الأخبار
طائرات الاحتلال تستهدف شمال وشرق خانيونس بأحزمة ناريةالحية: الاحتلال يهدف في المرحلة المقبلة للدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصرحماس: ما لم تحققه إسرائيل طيلة 50 يوماً قبل الهدنة لن تحققه بعدهامكتب نتنياهو: مع تجدد القتال الحكومة ملتزمة بتحقيق أهداف الحرببعد هدنة سبعة أيام.. شهداء وجرحى إثر عودة القصف الإسرائيلي على القطاعانتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزةتفاصيل اجتماع الرئيس عباس ووزير الخارجية الأميركي في رام اللهبدء صرف سلف للمعتقلين وأسر الشهداء عبر البريدصحيفة: إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها غير معنية باستعادة جثث بالمرحلة الحالية من الهدنةهيئة الأسرى:الاحتلال اعتقل أعداداً كبيرة بغزة منهم أطباء ونساء.. واعتقال 3365 بالضفة منذ 7أكتوبرالاحتلال يعتقل 41 مواطناً في الضفة الغربيةأول تعليق من نتنياهو على عملية إطلاق النار في القدسثلاثة قتلى في إطلاق نار بالقدس.. واستشهاد منفذيْ العملية من صور باهرشهيد برصاص الاحتلال خلال مواجهات أمام سجن عوفر غربي رام اللهقطاع غزة: الإعلان عن تمديد التهدئة ليوم واحد
2023/12/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا للاعتقال السياسي والحرية للدكتور صلاح جاد لله

تاريخ النشر : 2018-12-26
لا للاعتقال السياسي والحرية للدكتور صلاح جاد لله
لا للاعتقال السياسي والحرية للدكتور صلاح جاد لله
بقلم الكاتب/سامي إبراهيم فودة
من ناحية مبدئية أنا ضد الاعتقالات السياسية تحت أي حجج ومسوغات واهية في أي محافظة من محافظات الوطن, فلا لتكميم الأفواه وقمع الحريات ونعم لحرية الكلمة والرأي,لأن الصمت يعني بالدرجة الأولى هو الاستكانة والقبول بالأمر الواقع والمؤلم لجبروت الظلم والطغيان والقهر,فإن سياسية إلقاء الرعب في قلوب حاملي الأقلام التي لا تخشى لومةً أحد ولا تجدي نفعاً في ترهيبهم وزوجهم في غياهب السجون ولا تشتري ولا تباع قناعاتهم ومعتقداتهم ومبادئهم بثمن بخص,فهي سياسة عقيمة ومرفوضة جملة وتفصيلا,فإن حرية الرأي والتعبير وحرية النقد وحرية الصحافة حق مكفول للجميع ولكن يبدو حرية الرأي والتعبير في قطاع غزة أمر غير مقبول عند الحاكم بأمر الواقع..
فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على سطور من حياة رجل أكاديمي وقامة علمية مشهود له بطهارة القلب وعفة اللسان ونظافة اليد ومن الشخصيات الوازنة والمثقفة في المجتمع الفلسطيني والبارزة في حماس والمقربة من قياداتها الكبار حتى ما قبل الألفية،فهو ناشطاً وبارزاً فيها قبل خروجه إلى لندن لمواصلة تعليمة ونشر أبحاثه في الهندسة الوراثية,فقد تخرج هناك وحصل على شهادة الدكتوراه ثم عاد للعيش في غزة منذ سنوات,فقامت أجهزة حماس الأمنية باعتقاله على خلفية منشوراته على حسابه الشخصي"الفيس بوك"ضد المسئولين في القطاع وحرمانهم وتقصيرهم بحق المواطنين المسئولين عنهم،وامتلاكهم للأموال والعمارات والملايين وفقدان الغزيين لها,وعلى أثرها فقد قررت الجامعة الإسلامية التابعة لحركة حماس في غزة من فصلة وإحالته للجنة تحقيق بسبب ما تم نشرة وانتقاده للحركة والأداء الحكومي لها خلال فترة حكمها لقطاع غزة.
الاسم: د. صلاح جاد الله
تاريخ الميلاد: 2/5/1958
الحالة الاجتماعية: متزوج
العنوان: غزة - النصر الغربي
العمل الحالي: محاضر في قسم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية عن التدريس-الجامعة الإسلامية-غزة
المؤهلات:
1978- 1982/حاصل على بكالوريوس أحياء، جامعة طنطا، جمهورية مصر العربية
1989- 1991/حاصل على ماجستير أحياء، جامعة شرق ولاية ايلنوي، الولايات المتحدة الأمريكية
2000- 2004/حصل على دكتوراه في الهندسة الوراثية، جامعة مانشستر، بريطانيا
الخبرة:
1984- 1989 /معيد في قسم الأحياء- الجامعة الإسلامية
1991- 2000 /محاضر في قسم الأحياء- الجامعة الإسلامية
2004 – 2008 /أستاذ مساعد بقسم الأحياء بالجامعة الإسلامية بغزة
اللغات والخبرات الإضافية:
اللغة الإنجليزية : القراءة والكتابة والمحادثة جيدة
الكمبيوتر: استعمال برامج مايكروسوفت والبريد الإلكتروني والإنترنت
الدورات التدريبية: دورة في ال spss ، دورة في إدارة المشاريع، دورة في برنامج ال moodle
الإشراف على الرسائل الجامعية
أشراف على رسائل ماجستير
أشراف على رسائل تخرج لطلاب و طالبات قسم الاحياء و البيوتكنولوجي
المساقات التي تدرس لطلاب البكالوريوس:
ا- أحياء عامة - ب- أحياء عامة علوم
علم الخلية - علم الوراثة
المساقات التي تدرس لطلاب الماجستير:
علم الوراثة الجزيئية لطلاب الماجستير
مؤتمرات و لقاءات علمية:
1- مؤتمر في نيوكاسل، بريطانيا، 2004 / 2 - مؤتمر في السويد، 2003 / 3 - مؤتمر في سوانزي، بريطانيا، 2003
4- مؤتمر في ليستر، بريطانيا، 2002
ونطالب الأجهزة الأمنية التابعة لحماس بالإفراج عن للدكتور/ صلاح جاد لله
لا للاعتقال السياسي والاضطهاد الفكري وسياسية تكميم الأفواه وقمع الحريات
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف