الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الصحافي دهشة يوقع كتابه"عين الحلوة" في بلدية صيدا برعاية سفارة فلسطين

تاريخ النشر : 2018-12-22
الصحافي دهشة يوقع كتابه"عين الحلوة" في بلدية صيدا برعاية سفارة فلسطين
الصحافي دهشة يوقع كتابه الأول "عين الحلوة" في بلدية صيدا برعاية سفارة دولة فلسطين

 

نجيا دهشة | منتدى الاعلاميين الفلسطينيين

برعاية سفارة دولة فلسطين في لبنان، وقع الصحافي محمد دهشة كتابه الاول بعنوان "عين الحلوة"، بإحتفال نظمه "اعلاميو صيدا" و"منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان – قلم، وذلك في قاعة بلدية صيدا، وقد شارك فيه حشد سياسي لبناني وفلسطيني جامع: نيابي ومراجع روحية وقيادات أمنية وممثلو القوى والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال أعمال وشخصيات، إضافة الى ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأهلي وكتاب واعلاميين.

بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، وكلمة ترحيب من عريفة الاحتفال الاعلامية نجيا دهشة، تحدث صاحب الكتاب دهشة فقال، في العام 2002، أي قبل 16 عاما، وقفت هنا في هذه القاعة في بلدية صيدا لافتتاح معرض الصور "النكبة في عيون اللاجئين"، اكثر من 70 صورة، وثقت بها معاناة اللاجئين واحلامهم وتطلعاتهم واصرارهم على حق العودة...

وأضاف: وفي العام 2012، أي قبل 6 أعوام، وقفت هنا في القاعة ذاتها مع مجموعة من الزملاء لاطلاق "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان، هدفنا تنشيط الاعلام الفلسطيني للمساهمة في حماية المخيمات وحفظ امنها واستقرارها...

وتابع: اليوم، في العام 2018، أقف مجددا لاصدار كتابي الاول "عين الحلوة"، "موطني المؤقت"، "عاصمة الشتات الفلسطيني"، المخيم الفلسطيني الصغير بجغرافيته، الكبير ببعده السياسي، عين الحلوة الذي ملأ الدنيا وشغل الناس...

وأردف: بين المعرض، والمنتدى والكتاب، تتكامل رسالتي الصحافية في أبعادها الثلاثة، تحمل عنوانا واحدا: فلسطين، الارض، الهوية والانتماء، تحمل شعارا واحدا الدفاع عن المخيمات وحقوق ابنائها وحسن الجوار، تحمل شعارا واحدا: العودة، لن نقبل بديلا عن فلسطين، أي مكان في العالم.

واوضح دهشة، ان كتاب "عين الحلوة"، يتميز بأمرين: الاول خلاصة تجربة لرسالتي الاعلامية، منذ أكثر من ربع قرن، والثاني بأنه يدون تاريخ المخيم الحديث منذ العام 1991 وهو بداية التحولات على الساحة اللبنانية، حين قررت الدولة اللبنانية تطبيق اتفاق الطائف، وحل الميلشيات ونزع السلاح، فانتشر الجيش اللبناني في منطقة صيدا وانكفأ العنصر الفلسطيني الى داخل المخيمات، فكانت البداية والاحداث السياسية والامنية الخارجية وانعكاساتها عليه والداخلية وحتى 2017، حيث التحول الاخير في معادلة المخيم الأمنية.

وأشار الى ان الكتاب يقع في 280 صفحة من القطع المتوسطة، ويتضمن 220 صورة ملونة، تؤرخ لابرز التحولات السياسية والأحداث الأمنية، وعمليات الاغتيالات، والجهود الفلسطينية التي بذلت لتطويق ذيولها، بمعنى أخر، الكتاب ليس فقط تاريخا وتوثيقا لمرحلة خطيرة وصعبة ومتداخلة محليا ولبنانيا واقليميا، بل "موسوعة فلسطينية" بالاحداث والتواريخ، ودعوة للانتقال الى مرحلة الارقام والاحصائيات، الى التدوين والأرشفة. وهو يتألف من خمسة فصول: أولها النشأة وكل المعلومات الضرورية عن المخيم، وثانيها: خارطة القوى السياسية والشعبية والمدنية والاجتماعية والجمعيات الاهلية وسواها، وثالثها: الأحداث الأمنية والتحولات السياسية، ويسلط الضوء على سلسلة من الملفات الساخنة التي جعلت المخيم يتأرجح بين معادلتي الامن الهش والمفقود من دون الانفجار الكبير، وفيه احصائية حول الاغتيالات والتصفيات السياسية، المطلوبون، الورقة الأمنية، الرؤية اللبنانية الموحدة، الاحصاء الفلسطيني، ورابعها: العلاقة بصيدا وقواها السياسية وثوابت المدينة الوطنية، النضال والتضحيات، وخامسها: ملاحق وتواريخ من ذاكرة المخيم.

وقال دهشة، صحيح ان الكتاب يتناول عين الحلوة، لكنه يحكي عن عموم المخيمات الفلسطينية في لبنان، عين الحلوة أنموذجا عنها، تتشابه بالمعاناة والصمود والاصرار على العودة ورفض التوطين. ما اريد قوله انه مثل هذا يمكن ان يمتد التوثيق الى باقي المخيمات، كي نرسم صورة حقيقية عنها، نعرف كيف نتعامل مع احتياجاتها وواقعها، مع تطلعات شعبها وشبابها ونضال ابنائها، فنؤسس لمستقبل افضل من الذي عشناه وعاصرناه، آملا ان يعتمد الكتاب كوثيقة فلسطينية لدى وكالة "الأونروا" والدولة اللبنانية وفي دائرة شؤون اللاجئين وسواها.

وختم: ان الكتاب يكتسب أهمية خاصة، اذ يحمل رسالة واضحة الى كل القوى السياسية الفلسطينية للحفاظ على مخيم عين الحلوة عنوانًا للقضية الفلسطينية ولحق العودة، ومنع تدميره مثلما جرى في "مخيم نهر البارد" في شمال لبنان و"مخيم اليرموك" في سورية.

رئيس البلدية

والقى رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي كلمة قال فيها: منذ النكبة عام 1948، استوعبت الكثير من المدن العربية المحيطة بفلسطين موجات النزوح الفلسطيني، وكانت صيدا في طليعة هذه المدن، التي فتح أهلها بيوتهم وقلوبهم لإستقبال اخوانهم، ثم شاركوهم وما زالوا، خندق المعركة نفسها. لهذا، كانت عاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان، في صيدا وتحديداً في عين الحلوة، حيث ما زال هذا المخيم كما غيره من مخيمات لبنان، شاهدا على مأساة الشعب الفلسطيني الذي لم ينسى يوما فلسطين، وما زال حتى اليوم يطالب بالعودة.

واضاف: ما بين عين الحلوة وصيدا، وحدة حال، لم تنسجها الطبيعة الجغرافية فقط، بل نسجتها النظرة الموحدة إلى القضية الفلسطينية، وعمدتها دماء شهداء صيداويين وفلسطينيين سقطوا جنبا الى جنب في مواجهة العدو الإسرائيلي. هذا في ما خص القضية التي لا خلاف حولها. لكن في المقلب الآخر، يتعكر صفو الأمان في صيدا ومخيمها كل فترة، نتيجة الأوضاع الأمنية التي تتفجر كل حين، مسببة خسائر في الممتلكات، وشللا في الحركة الإقتصادية، والأهم من ذلك الخسائر في الأرواح. من هنا، نجدد دعوتنا للإخوة الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بكافة إنتماءاتهم أن يتقوا الله ويحقنوا دمائهم، لأن الوجهة الحقيقية لأي رصاصة هي نحو فلسطين وليس نحو الداخل.

وتابع السعودي: وأود أن استغل هذه المناسبة للتأكيد على موضوع قديم جديد، وهو معاناة الفلسطيني في لبنان بالنسبة لحقوقه المدنية والإجتماعية، حيث يعاني الفلسطيني من 1948  وحتى اليوم، الأمرين في لبنان، فيمنع من مزاولة الكثير من المهن الحرة، لا يحق له تملك المنزل الذي يسكن فيه حتى، إضافة إلى الحرمان من الكثير من الضمان الإجتماعي والحماية الإجتماعية. وان كان المبرر عند البعض لذلك هو حق العودة، فالحقيقة أنه من الأولى ليس حرمان الفلسطيني، بل دعمه بكل الوسائل الممكنة لكي يكون الأساس المتين الذي يؤسس عليه للعودة يوما ما.

وختم: نجتمع اليوم في توقيع كتاب "عين الحلوة"، الذي اختصر فيه الأخ محمد دهشة ربع قرن من الأحداث السياسية والأمنية والتطورات التي شهدها المخيم منذ 1990، في عمل يشكل مرجعا ثمينا جداً لهذه المرحلة. ونحن وإن كنا نتمنى للأخ محمد النجاح الدائم، إلا أننا نتمنى ان لا يكون هناك إصدار ثان لكتاب عن عين الحلوة لل 25 سنة المقبلين، بل أن نجتمع المرة المقبلة في فلسطين لنطوي سويا صفحة الشتات، ونبدأ بالتأريخ لمرحلة ما بعد التحرير بإذن الله. باسمي وباسم بلدية صيدا، أرحب بكم جميعا.

ثم وقع هشة الكتاب للمشاركين، وسط اشادة جامعة بهذا التوثيق التاريخي المهني الذي يفتح الباب على مرحلة جديدة من التعاطي مع واقع المخيم.



























































 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف