الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضباب رمادي بقلم:السيد الهبيان

تاريخ النشر : 2018-12-27
ضباب رمادى
========
السيد الهبيان
-------------
فى جلسته المعتادة..على كرسى المقهى المفضل لديه..مارس عادته..التى لم يتخل عنها.. فى معرفة الجديد.. من اخبار العالم الذى يعيش فيه..وفى لفتة غير مقصودة منه لمح امرأة عارية السيقان لارتدائها جيبة لا تغطيها:..عندما انتبهت إليه بدا منه انجذاب نحوها لم ترفضه ..استجابت لدعوته التى لم يوجهها إليه..وشاركته الجلوس دون استئذانه..أحس برغبة دفينة فى الارتياح إليها..رأى فيها امرأة ناضجة تشكوا من أهوال الحاضر..ورأت فيه ذكريات الزمن الجميل..الذى عاشته..بابتسامة ممزوجة بملامح المرارة باح لها بسره ومعاناته عذابات الحاضر..التى يعيشها وسط ساحة الدهشة..والآمال التى لم تتعد خياله..أنصتت إلى مأساويته التى تشعر بها..سالت الدموع من عينيها على تجاعيد وجهها ..المحفورة عليه بفعل الزمن..رغم أن سيل اعترافه..لم ينف عجزها عن فهمه..واجهها بنظرات غريبة..قابلتها بإحساس تفاعلها معه..ثم أخذت تبحث عن جذور الحزن الذى ترعرع فى نفسه..فشلت فى العثور عليها..فهامت بنظراتها عنه..لتهرب من مصارحته بتعثر قدرتها على النخفيف عنه..وفى صمتها الذى قطع الحديث بينهما.. تماثل لها شبح الموت الذى لامهرب منه..ثم تلاشى بالتدريج شيئا فشيئا ..لكنه لم يغب تماما عنها..وظل كماهو..حاجز زجاجى يفصل بين الماضى والحاضر.

^^^^^^^^^^^^^
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف