الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قاتلتي بقلم محمد أبولقرون

تاريخ النشر : 2019-01-06
قاتلتي بقلم محمد أبولقرون
خطوط دمي تتدفق في فمي

عظامي تسكن جسدي 

وجسدي ليس لي

زهرتي لا تحسب مسافتي 

تزهر ولا تبالي 

يدي تمد تبسط ولا تهتم لي 

قلبي ينبض يخفق في سكوني

 بلادي تعلن موتي 

تجردني من نفسي 

تعلن بيعي 

تترحم علي 

تلبس الابيض والاسود 

تتجمل وترقص على أهاجيز جناجزتي 

تتصدق وتكرم موتي بنسياني

تدعو الأضياف والمارة على شرف موتي 

تعلن الحداد في جميع أيام عيشي 

وتحي يوم موتي بموتي

 تدفعني إلى الهجرة

 إلى إنتشال نفسي 

لتخلي عن بيتي وأهلي 

وترك أحلامي 

تجازيني بالخبز كالاسير 

تنتف ريشي 

تطعمني من نارها لا من رغيفي

 تشردني تعريني أمام عيني 

وتتستر على مصيبتي على حسابي 

تأكل حتى التخمة على حسابي 

تربح من تلقاء نفسي 

تملأ خزائنها من أجلي 

هي أنا وأنا لست هي 

تسهر على راحتي من أجلها

 تنخر دمي 

تستنشق رحقي 

تتجمل بثوبي 

ترفرف بتقدمي 

تقتلني و تأكل أموالي 

تكدس تروثي من أجلي 

 بالثلوج والنار تعلن إستسلامي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف