الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بخل بقلم: عبد الرحيم الماسخ

تاريخ النشر : 2019-01-07
بخل
شعر عبد الرحيم الماسخ

نحلة ٌ تذهبُ يومِيًّا صباحا وتعود

تملأ البطنَ رحيقا قبل أن تصحو الورود

تربطُ الأكياسَ في حرصٍ على حَبِّ اللقاح

قبلَ لمْسِ الوَردِ كي تحرمَهُ دربَ الفلاح

وإذا تصحو الورودُ .. الصوتُ يعلو في سؤال

عن رحيقٍ كان ملءَ الفم يصفو كالزلال

قالتِ الوردة ُ روح ٌ: يا رفاقَ الروض إني

سوف أصحو آخرَ الليلِ لكي ُتبصِرَ عيني

مَن بلا إذنٍ له يسرقُ عطري ورحيقي

قبلَ أن يسري جفافُ اليأس في ماء العُروق

لو صديقٌ زائرُ الفجر أتانا بالخلود

في لقاحٍ يصلُ الماضي بأبناءَ ُشهود

سخِرَ الوردُ مِن الوردةِ , قالوا : كيف ذاك

إننا مُنذ وُهِبنا العمرَ نحياه كذاك

صحَتِ الوردة ُ روحٌ , رأتِ النحلة تدنو

قبل ُنور الفجر تغزو الوردَ رشفا وتطِنُّ

أبدتِ الوردة ُ نوما واستعدّتْ للقتال

عندما لامسَتِ النحلة ُ فاها في اختيال

أطبقتْ أوراقها الحُمرَ على النحلة : سِجنا

واستغاثتْ .. فصحا الوردُ ليلقى ما تمنّى

قالت النحلة ُ : لو أطلقتموني لن أعودا

قالت الوردة ُ : عُودي إنما خلقا جديدا

إنما يأخذ ُ مَن يعطي .. فجُودي بالعطاء

تجدِي الدنيا ربيعا بين طيّات الشتاء !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف