الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أصبوحة علياء بقلم:سحر حمزة

تاريخ النشر : 2018-12-19
أصبوحة علياء بقلم:سحر حمزة
أصبوحة علياء  

سحر حمزة 

منذ الصباح الباكر وبعد صلاتي وابتهالي لله سبحانه ،أنتظر الفرج بحدث جديد ،كل صباح أقول غدا أفضل وأحاول أن لا أنظر للوراء ،أستذكر في هذا الصباح وكل صباح صديقتي الغالية الدكتورة الراقية علياء إبراهيم التي غاب طيفها عن الأرجاء  لكن روحها تسكن وجداني وهي تتربع على عرش قلبي منذ عرفتها قبل سنوات ، أستذكر ابتسامتها وإشراقة الأمل في محياها ،أرقب إيميلي والواتس اب عسى أن يأتيني رسالة منها ،وأنظر للسماء بأمل ورجاء كي تعود إلي كما كانت تفرح صباحاتي دوما بشروقها في حياتي كشمس تغذي الحياة بالتجدد الدائم بالأمل والحب .

الدكتورة علياء إبراهيم ليست بعيدة عني أنها في وجداني تسكن قلبي ودوما أحلم بها في يقظتي كي تعود لشارقة الكتاب والثقافة والأدب كما كانت في حيويتها وروحها الجميلة ووجودها في حياتي كما الكثيرين ممن عرفوها بتفاؤلها وابتسامتها المشرقة بالحب وكل ما فيها يردد علياء الأمل والحب ،وأنا أكتب لها هذا الصباح عساها أن تقرأ مقالتي في وكالة أخبار المرأة أو في موقعي الليلك نيوز كي تعود بإشراقها الرائعة لتملأ الأرجاء حبا ووفاء وانتماء .

قد يكون المرض والمعاناة قد نال منها قليلا لكنها موجودة في كل الأرجاء بروحها الجميلة وقد تكون غائبة بجسدها لكن روحها تحلق في كل ما حولي في حياتي حتى إشعاعات الأمل التي تبعثها في روحي ما زالت تصلني مثلما نور الشمس الذي يدفأ أوصالي من الفراق ومن غربة الأيام  ويعطيني الأمل بالتغيير وبتحسن الأحوال وأن شاء الله تعود لإصبوحتها الجميلة في الوكالة وفي كل منبر إعلامي لها بصمة فيه تشع نورا وأملا بالله ثم بها بأنها موجودة بيننا في كل مكان حتى في أعماق القلب تبحر بجمال روحها وبكل تفاصيل حياتها التي تعطيني كما تعطي الكثيرين الأمل بأن الدنيا بخير وأن الحب متجدد للمخلصين الأوفياء لمن يحبوننا ونحبهم ومن هذا المنبر أناديها كي تقرأ مقالتي وتعود ولو بهاتف يطمنني عليها أو برسالة أو إيميل كي أطمئن عليها وعلى ما آلت إليها صحتها فلندعو لها بالشفاء والعودة إلى حيث ننتظرها منذ زمان ،فعودي يا علياء فأنت توأم الروح ولك كل الحب والوفاء  والرجاء والأمل أن نراك من جديد بيننا .

انتهى  .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف