(الماشي)
أيها الماشي عبر الظلال
لا تترك وشما رماديا على معصمي
ألصق يدك تضمد الكسر في المرآة
ففي عينيك ضفيرة
من جبلين أخصرين
وشعاع توقف في منتصف الأرض
حائر بين الرجوع إليك أو الذهاب إلي
أيها المختبئ في قلب الوحي
أشرع خيالك باتجاه المهد
فقلبي نائم على إثر قبلة
يميل على كتف من عاج
يغمض عينا ويشرع أخرى
ولا يخشى التفات الآلهة إليه ولا صولجان الأب يحمل الإبن في فخذه
يشع برقا في صدر الغيم
فيولد صوتك
كأول حي يلج خيالي
أيها اللون الذي لم تمزج مثله الطببعة بعد
قبل فرشاتك والتفت إلي .
أيها الماشي عبر الظلال
لا تترك وشما رماديا على معصمي
ألصق يدك تضمد الكسر في المرآة
ففي عينيك ضفيرة
من جبلين أخصرين
وشعاع توقف في منتصف الأرض
حائر بين الرجوع إليك أو الذهاب إلي
أيها المختبئ في قلب الوحي
أشرع خيالك باتجاه المهد
فقلبي نائم على إثر قبلة
يميل على كتف من عاج
يغمض عينا ويشرع أخرى
ولا يخشى التفات الآلهة إليه ولا صولجان الأب يحمل الإبن في فخذه
يشع برقا في صدر الغيم
فيولد صوتك
كأول حي يلج خيالي
أيها اللون الذي لم تمزج مثله الطببعة بعد
قبل فرشاتك والتفت إلي .