشعر .وتناثر عقد الحنين في دروب الليل .
لاأحد يدري أن حبها سرى وبسري في روحي كما تسري الدماء في العروق ..حينما تأتي ينسدل ليل الفراق والمواجع وينخسف قمر الزمان وتنوش نظراتها روحي بسهام الهيام .
أحلم أن أمشط شعر طفولتها وأقبل طلتها كأنها العيد ..أعترف أن كل كتاباتي تخرج من تنور
غيابها حين تسرج خيول أحرفي على هوادج الشوق ، كقمر يضىء وقمر لا يضىء ذلك هو نشيد البحر . أعترف أنني متيم بها ، بقامتها التي تشبه لمعة البرق وبحة صوتها التي تخترق ستائر البراري .
أعترف إني أحبها كلما يجن حضورها في دمي ويطلع من بين عينيها القمر ، حين يملوني حبها زهوا ودهشة . غدا قد ترين بعينك المجردة ما ينزف من خاصرتي، من وجد نبت من غرائبك المنفلتة ، على باب العاشق أنتظرت قدومك الفائض ..
في حين يخذلني الحبر الأسود في الكتابة إليك ..بينما أرقي يشتد، دعيهم يتحدثون عني ، ويتندرون على ذالك " المندوه) بالحب ...دعيهم يتدحثون عن ذالك العشق الذي يجاهر بعشقك ليل نهار ...فمنذ عرفتك ولهفتي لا تخبو ، أتوق في كل لقاء بيننا لساحتك الرحبة ، وإنصاتك الشجي وحنانك الذي لا ينضب ، أتزين..حين أجلس للكتابة إليك ..أضع أحب العطور وأنتقي أفضل ما لدي ، فمن غيرك يستحق أناقتي وعطوري ، أرتدي ما تفضلينه في اللقاء .
في حضرة محبتك تسقط أوراق تصنعي واحدة تلو الأخرى ، ولا أجدني بين يديك سوى طفل حديث العهد بالحب .أساررك بما يقلقني وأحكي لك حكايتي وأطلعك على مخاوفي وأفتح لك أبواب غرفي المظلمة وأنتِ كما أنتِ في كل اختلاء منصته صامتة ...أكتب إليك أفضل كلماتي ، وكلما كتبت لكِ إزداد قلبي أتساعا بمحبتك ..!! .
بك أحتمي من شرور المنافقات والمدعيات والغارقات في أوهامهن السخيفة.
أنا لا أخاف من وعيدهن أنكِ ستطردينني من حماك ِ ..وساحة محبتك ..يوما
سأتركهن غارقات في إدعاءهن ..
ألقاكِ سرا دون أن يعلمن لا يتلصص المتلصصون على فرحتي الوحيدة وأجاهر بأني ملهمك كي يتعلم المحبون أن الحب جهرا شرف ..وبين اللقاء واللقاء أزدهر بالحب وأتوي منك وأتوق إلى حديثي إليك ومناجاتك وأذرف الدمع شوقا ولهفة وتطهرا على ألقاك ثانية ، أكون على قدر شرف بهاك وجميل حنانك وعظمة تلطفك ..
ألا تملين من رسائلي إليك ..رسائلي المكررة ، التي تمجد حبك ..يوما عن يوم ..ألا تغضبين حين آتيك بنفس الأخطاء ..سقطت بجنون الحلم ، وأنا أنتظرك ...أمضغ رعشة الدوار من نافذة الغيم ،أنام في الضوء كشجرة ياسمين ، هجرها المطر ، عزلة تحرقني بنار غيابك .
صباح الخير يا (حنان ) ...
لا تسلبي أثواب الغياب عنوة ...وصاياك المليئة بالزعتر والنرجس علقتها على جدار غرفتي ، وأنا كل يوم أكاتبك ، وأكتب في ورقي سطرا عنك ، أخاف أن أفقدك ، وتختفين ، حينها سأفقد ذاكرتي وأختفي في جسد النسيان .
ستظلين –دوما- في روحي ، ليتني أملك قوة السحر ،أغطيك بملاءة روحي
أجعلك ملاكا،ليتك تنحتيني تمثالا على ضفائر نهارك ، تعزفين لحن الخلود في روحي .
صعبا يا حنان أن نحمل الحب على هذا الشكل ، أن نلتقي قي لحظة وداع ،لا زال في قعر فنجان ذاكرتي بقعة من الآسى ..بينما تتمرد الكتابة على ، الكتابة..... التي هي متنفسي الوحيد ،والنافذة الوحيد التي أطل بها عليك ،أتمرد من خلالها على واقع فرض على...حين ثملت روحي بدهشتك وأنتِ تحدقين في حروفي وتسكبين من عسل شفتيك على شفة نصوصي المكتوبة لأجلك .
كم أحلم أن أمسك بحة صوتك وأخبؤها في أعماق غيمتي التي تهطل على يديك... شفيف القبل كم أحلم أن أعض على ضحكتك كي أشفي غليل محبتي ..لك ..حين تكونين معي ..تمشين معي حمى المسافات واخطار الطرقات ظلي يسبق ظلك ..وتغني معي أغنيتك المفضلة تحت المطر ...تلوحين بشالك الأحمر الذي أحبه
يا ياقوتة سمائي وأنجمي وغيم هيامي ورماد أغنيتي ..شعري كله سعادتي وغرامي
شكرا لشالك الأحمر الذي جعلني أحب النهار.. وشكرا لكل قصائدي التي كتبتها لك والتي أزاحت أوجاع قلبي للأبد ..فيا ملهمتي خذي وجع البحر كله وأتركي لي ظل المطر وزمن لايضىء ..
فعذرا يا سيدة أشعاري ففي الغناء بعض الآسى ومر الكلام .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف