الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أقول للذين يروجون لحملة أن التلاميذ فلذات اكبادنا و لا يجوز ارتهانهم بقلم:د.عادل حسين

تاريخ النشر : 2018-12-19
اقول للذين يروجون لحملة ان التلاميذ فلذات اكبادنا و لا يجوز ارتهانهم :

ان هذه الحملات هي من صميم المغالطات و التلاعب بالراي العام خاصة عندما يكون هذا الاخير غير قادر انه يستوعب القضية بأبعادها و حيثياتها العميقة بالوعي الكافي و الموضوعية في دائرة مصلحة تعاقب الاجيال عبر التاريخ.
لأنه لو كان هؤلاء على فقه و علم بان الطفل او التلميذ ، من ابجديات التعليم و التربية، ينبغي ان يكتسب مفهوم التضحية من اجل الاخر دون مقابل و بدون اي حسابات لان في ذلك خدمة للمجتمع الذي ينتمي اليه بموجب التواجد و استمرارية النسل في الجغرافية ذاتها، ما استطاع احد ان يروج الى مثل هذه المغالطات.
الاستاذ هو قبل كل شئ انسان و مكون من مكونات الحياة الاجتماعية . وهو مسئول بالدرجة الاولى عن مصير الاجيال القادمة عبر التاريخ باعتباره الانسان المتعلم الذي بدوره يقود المجتمع الى ما هو افضل و أرقى ليس فحسب، بل ايضا مسئول عن الصيرورة التاريخية كلها بما تحمله من اوضاع و احداث و تفاعلات و تحولات و من حقه ان يدافع عن الحق الفردي الذي هو الحق الطبيعي للجماعة بما فيه تلميذ الحاضر . 
اذا فالقضية هي قضية متعلقة بالأساس بالسياسات العامة المنتهجة من طرف صناع القرار الذين كان من المفترض ان يسهروا على تحقيق جودة الحياة للانسان مهما كان وضعه في المجتمع بداية من التلميذ وصولا الى المتقاعد ... و في هذا السياق اشير الى ان الاستاذ باعتباره انسانا قبل كل شئ فلم يجد إلا انه ينضوي تحت منظمة الاتحاد العام التونسي للشغل باعتبارها القوة الوحيدة الان التي تستطيع ان تعبر عن صوته من ناحية ، و من ناحية اخرى هي وسيلة الضغط الوحيدة القادرة على تجسيد المعادلة الاجتماعية و يحتمي في ظلها المواطن التونسي الان.
لانه في الواقع ، لو شعر المواطن في تونس ان هناك حكومات تهتم بحالة المواطن و معيشته و مصيره و وجودة و كرامته ، و في نفس الوقت تسهر على راحته و على استشعاره بمفهوم المواطنة الحقيقي سيما الانتماء، للارض و الوطن، ما خطر على باله ان يدخل في صراعات مع صناع القرار و السلط المعنية بالامر . و هذا لن يتحقق الا اذا شعر المواطن بالاطمئنان و السلام في وطنه .
و من هنا اقول انه بالإضافة الى ان هناك تخلفا على مستوى الوعي هناك ايضا تقهقرا على مستوى الفهم و معرفة الاسباب الاصلية التي تعود الى مثل هذه الحالة المزرية التي اصبح المواطن يشعر بها من التلميذ الى الاستاذ الجامعي و الى كل انسان يعيش في هذا الوطن باستثناء اصحاب المصالح الضيقة و الذين لا علاقة لهم بالانتماء، لان انتمائهم مرتبط باوطان اخرى ...قوموا واستفيقوا ايها العرب***فقط طمى الخطب حتى غاصت الركب ...د.عادل حسين

Haut du formulaire
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف