*من يشتري شاعرا؟*
هل نحن نعيش زمن موت الشعر وانزوائه في أماكن معتمة،يسودها غبار النسيان والتجاهل؟ يقول كثير من النقاد والمهتمين بالثقافة إنه زمن الرواية بلا منازع فموسم هجرة الشعراء نحو الرواية قد انطلق منذ مدة ليست بالقصيرة والسبب،لا يوجد قراء للشعر وبالتالي دور النشر لا ترغب في نشر دواوين لا يقرأها أحد ، تبقى مكدسة سنوات ،فمن يغامر بأمواله في تجارة خاسرة وبضاعة كاسدة؟
لهذا كتب الروائي البرتغالي أفونسو كروش بأسلوبه الساخر رواية "هيا نشتري شاعرا" لينبه ويلفت الناس إلى أهمية الشعر في حياتنا،أليس الشعر موسيقى الروح،لغة الاشواق الملتهبة؟
فهل يمكن للإنسان أن يشتري شاعرا،يدفع له مقابلا محترما ليسمعه شعرا جميلا، يرجع له إنسانيته التي توارت خلف الماديات ورغبات الجسد.
ألا يستحق هذا الشاعر البائس الذي يبدع في عزلة السنين وسط المعاناة الوجدانية والروحية والمادية إلى التفاتة حتى نشعره بوجوده الشعري والفني والجمالي و أنه ملون الحياة بألوان الحب والجمال والشوق والحنين.
هيا نشتري شاعرا ولو على سبيل المجاز لنجعله يسافر عبر بحار العالم ويستمتع بشواطئها الجميلة بدل العيش في بحور لم تجلب له إلا العلل حتى صار معلولا تزحف عليه الأمراض والأدواء .
مهما حدث للشعر لن يموت أبدا فهو ساكن في كل النصوص السردية ،نجد الشعر في الرواية وفي القصة وفي كل الفنون الأدبية فهو السيد المطاع فرجاء احترموا عزيز
قوم ذل.
*الكاتب والباحث في التنمية البشرية :شدري معمر علي *
[email protected]
هل نحن نعيش زمن موت الشعر وانزوائه في أماكن معتمة،يسودها غبار النسيان والتجاهل؟ يقول كثير من النقاد والمهتمين بالثقافة إنه زمن الرواية بلا منازع فموسم هجرة الشعراء نحو الرواية قد انطلق منذ مدة ليست بالقصيرة والسبب،لا يوجد قراء للشعر وبالتالي دور النشر لا ترغب في نشر دواوين لا يقرأها أحد ، تبقى مكدسة سنوات ،فمن يغامر بأمواله في تجارة خاسرة وبضاعة كاسدة؟
لهذا كتب الروائي البرتغالي أفونسو كروش بأسلوبه الساخر رواية "هيا نشتري شاعرا" لينبه ويلفت الناس إلى أهمية الشعر في حياتنا،أليس الشعر موسيقى الروح،لغة الاشواق الملتهبة؟
فهل يمكن للإنسان أن يشتري شاعرا،يدفع له مقابلا محترما ليسمعه شعرا جميلا، يرجع له إنسانيته التي توارت خلف الماديات ورغبات الجسد.
ألا يستحق هذا الشاعر البائس الذي يبدع في عزلة السنين وسط المعاناة الوجدانية والروحية والمادية إلى التفاتة حتى نشعره بوجوده الشعري والفني والجمالي و أنه ملون الحياة بألوان الحب والجمال والشوق والحنين.
هيا نشتري شاعرا ولو على سبيل المجاز لنجعله يسافر عبر بحار العالم ويستمتع بشواطئها الجميلة بدل العيش في بحور لم تجلب له إلا العلل حتى صار معلولا تزحف عليه الأمراض والأدواء .
مهما حدث للشعر لن يموت أبدا فهو ساكن في كل النصوص السردية ،نجد الشعر في الرواية وفي القصة وفي كل الفنون الأدبية فهو السيد المطاع فرجاء احترموا عزيز
قوم ذل.
*الكاتب والباحث في التنمية البشرية :شدري معمر علي *
[email protected]