أصبوحة علياء
سحر حمزة
منذ الصباح الباكر وبعد صلاتي وابتهالي لله سبحانه ،أنتظر الفرج بحدث جديد ،كل صباح أقول غدا أفضل وأحاول أن لا أنظر للوراء ،أستذكر في هذا الصباح وكل صباح صديقتي الغالية الدكتورة الراقية علياء إبراهيم التي غاب طيفها عن الأرجاء لكن روحها تسكن وجداني وهي تتربع على عرش قلبي منذ عرفتها قبل سنوات ، أستذكر ابتسامتها وإشراقة الأمل في محياها ،أرقب إيميلي والواتس اب عسى أن يأتيني رسالة منها ،وأنظر للسماء بأمل ورجاء كي تعود إلي كما كانت تفرح صباحاتي دوما بشروقها في حياتي كشمس تغذي الحياة بالتجدد الدائم بالأمل والحب .
الدكتورة علياء إبراهيم ليست بعيدة عني أنها في وجداني تسكن قلبي ودوما أحلم بها في يقظتي كي تعود لشارقة الكتاب والثقافة والأدب كما كانت في حيويتها وروحها الجميلة ووجودها في حياتي كما الكثيرين ممن عرفوها بتفاؤلها وابتسامتها المشرقة بالحب وكل ما فيها يردد علياء الأمل والحب ،وأنا أكتب لها هذا الصباح عساها أن تقرأ مقالتي في وكالة أخبار المرأة أو في موقعي الليلك نيوز كي تعود بإشراقها الرائعة لتملأ الأرجاء حبا ووفاء وانتماء .
قد يكون المرض والمعاناة قد نال منها قليلا لكنها موجودة في كل الأرجاء بروحها الجميلة وقد تكون غائبة بجسدها لكن روحها تحلق في كل ما حولي في حياتي حتى إشعاعات الأمل التي تبعثها في روحي ما زالت تصلني مثلما نور الشمس الذي يدفأ أوصالي من الفراق ومن غربة الأيام ويعطيني الأمل بالتغيير وبتحسن الأحوال وأن شاء الله تعود لإصبوحتها الجميلة في الوكالة وفي كل منبر إعلامي لها بصمة فيه تشع نورا وأملا بالله ثم بها بأنها موجودة بيننا في كل مكان حتى في أعماق القلب تبحر بجمال روحها وبكل تفاصيل حياتها التي تعطيني كما تعطي الكثيرين الأمل بأن الدنيا بخير وأن الحب متجدد للمخلصين الأوفياء لمن يحبوننا ونحبهم ومن هذا المنبر أناديها كي تقرأ مقالتي وتعود ولو بهاتف يطمنني عليها أو برسالة أو إيميل كي أطمئن عليها وعلى ما آلت إليها صحتها فلندعو لها بالشفاء والعودة إلى حيث ننتظرها منذ زمان ،فعودي يا علياء فأنت توأم الروح ولك كل الحب والوفاء والرجاء والأمل أن نراك من جديد بيننا .
انتهى .
سحر حمزة
منذ الصباح الباكر وبعد صلاتي وابتهالي لله سبحانه ،أنتظر الفرج بحدث جديد ،كل صباح أقول غدا أفضل وأحاول أن لا أنظر للوراء ،أستذكر في هذا الصباح وكل صباح صديقتي الغالية الدكتورة الراقية علياء إبراهيم التي غاب طيفها عن الأرجاء لكن روحها تسكن وجداني وهي تتربع على عرش قلبي منذ عرفتها قبل سنوات ، أستذكر ابتسامتها وإشراقة الأمل في محياها ،أرقب إيميلي والواتس اب عسى أن يأتيني رسالة منها ،وأنظر للسماء بأمل ورجاء كي تعود إلي كما كانت تفرح صباحاتي دوما بشروقها في حياتي كشمس تغذي الحياة بالتجدد الدائم بالأمل والحب .
الدكتورة علياء إبراهيم ليست بعيدة عني أنها في وجداني تسكن قلبي ودوما أحلم بها في يقظتي كي تعود لشارقة الكتاب والثقافة والأدب كما كانت في حيويتها وروحها الجميلة ووجودها في حياتي كما الكثيرين ممن عرفوها بتفاؤلها وابتسامتها المشرقة بالحب وكل ما فيها يردد علياء الأمل والحب ،وأنا أكتب لها هذا الصباح عساها أن تقرأ مقالتي في وكالة أخبار المرأة أو في موقعي الليلك نيوز كي تعود بإشراقها الرائعة لتملأ الأرجاء حبا ووفاء وانتماء .
قد يكون المرض والمعاناة قد نال منها قليلا لكنها موجودة في كل الأرجاء بروحها الجميلة وقد تكون غائبة بجسدها لكن روحها تحلق في كل ما حولي في حياتي حتى إشعاعات الأمل التي تبعثها في روحي ما زالت تصلني مثلما نور الشمس الذي يدفأ أوصالي من الفراق ومن غربة الأيام ويعطيني الأمل بالتغيير وبتحسن الأحوال وأن شاء الله تعود لإصبوحتها الجميلة في الوكالة وفي كل منبر إعلامي لها بصمة فيه تشع نورا وأملا بالله ثم بها بأنها موجودة بيننا في كل مكان حتى في أعماق القلب تبحر بجمال روحها وبكل تفاصيل حياتها التي تعطيني كما تعطي الكثيرين الأمل بأن الدنيا بخير وأن الحب متجدد للمخلصين الأوفياء لمن يحبوننا ونحبهم ومن هذا المنبر أناديها كي تقرأ مقالتي وتعود ولو بهاتف يطمنني عليها أو برسالة أو إيميل كي أطمئن عليها وعلى ما آلت إليها صحتها فلندعو لها بالشفاء والعودة إلى حيث ننتظرها منذ زمان ،فعودي يا علياء فأنت توأم الروح ولك كل الحب والوفاء والرجاء والأمل أن نراك من جديد بيننا .
انتهى .