بقلم : صالح شريّـــط من خلال عينيــك
عيناي في عينيك وقلبي على الطريق ،
تتقاطع السبل في ناظريك،
تهيم الأرض
ويزهر الكون في عينيك ،
و على قوارب الشّوق،
تتراقص الأوراق جذلانة
على الضّفاف والأهداب،،
عيناي في عينيك وقلبي على الطريق،
ويفصح الربيع في وجهك الجميل!
وتحلّق النّوارس في سحنتك
لترسم بريشها وجنتيك ،
وظلال الأشجار تسمو؛
لتتعانق على مدى الطريق ،
تتهادى في بحر عينيك،
وأنا وأنت وهذا الطريق .
عيناي في عينيك وقلبي على الطريق ،
وهذا الليل ينزل شاردا ،
ينقّب وجهك بالسواد،،
يعتّم المعالم في مكر،
ويربك أحلامنا.
فلا تستسلمي ،،
ولا تبتعدي،،
لتتّضح في عينيك معالم الطريق .
عيناي في عينيك وقلبي على الطريق ،
تتقاطع السبل في ناظريك،
تهيم الأرض
ويزهر الكون في عينيك ،
و على قوارب الشّوق،
تتراقص الأوراق جذلانة
على الضّفاف والأهداب،،
عيناي في عينيك وقلبي على الطريق،
ويفصح الربيع في وجهك الجميل!
وتحلّق النّوارس في سحنتك
لترسم بريشها وجنتيك ،
وظلال الأشجار تسمو؛
لتتعانق على مدى الطريق ،
تتهادى في بحر عينيك،
وأنا وأنت وهذا الطريق .
عيناي في عينيك وقلبي على الطريق ،
وهذا الليل ينزل شاردا ،
ينقّب وجهك بالسواد،،
يعتّم المعالم في مكر،
ويربك أحلامنا.
فلا تستسلمي ،،
ولا تبتعدي،،
لتتّضح في عينيك معالم الطريق .