الأخبار
قرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

امرأة الوطن بقلم: إسراء عبوشي

تاريخ النشر : 2019-01-05
امرأة الوطن بقلم: إسراء عبوشي
امرأة الوطن
_________

أيتها القابعةُ في جفنِ الزمنِ

تتوارى الأيامُ خلفَ المنعطفاتِ

وأنتِ تصبرين

تشرقُ ألوانُ الفصول بينَ ربوعكِ

وتزهرين خضرةً وسواقيَ نحو الدروبِ

أما آنَ لأحلامِ العذارى أن تتفتحَ في الحقول

تحاكي في المساءآتِ أسرارَ النجوم

من صوت المبحوح تُقبِل آهة العمر

لحناً شجياً يستوطنُ في الضمائرِ والقلوب

لتُخمِدَ عَبرَ الزّمنِ جَذوَةَ الجهلِ العميق

تؤرقني بلاغةُ صمتكِ

وصخبُ العمرِ من جيل... لجيلٍ

فعلام السكوتُ..؟

إنسانةُ الفصلِ المتسربلِ بالصبرِ الجميل

ما زال ينبلجُ الصباحُ من جبينكِ العالي

إن تقبلين أو تدبرين


لأنتِ المقيمةُ في الزوايا

في صلاةٍ عصيةٍ

على الشيطان الرجيم

وأنت نورُ الوطنِ وخلاصهُ

نورُ ترسّخَ في القلوبِ والعقول

تروضينَ أعباءَ الحياةِ

على أملٍ تعلقَ أو تَمَرَّى

في القسماتِ على الوجهِ الجميل


كم تَغيّرنا وما تَغيّرتِ

لَكم توالتِ الليالي المظلماتُ

وَثَوبُ العمرِ العتيقِ يتأهبُ للرحيل.


إسراء عبوشي  /  فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف