الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الابن المغترب شعر : حماد صبح

تاريخ النشر : 2019-01-02
الابن المغترب شعر : حماد صبح
إلى أين تمضي بعيداً ، بعيداً * عسى الرزقُ حيث تحط الرحالَ ؟!
فما في اغترابك إلا الصعابُ * صعاب ، صعاب تفوق الخيال
بُني ! نصحتك : لا تغترب ! * ولكنْ مرادُك عز المقال
فسافرت كالطير ، خلفت قلبي * يجاهد في المحزناتِ العُضالَ
ويعدو وراءك حيث خطاك * تزيد النَواءَ ، وتُقصي الوصال
أهاتفك الصبحَ في حرقةٍ * فيصدمني هاتفي : لا اتصالَ
تناءى حبيبك خلف الحدود * وجاز التنائي السريعُ " المجالَ "
فسرتُ إلى حجرة قد حوتك * بُني ، السنينَ الطوالَ ، الطوالَ
ثيابك فيها دُنا ذكريات * تسائلني ، وتعيد السؤال
إلى أين سافر محبوبنا ؟! * إلى أين بالله زَمَ الرحال ؟!
فأهرب ليس لدي جوابٌ * ودمعٌ من الروح في الوجه سال
وأمشي إلى الشجرات اللواتي * أحبتك طفلاً ، حَبَتْك الظلالَ
وآنَ الشبابِ تعهدتَها * تعهدَ بَرٍ ، هوى الاشتغالَ
فهبت تسائل عنك لِهافاً * سؤال محب يرى الهجر طال
إلى أين أذهب ؟! أين النجاة ؟! * فكل مكان يعيد السؤال
أجب : أين سافر محبوبنا ؟! * وهل من مَعادٍ يُجِدُ الوصال ؟!
فيهتف قلبيَ في حرقةٍ * بُني الحبيبَ ، تعالَ ! تعالَ !
فيهوى الصدى في المدى راحلاً * رحيلَك عنا تروم المنال
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف