الأخبار
علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقطأبو ردينة: الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لإسرائيل لا يقودان لوقف الحرب على غزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صمتٌ وامرأةٌ مثيرة وخجلٌ شرقي بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-01-04
صمتٌ وامرأةٌ مثيرة وخجلٌ شرقي بقلم: عطا الله شاهين
صمتٌ وامرأةٌ مثيرة وخجلٌ شرقي
عطا الله شاهين
كان الصمت المجنون يجتاحه كإعصار وقح، بينما ظلتْ امرأة مثيرة أتتْ ذات مساء لزيارته، بعدما علمتْ بأنه مريضٌ بإنفلونزا عادية، وتغيّب عن العمل لأيامٍ.. كانت المرأة تقف قرب النافذة، والصمت يحتلّ غرفة الصالون كان يتمدد على أريكته ويشاهد فيلما هنديا أنتج حديثا.. المرأة التي أثارته بليسها الضيّق ظلت تقف قرب النافذة وتدخن سجائرها الفاخرة، أما هو فاجتاحه الخجل الشرقي، ولم ينظر إليها، لأنها كانت تثيره.. ظل الصمت المجنون مخيما لأكثر من نصف ساعة في جو الغرفة.. كان يسعل في فراشه ويتناول مشروبا ساخنا ويلعن الإنفلونزا، التي أرغمته على النّوْم لأيامٍ في بيتِه المُمل.. المرأة كانتْ تنظر إليه، وكانت تقول في ذاتها لماذا هذا الخجل يا شقي.. كان ينظر خلسة إليها ويقول إلى متى سيظل الصمت هنا، فلماذا لا تعالجيني؟ كانت المرأة تفهم من نظراته، رغم خجله ما يريد منها، الصمت ظل في غرفة الصالون مخيما كغيمة جافة، والفيلم الهندي ظلت تصدح أغانيه الراقصة، والمرأة ظلت تدخن قرب النافذة، لكنها في النهاية أتت صوبه وقالت له تعافى أيها الرجل، لا أريدك أن تظلَّ مريضا، سأعطيكَ علاجا سحرياً الآن، فهيا ابعد الخجل عن محياكَ، فنظراتك الوقحة تشير إلى رغبتكَ في احتضاني، فقال لها بينما كان يسعل: ألا تخافين من أن تمرضي، فقالت له: بلى، لكنني أريد كسر الصمت هنا وتبديد خجلك المجنون، فابتسم لها وقال: هيا عالجيني بعناقِكِ المجنون، لقد اشتقتُ إلى دفئكِ ...
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف