الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور المجموعة الشعرية "تمارين تسخينية لترويض القلق"

صدور المجموعة الشعرية "تمارين تسخينية لترويض القلق"
تاريخ النشر : 2019-01-06
"تمارين تسخينية لترويض القلق" للمتقي..

الركض وراء منفى مغلق

عمّان-

يقدم الناقد التونسي محمد آيت مهيوب المجموعة الشعرية الصادرة حديثاً عن "الآن ناشرون وموزعون" بعنوان "تمارين تسخينية لترويض القلق" للمغربي عبدالله المتقي بأنها: قصائد لتشييع القتلة.

ويقول: على طول صفحات "تمارين تسخينية" الذي يقع في 126 صفحة من القطع المتوسط "تواتر حضور الحرب مدارًا دلاليا ومصدرًا للصور والمجازات".

وعلى الغلاف الأخير للمجموعة فإن القصائد التي نقرؤها في الديوان "لا تصف العالم بل تسرقه وتخبئه في الكلمات حماية من القتلة، مستدركا أن الشاعر والعالم واحد، والمجاز والواقع واحد، والشعر والنثر وجهان لفعل واحد هو مضارعة إعجاز الخلق والإنشاء".

تشتمل المجموعة على نحو ستين نصًا يلتقط فيها الشاعر، وهو عضو المجلس الإداري لاتحاد كتّاب المغرب، ومؤسس جماعة الكوليزيوم القصصي.. ومكائد شعري على تأملات في المحيط متوقفا عند التفاصيل الصغيرة التي يراها بحس الشاعر المرهف متأملا عمقها وظلال الحزن التي تحيط بالكائنات التي تسعى لمصيرها الفاجعي بأقدامها وتغذ الخطى .

وهو وإن كان يرى في تلك المشاهدات حزنًا لا بد منه، إلا أنه لا يعدم أن يكون الشعر ملاذه لتشكيل قوس من الفرح الذي يجده في الأنثى كمضارع للطبيعة/ الحديقة التي يمثل حضورها تداعيات لكل ما تخزن في الذاكرة، فهي ليست مصدرا للشوق بل أيضا فضاء للمعرفة التي يتيقن بها الوجود.

"كي أراك

كي نتشابك

سنفكر في حديقة "ستيلا ماريس"

في مسرحية "تيمزن" لشكسبير

في حدائق البهائية المعلقة

و.. أتكلم شفتيك".

من عناوين المجموعة: "قبعات البحر"، "مساء بارد"، "رجل مكتظ بالقلق"، "شيء ما"، "هذا المجاز"، "إنها الحرب"، "في غابة الحرب"، "في أوقات الفراغ".

ومن النص الأخير:

"لا شيء يلزمني

سوى أن أغادر هذا الوطن

في خجل وخوف

وأغدو خلف منفى مغلق

مثل عجوز فقد أسنانه في الحرب

سألتقي بـ"دالي"

كي أتعلم منه جنون شاربيه".

يشار إلى أن الشاعر والقاص حاصل على تنويه من بيت الشعر المغربي، وجائزة الشاعر الوديع الأسفي، وجائزة أحمد بوزفور في القصة القصيرة.

من دواوينه الشعرية: "قصائد كاتمة الصوت"، "على عجل .. قصائد هايكو"، "ثقيل هذا الريش"، وفي القصة القصيرة: "الكرسي الأزرق"، "الأرامل لا تتشابه"، "مطعم هالة"، "قليل من الملائكة"، "لسان الأخرس" و"قبعة غريغوري".

وهو يشغل إدارة مهرجان القصة القصيرة جداً في المغرب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف