الأخبار
حادث "هبوط صعب" لمروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجيةتحول هام.. الولايات المتحدة تستعد لتصنيف القنّب كمخدر ذو خطورة أقلثورة القهوة واستخدامها في صناعة الخرسانةالإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال منع إدخال 3000 شاحنة مساعدات خلال 13 يوماًسموتريتش: إسرائيل في طريقها للحرب مع حزب الله اللبنانيفيديو مسرب يكشف حقيقة العلاقة بين أحمد أبو هشيمة و روان بن حسينتعرف على خفايا الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائيفي اليوم 226 للعدوان: شهداء وجرحى بعدة استهدافات في قطاع غزةالصحة بغزة: 70 شهيداً في ثمانية مجازر بالقطاع خلال 24 ساعة الماضيةجنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصريجيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل لواءً عسكرياً رابعاً للقتال في مدينة رفحالجيش الإسرائيلي: إصابة 44 جندياً بمعارك غزة نهاية الأسبوع الماضيالأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزةالاحتلال يحاصر مستشفى العودة شمال غزة بعد قصفه بالمدفعيةاستشهاد مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى بغزة بغارة إسرائيلية
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أکثر من قضية بقلم:أمل علاوي

تاريخ النشر : 2019-01-07
أمل علاوي
يحاول نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبطرق مختلفة ومن أجل تجاهل النشاطات والتحرکات والفعاليات الدٶوبة التي تقوم بها المقاومة الايرانية الى جانب الجاليات الايرانية في مختلف المدن والعواصم الاوربية بخصوص لفت أنظار الرأي العام العالمي الى ممارسات هذا النظام ونشاطاته في مجال التطرف والارهاب الى جانب جريمتهم الکبرى التي تجلت في مجزرة صيف عام 1988، والتي أعدم فيها 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق والتصرف بصورة من لاتعنيه القضية لامن بعيد ولامن قريب، وکما هو معروف جيدا عن هذا النظام فإن أي أمر يتجاهله و يسعى لتحاشيه فإنه الامر الذي يهمه کثيرا ويرعبه ويهدده أكثر من أي شئ آخر.
النشاطات و الفعاليات المختلفة هذه والتي تجري على خلفية النشاطات الارهابية الاخيرة التي سعى النظام من أجل إرتکابها في بلدان أوربا والولايات المتحدة الامريکية ضد المقاومة الايرانية، قد ‌أصبحت محورا حيويا للتحرکات والنشاطات السياسية للمقاومة الايرانية وللجاليات الايرانية المتواجدة في بلدان العالم المختلفة، کانت لها دورا کبيرا وفعالا في لفت أنظار العالم کله بشأن کون النظام الايراني أکبر راع للإرهاب في العالم ومن إنه يشکل خطرا على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المقاومة الايرانية التي تبنت العديد من القضايا الهامة والحساسة ضد النظام الايراني بحيث فضحته على أکثر من صعيد وکشفت ماهيته الاجرامية وکيف إنه سعى ويسعى للعب على أکثر من حبل، کان لها الدور الاکبر في توعية الرأي العام العالمي ضد ماقام ويقوم به هذا النظام من أعمال ونشاطات مشبوهة والتي جاءت الاحداث والتطورات لتثبت کل ما أکدته المقاومة الايرانية بشأن هذا النظام.
التجمعات الاحتجاجية للمقاومة الايرانية ولأفراد الجالية الايرانية في المدن والعواصم الاوربية، هي في الحقيقة رسائل بالغة الجدية للنظام الايراني من إنه ليس مجزرة صيف عام 1988، لوحدها التي حاولوا من خلالها القضاء المبرم على رمز النضال من أجل الحرية في إيران(منظمة مجاهدي خلق)، تعود مجددا کقضية رأي عام إيراني و عالمي ضدهم بل إن هناك سلسلة قضايا أخرى ترافقها ضد هذا النظام، فمن جانب هناك ملف حقوق الانسان في إيران وهناك ملف التطرف والارهاب وهناك ملف الاسلحة النووية والصواريخ الباليستية حيث صار في النتيجة النهائية واضحا المعدن المشبوه لهذا النظام وعدم جدوى کل المحاولات الجارية من أجل إحتوائه وإعادة تأهيله، ولاشك بأن العالم صار يتفهم وفي ضوء کل ماقد ذکرناه، قضية الدعوة لإسقاط النظام في إيران من جانب الشعب والمقاومة الايرانية بإعتباره المسار الانجع على مختلف الاصعدة المتعلقة بالاوضاع في إيران.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف