الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ساهر الليل بقلم: ضياء محسن الأسدي

تاريخ النشر : 2019-01-04
الموضوع / ساهر الليل
____________: بقلم : ضياء محسن الاسدي
(( في ليلة من ليالي الشتاء الباردة أخذ يقلب ذكرياته واحدة بعد الاخرى ليستعرضها امام عينيه بعدما تخلى عن جفونه النوم وهجره , غادر فراشه الدافئ ولملم اوراقه البيضاء وأشعل الشمعة الصغيرة بين يديه في غرفته بضوئها الخافت كي لا يوقظ زوجته النائمة ليكتب ما في خاطره , راح يقلب افكاره مع بعضها البعض ويعتصرها عسى ان تجود بعطائها . أخذ يكتب تارة ويشطب اخرى وهو لا يستطيع ان يستجمع شيئا حتى بدأت عيناه تطبقان احدهما على الاخرى ملبية نداء النوم وهو يكابر على امل ان يكتب شيء لكن بدون جدوى فترك حينها القلم وبقايا الشمعة الصغيرة بيده ليلتمس فراشه على حذر من زوجته الغارقة في النوم كأنها الاميرة النائمة سقط ضوء الشمعة الباهت على وجهها واذا شعرها يفترش خديها ليحجب نور وجنتيها قليلا ليرسم لوحة فنان جميلة بابتسامتها الرائعة هنا استدار بشمعته التي كادت ان تنطفأ الى أوراقه المبعثرة على السجادة الارضية ليكتب عليها عزيزتي ورفيقة عمري وفنار دربي زوجتي الغالية لا أبقاني الله ليوم ليس فيه ابتسامتك ووجودك قربي فتسلل الى دفيء فراش سريره قرير العين مطمئن الفؤاد ..... )) بقلم ضياء محسن الاسدي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف