الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما تبوح لي عينيها بكلّ صمتٍ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2018-12-24
حينما تبوح لي عينيها بكلّ صمتٍ بقلم:عطا الله شاهين
حينما تبوح لي عينيها بكلّ صمتٍ
عطا الله شاهين
نظرات عينيها الصامتة تبوح لي عن رغبتها في قتلِ الضجر بنظراتِ الحُبّ، التي تدكّ فيها عيني كلما أدنو منها من مسافة صفر.. أدرك بأنه أول حبّ، لكنني حينما اقترب أظل عقلانيا حتى لا تعرف بأنني همجي، حتى في اختلاسِ النظرات الصاخبة صوبها وبصمتٍ، فعيناها تبوحان لي بكلّ شيء، وبكل صمتٍ، وفي بحر من ضجر وفي حجرة مليئة بنصوص كتبتها عن امرأة رأيتها في حُلْمٍ ولم أُحِبّها البتّة، لأنها كانتْ عنيفة معي حتى في نظراتها لكنني أعشق الكتابة عن تلك المرأة لأنني رأيتها في الحلم امرأة سادية النظرات حادة حتى أنني هربتُ منها ووصلتُ إلى حافة الكون، وهناك استيقظتُ من حُلْمي ولم أعدْ أتذكر أي شيءٍ عنها، أما هذه التي أراها أمامي فهي تبوح لي بكل صمتٍ عن حُبٍّ دفينٍ في قلبها، لكنها تريد من خلال نظراتها البوْحَ عن حبٍّ يريد صخبا.. فلا أستطيع الإفلات من بوْح عينيها، وأظل مصغياً للصّمت المجنون ومشتاقا لبوح عينيها في حجرةٍ مكركبة منذ زمنٍ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف