الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من يشتري شاعراً؟ بقلم:شدري معمر علي

تاريخ النشر : 2018-12-23
من يشتري شاعراً؟ بقلم:شدري معمر علي
 *من يشتري شاعرا؟*
 هل نحن نعيش زمن موت الشعر وانزوائه في أماكن معتمة،يسودها غبار النسيان  والتجاهل؟ يقول كثير من النقاد والمهتمين بالثقافة إنه زمن  الرواية بلا منازع فموسم هجرة الشعراء نحو الرواية قد انطلق منذ مدة ليست  بالقصيرة والسبب،لا يوجد قراء للشعر وبالتالي دور النشر لا ترغب في نشر دواوين لا يقرأها أحد ، تبقى مكدسة سنوات ،فمن يغامر بأمواله في تجارة خاسرة وبضاعة كاسدة؟
 لهذا كتب الروائي البرتغالي أفونسو كروش بأسلوبه الساخر رواية "هيا نشتري  شاعرا" لينبه ويلفت الناس إلى أهمية الشعر في حياتنا،أليس الشعر موسيقى الروح،لغة الاشواق الملتهبة؟
 فهل يمكن للإنسان أن يشتري شاعرا،يدفع له مقابلا محترما ليسمعه شعرا جميلا، يرجع له إنسانيته التي توارت خلف الماديات ورغبات الجسد.
 ألا يستحق هذا الشاعر البائس الذي يبدع في عزلة السنين وسط المعاناة  الوجدانية والروحية والمادية إلى التفاتة حتى نشعره بوجوده الشعري والفني  والجمالي و أنه ملون الحياة بألوان الحب والجمال والشوق والحنين.
هيا نشتري شاعرا ولو على سبيل المجاز لنجعله يسافر عبر بحار العالم ويستمتع بشواطئها الجميلة بدل العيش في بحور لم تجلب له إلا العلل حتى صار معلولا تزحف  عليه الأمراض والأدواء .
 مهما حدث للشعر لن يموت أبدا فهو ساكن في كل النصوص السردية ،نجد الشعر في  الرواية وفي القصة وفي كل الفنون الأدبية فهو السيد المطاع فرجاء احترموا عزيز
 قوم ذل.
 *الكاتب والباحث في التنمية البشرية :شدري معمر علي *
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف