الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "أحببت حورية" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "أحببت حورية" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-12-19
أحببت حورية

 تبقى الأنثى جداراً لا يحس ولا يشعر، حتى تشقها نظرة حب، وإشعاعة نظرة، فتنشأ في تلك اللحظة مدينة كاملة من الحياة، بأرضها وسمائها وناسها؛ والرواية هنا «أحببت حورية» للكاتبة قطر الندى عبدالله مبنية كلها على حدث النظرة الأولى، تلك النظرة التي غيرت حياة بطلة الرواية "حور" أو حورية البحر – هذا ما تُكني به نفسها - نظرة واحدة سكنت ذاتها وأخذتها إلى بلاد ما وراء الشمس، إلى أرض الأحلام العجيبة لتسبح بخيالها هناك.. حيث نظمَّ لها القدر ذلك اللقاء وشيئاً ما في داخلها يقول لها أنّه قدرها، الذي ستعيشه أجمل حبٍّ ساقه الله إلى قلبها من دون أن تعرف من يكون! هي حكاية "حور" الأرستقراطية الحالمة، والكائن الأنثوي المتعدد المواهب والطموح. حديثة عهدٍ بالتخرج من قسم الأزياء في باريس، وحلمها أن تصبح مصممة أزياء عالمية. التحقت بأهم دور الأزياء في العالم ونجحت. وفي إحدى رحلاتها إلى الخارج ستلتقي بأحدهم صدفة، إنه "عروة" الذي سيصبح الرفيق الأزلي لحياتها لقد ساقه القدر إليها عندما كانت في زيارة إلى متحف بيناكوتيك وسط ميونخ والذي يضم العديد من لوحات الرسام بيتر بول روبنز. كان "عروة" هناك.. وكانت "حور" أيضاً.. وقفا أمام نفس اللوحة، لوحة الرسام بيتر بول وأطالا التأمل فيها، والوقوف أمامها. هي نظرت إليها بقلبها، وهو نظر إليها بعينيه، ذلك أن كل واحد منهما اتبع حدسه؛ فهل ستكون تلك اللوحة وذلك الحدس سبباً لبداية قصة حب جميلة؟

- أنها الروائية قطر الندى عبد الله التي جعلت من معنى الحب قيمة جمالية مضافة، تتأسس عليها الحياة. لن يشعر قارئ هذه الرواية بألم وفرقة وانتظار ولوعة.. سيشعر بجمال الحياة والبشر وسيعرف عالماً آخر أكثر رقياً فيه من الفن والموضة والموسيقا والإبداع الكثير.

من أجواء الرواية نقرأ:

"بعد أن تأسرك عيناها تقرر في حين غفلة منك تقفي أثرها والإبحار خلفها، لتجد نفسك في قلب المحيط تائهاً، فتعلم حينها أنك أقحمت نفسك في طريق لا رجعة منه، لا تكاد تلمس قدماك قاع البحر ولا تصل يداك إلى السماء. لا وجود لشواطئ في بحور عالمها، ولا خرائط ولا اتجاهات أربع ولا حتى نجوم تهتدي بها لترشدك مكانها، فلا تملك إلا خياراً واحداً هو الإبحار مدى الحياة باحثاً عنها، ودليلك إليها هو اتجاه بوصلة الحب التي تحملها في قلبك، فمن قاع البحر يمكنك لمس السماء، فقط عندما تجدها، فالغوص في أعماقها حياة لحياتك".
                                  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف