رابطة أهل القلم تؤسس للثقافة
الأديبة: نجاة مزهود الجزائر
نجحت رابطة أهل القلم الوطنية بامتياز في صناعة مشاهد ثقافية هنا وهناك، واستطاعت أن تؤسس أرضية متماسكة لتحقيق التميز والريادية.
فنظمت رابطة أهل القلم خلال اليومين المنصرمين 22 و23 ديسمبر 2018 الملتقى الدولي للرواية الذي حمل على عاتقه ضخامة المعنى وعمق البحث عنه واقعا وهو رهان تصبو إلى تحقيقه الرابطة بأدبائها ومبدعيها ومفكريها وعلى رأسهم مؤسسها الدكتور الأديب عزالدين جلاوجي الذي ينقب في كل الدروب والزوايا الثقافية وغيرها عن الإبداع والتميز ، وقد تحقق الحلم في بعض تفاصيله وانعقد الملتقى بتاريخه وتوقيته في مدينة السحر والجمال عين ولمان العريقة تاريخا وتراثا.
و تم افتتاح الملتقى الدولي الأول الموسوم بـ" الرواية العربية ورهان العالمية" بدار الثقافة مفدي زكرياء بمدينة عين ولمان بإشراف الدكتور الأديب عز الدين جلاوجي رئيس رابطة أهل القلم، وبحضور نخبة مميزة من الأدباء والنقاد والمبدعين
من داخل الوطن وخارجه.
وتميز الملتقى الدولي بمداخلات علمية ونقاشات عميقة، تجلى ذلك في كثافة البرنامج وتنوع الطرح فيه، بداية من الافتتاح الرسمي للملتقى الذي تم فيه تكريم اسمين كبيرين في عالم الإبداع، الروائي الجزائري الكبير محمد مفلاح، والباحث
المتميز محمد القاضي من تونس، لتنطلق بعد التكريم الجلسات العلمية وتقديم المداخلات وفتح أبواب النقاش، وقد توزعت على خمس جلسات، تناوب فيها على المنصة باحثون من مختلف الجامعات من داخل الجزائر وخارجها.
وتمخض الملتقى عن توقيع شراكة أدبية مميزة بمبادرة من الأستاذ رضا الأبيض من تونس بين رابطة أهل القلم بالجزائر برئاسة الدكتور الأديب عزالدين جلاوجي والرابطة القلمية بمدنين بتونس برئاسة الأستاذ محمد الباشا الدين وأبرمت على إثرها نشاطات أدبية وتعاون ثقافي قادم..
لتختتم الجلسات في يومها الثاني من الملتقى بجلسة أدبية خاصة للبوح عن التجربة الأدبية التي خاضها الأديب الكبير محمد مفلاح والمبدع الصحفي الخير شوار.
ثم حفل الاختتام الذي شهد قراءات شعرية تقدم بها محمد بوثران من سكيكدة وفاتحة معمري من الأغواط والشاعر لحسن الواحدي من عين ولمان، ليتم بعدها تكريم عدد من المبدعين والباحثين منهم الدكتور الباحث والمبدع رضا الأبيض من تونس الدكتور
الباحث والشاعر علي ملاحي من الجزائر العاصمة، الدكتور الروائي باديس فوغالي من قسنطينة والأديب الروائي الخير شوار من سطيف.
أما جمهور عين ولمان فقد كان متميزا وذواقا ومهتما بكل تفاصيل الملتقى من لحظة انطلاقه إلى يوم اختتامه.
الأديبة: نجاة مزهود الجزائر
نجحت رابطة أهل القلم الوطنية بامتياز في صناعة مشاهد ثقافية هنا وهناك، واستطاعت أن تؤسس أرضية متماسكة لتحقيق التميز والريادية.
فنظمت رابطة أهل القلم خلال اليومين المنصرمين 22 و23 ديسمبر 2018 الملتقى الدولي للرواية الذي حمل على عاتقه ضخامة المعنى وعمق البحث عنه واقعا وهو رهان تصبو إلى تحقيقه الرابطة بأدبائها ومبدعيها ومفكريها وعلى رأسهم مؤسسها الدكتور الأديب عزالدين جلاوجي الذي ينقب في كل الدروب والزوايا الثقافية وغيرها عن الإبداع والتميز ، وقد تحقق الحلم في بعض تفاصيله وانعقد الملتقى بتاريخه وتوقيته في مدينة السحر والجمال عين ولمان العريقة تاريخا وتراثا.
و تم افتتاح الملتقى الدولي الأول الموسوم بـ" الرواية العربية ورهان العالمية" بدار الثقافة مفدي زكرياء بمدينة عين ولمان بإشراف الدكتور الأديب عز الدين جلاوجي رئيس رابطة أهل القلم، وبحضور نخبة مميزة من الأدباء والنقاد والمبدعين
من داخل الوطن وخارجه.
وتميز الملتقى الدولي بمداخلات علمية ونقاشات عميقة، تجلى ذلك في كثافة البرنامج وتنوع الطرح فيه، بداية من الافتتاح الرسمي للملتقى الذي تم فيه تكريم اسمين كبيرين في عالم الإبداع، الروائي الجزائري الكبير محمد مفلاح، والباحث
المتميز محمد القاضي من تونس، لتنطلق بعد التكريم الجلسات العلمية وتقديم المداخلات وفتح أبواب النقاش، وقد توزعت على خمس جلسات، تناوب فيها على المنصة باحثون من مختلف الجامعات من داخل الجزائر وخارجها.
وتمخض الملتقى عن توقيع شراكة أدبية مميزة بمبادرة من الأستاذ رضا الأبيض من تونس بين رابطة أهل القلم بالجزائر برئاسة الدكتور الأديب عزالدين جلاوجي والرابطة القلمية بمدنين بتونس برئاسة الأستاذ محمد الباشا الدين وأبرمت على إثرها نشاطات أدبية وتعاون ثقافي قادم..
لتختتم الجلسات في يومها الثاني من الملتقى بجلسة أدبية خاصة للبوح عن التجربة الأدبية التي خاضها الأديب الكبير محمد مفلاح والمبدع الصحفي الخير شوار.
ثم حفل الاختتام الذي شهد قراءات شعرية تقدم بها محمد بوثران من سكيكدة وفاتحة معمري من الأغواط والشاعر لحسن الواحدي من عين ولمان، ليتم بعدها تكريم عدد من المبدعين والباحثين منهم الدكتور الباحث والمبدع رضا الأبيض من تونس الدكتور
الباحث والشاعر علي ملاحي من الجزائر العاصمة، الدكتور الروائي باديس فوغالي من قسنطينة والأديب الروائي الخير شوار من سطيف.
أما جمهور عين ولمان فقد كان متميزا وذواقا ومهتما بكل تفاصيل الملتقى من لحظة انطلاقه إلى يوم اختتامه.