الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "تل محمد" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور رواية "تل محمد" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-12-19
تل محمد

 «تل محمد» سردية من سرديات العنف والمنفى يُخطها "خضير سعيد" بحروف من دم ونار. دم أبناء وطنه الذين قضوا على يديّ النظام البائد وأعوانه، ونار المنفى البعيد والموحش والبارد. فالمنفى رحيل في الجغرافيا والزمن وذاكرة الذات والمحيط؛ ومجاوزة للظاهر الذي ألفته العين واستوطن خلايا الذهن. رحل "كامل" إلى "لندن" هرباً من السلطة العراقية بعد أن غادر بغداد عابراً الحدود العراقية نحو الجنوب التركي يرافقه أفغاني وإيراني هاربان من سلطات بلادهم أيضاً لينطلق الثلاثة إلى الباخرة المتجهة صوب لندن.. صوب أرض بديلة. كلاجئين يترقبون عودة ما، وهناك تبدأ رحلة الشقاء. وهناك في البلد الجديد تبدأ رحلة أخرى من الشقاء في اللجوء والبحث عن عمل وسكن وو.. سيلتقي "كامل" بابن بلده العراقي "سالم" الذي يبدأ بمساعدته في حياته الجديدة ولكن يكتشف فيما بعد بانتماءه إلى منظمات أصولية ولكن بغطاء إصلاحي أوصله إلى البرلمان بعد عودته العراق على إثر رحيل نظام البعث ودخول القوات الأميركية العراق. أما "كامل" فكانت وجهته حين عودته إلى أهله في "تل محمد" ليفاجأ باعتقال الجنود الأميركان أخيه "مرتضى". في تلك اللحظة أدرك "كامل" أن بغداد التي تحضن نصب الحرية ما زالت بلا حرية... وأن الراعي الأول لحقوق الإنسان هو من قاد حملته لهدم بلاده وتشتيت عباده.. وأن تحرر العراقيين لن يكون إلا بسواعدهم مجتمعة وأن لا قيمة للحياة بلا وطن...

من أجواء الرواية نقرأ:

"انتقلت عائلتنا إلى "تل محمد" قادمين من محلة "السعدون" قبل خمس سنوات بعد أن تمت ملاحقتي من قبل قيادة الأمن العامة بتهمة "خيانة عظمى للبلاد". وكان والدي حتى وقت قريب بناءً ماهراً لا يكتفِ بتشييد الدور وحسب، بل وهندسة أشكالها ورسمها. أصابته أمراض شتى سلبت صحته غير تاركة لقوته شيئاً سيَّما مشقة تحمُّله كارثة هربي جراء ملاحقة الأمن العامة وتتبعها خطواتي. ومنذ ذلك الحين يصارع أهلي الحياة بضنك حقيقي.

ومع بداية اتخاذهم "تل محمد" مكاناً يقيمون فيه تعرفوا إلى أطيب الناس وأنقاهم. إذا ما أصابتهم مصيبة فزع كل أهالي الحي لنجدتهم وإذا ما حل عليهم فرح حتى يفرحوا. أضفى الحي الجديد على حياة أهلي ملاذاً آمناً ومحيطاً حاضناً خفف عليهم شقاء العيش ومرارة الفراق".                                    
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف