الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من رفوف ليلة الشتاء بقلم: ضياء محسن الأسدي

تاريخ النشر : 2018-12-25
الموضوع / خواطر من رفوف ليلة الشتاء
---------------------------------------:بقلم : ضياء محسن الاسدي
(( في ليلة من ليالي الشتاء الباردة الجميلة وأنا أداعب مخيلتي لأستفزها لكتابة موضوع قد تجود بها علي ذاكرتي فأخذت موقد النار لأنعش جسمي بناره الدافئة فوضعته بجوار الكرسي امام الطاولة و لأكمل الجلسة الشاعرية متذللا لفكري وذهني أعددت له فنجان من القهوة العربية وعلى رشفات القهوة المتعاقبة لشفتاي أخذ القلم يداعب أناملي واحدا تلو الاخر وأنا أتجول في رفوف الذكريات والليالي من عمري وصوره تتوالي أمامي كشريط سينمائي . عملت القهوة عملها حيث راحت الكلمات تنساب وتتدافع مع بعضها لتسطر الاحرف على الورق المبعثرة على الطاولة حينها تناولت الفنجان فاذا هو مقلوب أخذته أتفرس فيه لاحظت خطوط ورسوم مبعثرة على جدرانه تجبر التمعن به لملمت الرسوم والخطوط المرسومة . آه تلك الفتاة التي كنت أعرفها وأكن لها الاحترام والتقدير والمحبة بلون بشرتها البيضاء وعيناه العسلتين وشعرها الاسيل الذي يتمايل على الكتفين كأنه أمواج البحر وبابتسامتها المشرقة على محياها هنا بدأ الصراع حقيقة هذه الصورة أم خيال هل قراءة الفنجان حقيقية أم وهم باطني كما قيل كذب المنجمون ولو صدقوا لأن الصورة ملأة فراغ الفنجان كأني أتفرس صورة على الجدار صدق عقلي القاصر المشتت . هل أني أراها حقيقة أم هي ذكرى مستوطنة في عقلي وذاكرتي وما هي الا لحظات وأذا بجرس الباب يرن ليعلن عن وصول ضيف قادم الينا ذاك الوجه حقيقة على الباب بكل روعته وجماله ليس خيالا ولا ماردا يتجلى من زوبعة الفنجان عندها وقفت ساعتي البايولوجية وجمد الدم في العروق وأنعقد اللسان ووقف التفكير غير عيناي ترمق الطرف بنظراتها التفتيشية حولها كأني مصاب بصدمة عندما أفقت لم أجد شيء غير ذكريات الموقف لأني لن أستطيع أن أعرف كيف ؟ وأين ؟ ولماذا ؟ كل هذه الاسئلة بددتها صدمتي لكن الشيء الوحيد الذي استنتجته أن قراءة الفنجان هل هي حقيقة أم خيال ) بقلم / ضياء محسن الاسدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف