نيكي هيلي حين تنبح ؟
سعيد خليل العبسي
[email protected]
تصر مندوبه الولايات المتحدة في الامم المتحدة الا ان تكشر عن عنصريتها وكراهيتها لكل حقوق الانسان وعن تخلفها العقلي قبل رحيلها عن مقعدها في الامم المتحده وذلك بما صرحت به خلال جلسه مناقشه في مجلس الامن الدولي حول صفقة القرد التي تتبناها هي والاداره الامريكيه والتي تزعم بانها ستكو ن خيرا على الفلسطيين كم تزعم ؟؟؟
ومما قالته هو ان الخطه سترتكز على الواقع المعاش وهذا يعني بقاء الاحتلال وبقاء المستوطنات وبقاء الذين شردوا من بيوتهم ومساكنهم ومزارعهم خارج وطنهم فلسطين وكل هذه الاشياء ليست بجديده فمنذ ان اقدمت العصابات الصهيونيه على اغتصاب فلسطبن واحتلال ما تبقي منها وبعض الاراضي العربيه الاخرى في عام 67 اي اكثر من سبعين سنه ولكن مالم تعلمه نيكي هو ان الشعب الفسطيني وبرغم كل الجرائم التي كانت اميركا داعمة لها لم يتنازل الشعب الفسطيني عن تمسكه في تحريرفلسطين كامله من النهر لى البحر و عوده كل الاجئيين الى اراضيهم ومدنهم وقراهم وعلى هذا الطريق قدم الاف الشهداء والاسرى وهم لا يزالوا متمسكين بكل ذلك وبكل قوه واقتدار وان كانت لاتعلم بذلك فعليها مراجعه قواها العقليه
ادعت نيكي بان الخطه ستاتي بالخير للفسطينين وهنا ايضا خانتها ذاكرتها فذاكره الشعب الفلسطين في الماضي وفي الزمن المعاش تفيد بان الولايات المتحدة الامريكيه هي العامل الاساس والاهم في وجود السرطان الصهيوني استمرار طوال سنوات االاحتلال الصهيوني لفلسطين ونضيف ان ما تدعيه الخير فان الشعب الفلسطيني ايضا كما كل شعوب الارض لم يرو الا الشر والخراب والدمار والسطو من اداراتها المتعاقبه وبالتاي فهي مرة اخرى تتنكر لما تعلمه كل شعوب الارض بان اينما تدخلت او حلت اميركا الا وحل الخراب والدمار والفتن والشروروالسطو ؟
ومما حاولت الترهيب به هو انه اذا لم يوافق الفلسطينيون فان الدوله الصهيونيه ستستمر في العيش الرغيد ويبقى الفلسطينيون سيعانون لخمسين عاما قادمه ؟ وهنا يبدوا ان خيال نيكي امتد الى مالا نهايه بسبب تقاعدها فهي تتوقع ان يبقى الحال على حاله فبكل تاكيد لن يبقى الحال على حاله فالشعب الفسطيني اصبح اكثر من اي وقت وزمن مضى اقرب لتحقيق ما يتنماه ويناضل من اجله من اي وقت نظرا لامتلاكه اراده اكثر صلابه وايمانا بان لا يمكن لاي قوه غاشمه ان تنال منها وليس هذا وحسب انما قدراته النضاليه تطورت بشكل غير مسبوق وبان لديه من الحلفاء الحقيقين ما يجعل الدوله الصهيونيه تفكر جديا في وجودها وليس فقط باستمرار احتلالها ويبدو بان نيكي غائبه عن الوعي الحسي بان الولايات المتحده ذاتها لم تكن يوما اكثر ضعفا انكشافا وانحسارا كما حالها هذا الزمن وندعوا نيكي بان تبقى على قيد الحياه لتري بان فلسطين محرره وعاصمتها القدس بكاملها بعكس ما تحلم وتبشر به ؟
وتدعي نيكي ايضا بان خطتها هي خطه مبتكره فالعالم لم يشهد من الولايات المتحدة اي مبادرات مبتكره على مر التاريخ فهي ما ان تقدم على مبادره مبتكره؟ الا تجد نفسها في وحل ابتكاراتها من حربها وغزوها لفيتنام الى احتلالها للعراق وغزوها لافغانستان ودعمها لكل قوى الارهاب وسطوها على خيرات الشعوب
ولكننا نقول ايضا بان الفلسطينيين بعد كل هذة السنوات من الاحتلال والاجرام الصهيوني والمدعوم امريكيا ايضا واصلوا ابتكاراتهم في مواجهه كل مؤامراتهم وكل اجرامهم واعتدائاتهم على الفلسطينين قوة وارادة ومعنويات تتحدى كل شرور الاحتلال والطغيان ومن ورائهم وحتى تقتنع نيكي قبل رحيلها ننصحها بخلوه مع نتنياهو لتعرف كم حجم الرعب الذي يعيشه هو وعصابته وكم هم باتوا مرتعدين على مستقبل وجود كيانهم من قوه وجبروت اصحاب الحق ومما يتحالفون معه ومن كل احرار العالم ؟ واخيرا ندعوا لنيكي هيلي لترتاح بعد تقاعدها وتتتنظر قريبا ما لاتتوقعه وما لا ترغب به وما نبحت به بكل تاكيد الا وهو تحرير فلسطين من البحر الى النهر وعاصمتها القدس الابديه والايام بيننا ؟
سعيد خليل العبسي
[email protected]
تصر مندوبه الولايات المتحدة في الامم المتحدة الا ان تكشر عن عنصريتها وكراهيتها لكل حقوق الانسان وعن تخلفها العقلي قبل رحيلها عن مقعدها في الامم المتحده وذلك بما صرحت به خلال جلسه مناقشه في مجلس الامن الدولي حول صفقة القرد التي تتبناها هي والاداره الامريكيه والتي تزعم بانها ستكو ن خيرا على الفلسطيين كم تزعم ؟؟؟
ومما قالته هو ان الخطه سترتكز على الواقع المعاش وهذا يعني بقاء الاحتلال وبقاء المستوطنات وبقاء الذين شردوا من بيوتهم ومساكنهم ومزارعهم خارج وطنهم فلسطين وكل هذه الاشياء ليست بجديده فمنذ ان اقدمت العصابات الصهيونيه على اغتصاب فلسطبن واحتلال ما تبقي منها وبعض الاراضي العربيه الاخرى في عام 67 اي اكثر من سبعين سنه ولكن مالم تعلمه نيكي هو ان الشعب الفسطيني وبرغم كل الجرائم التي كانت اميركا داعمة لها لم يتنازل الشعب الفسطيني عن تمسكه في تحريرفلسطين كامله من النهر لى البحر و عوده كل الاجئيين الى اراضيهم ومدنهم وقراهم وعلى هذا الطريق قدم الاف الشهداء والاسرى وهم لا يزالوا متمسكين بكل ذلك وبكل قوه واقتدار وان كانت لاتعلم بذلك فعليها مراجعه قواها العقليه
ادعت نيكي بان الخطه ستاتي بالخير للفسطينين وهنا ايضا خانتها ذاكرتها فذاكره الشعب الفلسطين في الماضي وفي الزمن المعاش تفيد بان الولايات المتحدة الامريكيه هي العامل الاساس والاهم في وجود السرطان الصهيوني استمرار طوال سنوات االاحتلال الصهيوني لفلسطين ونضيف ان ما تدعيه الخير فان الشعب الفلسطيني ايضا كما كل شعوب الارض لم يرو الا الشر والخراب والدمار والسطو من اداراتها المتعاقبه وبالتاي فهي مرة اخرى تتنكر لما تعلمه كل شعوب الارض بان اينما تدخلت او حلت اميركا الا وحل الخراب والدمار والفتن والشروروالسطو ؟
ومما حاولت الترهيب به هو انه اذا لم يوافق الفلسطينيون فان الدوله الصهيونيه ستستمر في العيش الرغيد ويبقى الفلسطينيون سيعانون لخمسين عاما قادمه ؟ وهنا يبدوا ان خيال نيكي امتد الى مالا نهايه بسبب تقاعدها فهي تتوقع ان يبقى الحال على حاله فبكل تاكيد لن يبقى الحال على حاله فالشعب الفسطيني اصبح اكثر من اي وقت وزمن مضى اقرب لتحقيق ما يتنماه ويناضل من اجله من اي وقت نظرا لامتلاكه اراده اكثر صلابه وايمانا بان لا يمكن لاي قوه غاشمه ان تنال منها وليس هذا وحسب انما قدراته النضاليه تطورت بشكل غير مسبوق وبان لديه من الحلفاء الحقيقين ما يجعل الدوله الصهيونيه تفكر جديا في وجودها وليس فقط باستمرار احتلالها ويبدو بان نيكي غائبه عن الوعي الحسي بان الولايات المتحده ذاتها لم تكن يوما اكثر ضعفا انكشافا وانحسارا كما حالها هذا الزمن وندعوا نيكي بان تبقى على قيد الحياه لتري بان فلسطين محرره وعاصمتها القدس بكاملها بعكس ما تحلم وتبشر به ؟
وتدعي نيكي ايضا بان خطتها هي خطه مبتكره فالعالم لم يشهد من الولايات المتحدة اي مبادرات مبتكره على مر التاريخ فهي ما ان تقدم على مبادره مبتكره؟ الا تجد نفسها في وحل ابتكاراتها من حربها وغزوها لفيتنام الى احتلالها للعراق وغزوها لافغانستان ودعمها لكل قوى الارهاب وسطوها على خيرات الشعوب
ولكننا نقول ايضا بان الفلسطينيين بعد كل هذة السنوات من الاحتلال والاجرام الصهيوني والمدعوم امريكيا ايضا واصلوا ابتكاراتهم في مواجهه كل مؤامراتهم وكل اجرامهم واعتدائاتهم على الفلسطينين قوة وارادة ومعنويات تتحدى كل شرور الاحتلال والطغيان ومن ورائهم وحتى تقتنع نيكي قبل رحيلها ننصحها بخلوه مع نتنياهو لتعرف كم حجم الرعب الذي يعيشه هو وعصابته وكم هم باتوا مرتعدين على مستقبل وجود كيانهم من قوه وجبروت اصحاب الحق ومما يتحالفون معه ومن كل احرار العالم ؟ واخيرا ندعوا لنيكي هيلي لترتاح بعد تقاعدها وتتتنظر قريبا ما لاتتوقعه وما لا ترغب به وما نبحت به بكل تاكيد الا وهو تحرير فلسطين من البحر الى النهر وعاصمتها القدس الابديه والايام بيننا ؟
