الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأسير باسم الخندقجي يطلق روايته الثالثة" خسوف بدر الدين" في معرض بيروت الدولي للكتاب

تاريخ النشر : 2019-01-03
الأسير باسم الخندقجي يطلق روايته الثالثة" خسوف بدر الدين" في معرض بيروت الدولي للكتاب
حطّم قيوده وحلّق حرّاً

*الأسير باسم الخندقجي يطلق روايته الثالثة" خسوف بدر الدين" في معرض بيروت الدولي للكتاب*

أطلق الأسير الكاتب باسم خندقجي المعتقل منذ ١٤ عاما في سجون الاحتلال الصهيوني والمحكوم بثلاث مؤبدات؛ روايته الثالثة "خسوف بدر الدين" والصادرة عن دار الآداب في بيروت هذا العام، وذلك في معرض بيروت الدولي، والتي وقعها
بالنيابة عنه كل من النائب اللبناني فيصل كرامي والاعلامي اللبناني زاهي وهبي والممثلة الفلسطينية ميساء الخطيب

وكان الكاتب اللبناني طلال شتوي قد حضّر ورعى حفل إطلاق وتوقيع الرواية في جناح دار الفارابي، ليلبي دعوة الاحتفاء برواية "خسوف بدر الدين" عدد من الشخصيات الاعلامية والسياسية والثقافية اللبنانية والفلسطينية وحشد من طلاب
الجامعات ورواد المكتبات في بيروت.

وقدم النائب فيصل كرامي بإسمه وبإسم تيار الكرامة في لبنان درع تضامن وصمود للأسير الكاتب باسم خندقجي استلمه بالنيابة عنه رفاق أعضاء اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني في لبنان، وهم غسان ايوب، ايوب الغراب، دنيا خضر، وأمين
سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات.

ووجّه الكاتب طلال شتوي رسالة جاء في مضمونها أن "باسم خندقجي يحمل في معتقله وفي زنزانته قضية كبيرة، وهذا ما يجعله حراً أكثر من سجّانه. ومن بيروت أقول له أنت اليوم صنعت حدث فلسطيني، حدث مقاومة، تمارسه يومياً في معتقلك، ونحن ما قمنا به اليوم مجرد تقديم وردة صغيرة على أمل أن نتمكن من أن نكون إلى جانبكم حيث يجب أن نكون على الجبهات لمقاومة العدو الصهيوني.

وعبّر النائب فيصل كرامي عن سعادته لوجود أهم حدث ثقافي في لبنان وهو معرض الكتاب الدولي، والذي استطاع الأديب طلال شتوي أن يحوّل هذا الحدث إلى مقاومة فعلية من خلال ابراز رواية الكاتب والروائي المناضل الاسير باسم خندقجي.

وأضاف قائلا " استطاع خندقجي من زنزانته أن يقاوم الاحتلال الصهيوني بالثقافة، هذه هي المقاومة الحقيقية التي نسعى إليها جميعاً وهي مقاومة على كل المستويات، نحن نرى اليوم كيف أن جزءاً كبيراً من الأمة العربية يركض نحو التطبيع، وفي ذات الوقت فإن رجلا بمفرده يقاوم هذا الاحتلال بقلمه وبشعره
وأدبه، فهنيئاً لتيار الكرامة بالأستاذ طلال شتوي، وهنيئاً لنا جميعاً بهذه المقاومة المستمرة، وبوجود هذا الفكر المقاوم فإن المقاومة مستمرة والقضية ستنتصر بإذن الله.

وعلى صعيد آخر؛ اعتبر الإعلامي والشاعر زاهي وهبي ، الحدث اكبر برهان على أن الكلمة المقاومة والكلمة الملتزمة والمبدعة، كلمة باسم الخندقجي الأسير والمقاوم المحكوم بثلاث مؤبدات في المعتقلات الصهيونية، وما يرمز إليه وما يمثّله كأسير ونموذج لآلاف الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الصهيونية؛ لا يمكن أن تسجن أو تمنع من الوصول للناس ليتم الاحتفال بها اليوم في بيروت، فإن لهذا معنى وقيمة مضاعفة إذا جاز التعبير لأن بيروت هي أول عاصمة عربية طردت الاحتلال الاسرائيلي بلا قيد أو شرط، آملا أن يتكرر هذا الأمر ويتحقق في فلسطين ويحتفل باسم خندقجي ورفاقه المبدعين والمناضلين تحت سماء فلسطين الحرة المستقلة.

ومن جهتها قالت الممثلة الفلسطينية ميساء الخطيب "اليوم أستطيع ان اقول إن كل لبناني حر يرفرف بجناح باسم خندقجي، التي حتى القضبان لم تستطع أن تكون عائقاً أمام أن يكون باسم بروحه وبقلمه وبفكره بيننا هنا في بيروت في معرض الكتاب
الدولي، ويشرفني أن أتوجه بالشكر الكبير بإسم كل فلسطين للكاتب طلال شتوي المبادر الاول، وأشكر أيضاً سعادة النائب فيصل كرامة وأقول بأننا في فلسطين فخورون كثيراً بالنبض اللبناني الذي ينبض دائماً بإسم فلسطين، وبه يوماً ما
سنرسم حريتنا".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف