الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبحر زورقها بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-01-08
أبحرَ زورقُها
وبقيتُ على الشاطئ وحدي..
حين ركبتُ الموجَ رماني
حاولتُ وحاولتُ..
ولم يتورعْ عن خذلاني
لم أستسلمْ لليأسِ
فجاءَ الموجُ العالي
كي يسخرَ من عُقم الجهدِ
فبقيتُ على الشاطئِ
مرتبكاً وحدي..
عيني تبحثُ عن زورقِها
والزورقُ ما عادَ له أثرٌ
خلفَ جدارِ البُعدِ
كيف أقولُ لها شيئاً لم تسمعهُ
منذ كبرتُ على يدها
في المهدِ
لم أتعلم في صِغري
أن أجهرَ بالحبِّ..
لم يتعلمْ أحدٌ من آباء قبيلتنا
أن يجهرَ بالحبِّ
ظل الحبُ دفيناً في القلبِ
وعلى مر الأعوامِ
غزا البعدُ بلادَ القُربِ
أبحرَ زورقُها
صار الحبُّ المتراكمُ في صدري
بركانا يتغذى من نار الوجدِ..
كيف أفرِّغ ما في الصدرِ
وقد أبحَر زورقُها؟
كيف أبوحُ بأمنيتي
كيف أقول لها شيئا لم تسمعهُ:
شكرا يا سيدتي!
كيف أفي بالوعدِ؟
كيف أقبّلُ جبهَتها
وبذراعَيَّ أعانقُها؟
كيف سأزرعُ في يدها
أزهاراً زرعتها في روحي؟
كيف سأغسلُ كفيها
بدموع الوجدِ؟
كيف سأزرعُ في يدها
باقات الوردِ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف