الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المؤسسون و نبيل عمرو - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-01-04
المؤسسون و نبيل عمرو - ميسون كحيل
المؤسسون و نبيل عمرو 
 
أبدأ بتأكيد ودعم كل ما تضمنه مقال الأستاذ نبيل عمرو...الوزير والقيادي والإعلامي والفتحاوي السابق؛ والسابق هنا لها دلالات ومعاني لا بد أن يدركها كل فلسطيني تابع ويتابع الوضع الفلسطيني من زمن الثورة إلى زمن السلطة.

وسأتناول المؤسسون من زاوية أخرى و باختلاف كامل إذ سيكون التركيز على المؤسسين في حركة فتح، وأين وصل بهم الحال في الفترة التي تلت وفاة الرئيس عرفات. أما من هم المؤسسين المقصودين؟ فهم كل من عمل مع القيادة المؤسسة أيضاً وعن قرب في كافة الساحات في الخارج وقبل العودة إلى الوطن أمثال نبيل عمرو وأما أين هم الآن؟ فالله أعلم بحجم التطهير والتنظيف المعلن وحجم التهميش والإبعاد المقصود وغير المعلن!

ولعل من أسباب تراجع فتح وتردي أوضاعها تحمل جزءاً كبيراً منها ما تم من إجراءات تجاه المؤسسون المعنيون هنا! فكم من قائد عسكري وأمني من المؤسسين أجبر على الجلوس في منزله ؟ وكم من شخصيات سياسية وتنظيمية من أصحاب الخبرة والدراية التامة تم فرض عليهم طوقاً امنياً من نوع خاص يستهدف إغلاق الطريق عليهم؟! إذن براقش جنت على نفسها عن قصد وعن غير قصد، وتلك من أهم وأكبر الأخطاء التي وقعت فيها حركة فتح تحت حجة محاربة الفساد وتغيير الوجوه والشخصيات والتي شملت جزءاً مهماً في التاريخ الوطني الفلسطيني واستثنت جزءاً آخر أقل أهمية!

وما لفت نظري في مقال الأستاذ نبيل عمرو كلمة السر التي أشار إليها في الحالة الاستثنائية التي اعتمدت عليها فتح في استمرار وتنامي نفوذها، وهي الساحة الشعبية التي وفرت لفتح رئات التنفس! ورغم دقة الوصف والتعبير لا بد من التأكيد الآن وفي هذه المرحلة على عدم سلامة رئات التنفس بعد أن تخلت فتح عن مؤسسين وقيادات فتحاوية نزيهة وقادرة على العطاء و مفيدة ويمكن الاستعانة بها على حساب القضية والمشروع الوطني الفلسطيني! ولا تقف الحالة الفلسطينية عند ذلك بل واكبها أيضا إهمال تام بمكانة ودور وتأثيرات منظمة التحرير والفصائل الرئيسية في حركة تزامن مع حركة التخلي عن المؤسسين لثورة زلزلت الكرة الأرضية ولحركة كانت عنواناً للوطنية الكبرى، وهذا هو الفرق بين المؤسسون هنا، و المؤسسون عند نبيل عمرو.

كاتم الصوت: قائد أمني وعسكري يعتبر من المؤسسين يوضع بدرجة وكيل؟!

كلام في سرك: تأسيس جديد لمرحلة جديدة لن يبق فيها أي مؤسس! والغلبة للأقوى من حيث القبول!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف