بسم الله الرحمن الرحيم
ارفعوا الحواجز عن قلوبكم
محمود الجاف
عندما سمعت أن ما تسمى بالدولة بدأت برفع الحواجز الكونكريتية عن المنطقة الغبراء وشوارع العاصمة . تمنيت لو رفعوا حواجز البغضاء من قلوبهم . امحوا أفكار الحقد والبؤس والإجرام التي تغوص بها عقولكم .
تساءلت : هل عم الأمان وانتشر العدل والإحسان بين الناس ؟
وتخلصنا من الاحتلال البغيض . لكن الإجابة التي جاءت من أعماقي أن الأمريكان والإيرانيين مازالوا يسيطرون على مقاليد الأمور ويحركون الساحة السياسية والعسكرية والأمنية . ولاتزال أبواق الأكاذيب تنشر أفلام الوهم والخيال فالوقائع التي اعرفها أنا على الأقل تنفي كل ما اسمعه تماما .
فالعراق الذي أراه يحتضر وشعبه يموت فيه كل شيء . الدين والتعليم والأخلاق والإنسانية . كل شيء . حولوا الحقوق إلى أحلام والمافيا تسيطر على المال ولم يعد لدى المواطن الغير مُنخرط في دهاليز تلك العصابات إلا الموت أو الهروب أو الصراخ والجنون أو الخروج مرة أخرى في تنظيم قد يكون أتعس من داعش وأخواتها ولكنه سيكون أكثر قوة وقسوة وتأثيرا ودموية وسيشعل نارا لن تنطفئ أبدا .
هل أخبركم بما جرى ويجري أم التزم الصمت لانكم ترون الحقيقة وتعرفونها . هل نسيتم الأعداد الهائلة من المُهجرين والمُهاجرين ؟ هل نسيتم أن قبائل وعشائر كبيرة ومُؤثرة تربطنا بها أواصر الدين والوطن والإخوة مازال مُحرمٌ عليها دخول البلد . مثل عشيرة البو ناصر العربية . عوائل كثيرة فقدت وسلب منها كل ما تملك . وأهمها الدار الذي يُؤويها ولهذا لابد من الثورة التي أراها قريبة والبصرة والموصل خير مثال .
هل عادت العقول التي أوصلت العراق إلى القمة عالميا والآن تساهم في نجاح الدول التي تقيم فيها وعززوا قدراتها والتي كان الأجدر استغلالها لخدمة وطنها والتي خسرناها بحجة أنهم من أزلام العهد البائد . النظام الوطني الذي أثبتم انتم للناس قبل غيركم أنه اشرف منكم . هل خرج القابعين في السجون والذين لم يكن لهم ذنبا إلا انهم دافعوا عن شعبهم وامتهُم من ظُلم الصليبيين والصهاينة والصفويين .
لم يُفاجئني خبر منح أخي الحبيب الدكتور محمود المسافر وسامًا سلطانيًا من الدرجة الثانية يسمى D.I.M.P قلده اياه الأمير عبدالله بن السلطان أحمد مُعَظَّم شاه لانجازاته العلمية والتربوية في ماليزيا . وحاملهُ يحصل على لقب داتو DATO الذي يمنح لأصحاب الإنجازات المُتميزة .والبروفيسور عبد الكاظم العبودي الذي تتشرف إحدى جامعات الجزائر بالإستفادة من علمه وعقله والخزين الرائع الذي يحمله من الثقافة والإبداع . والبروفيسور دايخ الحسناوي الذي يدرس في إحدى كليات الطب في اليمن . والدكتور محمد مهدي صالح والدكتور محمد الشيخلي وغيرهم الكثيرين في الزمن الذي يقود دفة التعليم في جامعاتنا والوزارات العراقية خريجي سوق مريدي .
أتمنى أن نزيل الصبات الكونكريتية من عقولنا قبل الشوارع . وأن نترك الكذب والخيال بهذا الشكل البارع . إن كنا نريد بناء وطن كبير رائع . ومبارك للدكتور محمود المسافر هذا الانجاز العظيم وأتمنى له النجاح الدائم والسعادة التي لاتزول .
ارفعوا الحواجز عن قلوبكم
محمود الجاف
عندما سمعت أن ما تسمى بالدولة بدأت برفع الحواجز الكونكريتية عن المنطقة الغبراء وشوارع العاصمة . تمنيت لو رفعوا حواجز البغضاء من قلوبهم . امحوا أفكار الحقد والبؤس والإجرام التي تغوص بها عقولكم .
تساءلت : هل عم الأمان وانتشر العدل والإحسان بين الناس ؟
وتخلصنا من الاحتلال البغيض . لكن الإجابة التي جاءت من أعماقي أن الأمريكان والإيرانيين مازالوا يسيطرون على مقاليد الأمور ويحركون الساحة السياسية والعسكرية والأمنية . ولاتزال أبواق الأكاذيب تنشر أفلام الوهم والخيال فالوقائع التي اعرفها أنا على الأقل تنفي كل ما اسمعه تماما .
فالعراق الذي أراه يحتضر وشعبه يموت فيه كل شيء . الدين والتعليم والأخلاق والإنسانية . كل شيء . حولوا الحقوق إلى أحلام والمافيا تسيطر على المال ولم يعد لدى المواطن الغير مُنخرط في دهاليز تلك العصابات إلا الموت أو الهروب أو الصراخ والجنون أو الخروج مرة أخرى في تنظيم قد يكون أتعس من داعش وأخواتها ولكنه سيكون أكثر قوة وقسوة وتأثيرا ودموية وسيشعل نارا لن تنطفئ أبدا .
هل أخبركم بما جرى ويجري أم التزم الصمت لانكم ترون الحقيقة وتعرفونها . هل نسيتم الأعداد الهائلة من المُهجرين والمُهاجرين ؟ هل نسيتم أن قبائل وعشائر كبيرة ومُؤثرة تربطنا بها أواصر الدين والوطن والإخوة مازال مُحرمٌ عليها دخول البلد . مثل عشيرة البو ناصر العربية . عوائل كثيرة فقدت وسلب منها كل ما تملك . وأهمها الدار الذي يُؤويها ولهذا لابد من الثورة التي أراها قريبة والبصرة والموصل خير مثال .
هل عادت العقول التي أوصلت العراق إلى القمة عالميا والآن تساهم في نجاح الدول التي تقيم فيها وعززوا قدراتها والتي كان الأجدر استغلالها لخدمة وطنها والتي خسرناها بحجة أنهم من أزلام العهد البائد . النظام الوطني الذي أثبتم انتم للناس قبل غيركم أنه اشرف منكم . هل خرج القابعين في السجون والذين لم يكن لهم ذنبا إلا انهم دافعوا عن شعبهم وامتهُم من ظُلم الصليبيين والصهاينة والصفويين .
لم يُفاجئني خبر منح أخي الحبيب الدكتور محمود المسافر وسامًا سلطانيًا من الدرجة الثانية يسمى D.I.M.P قلده اياه الأمير عبدالله بن السلطان أحمد مُعَظَّم شاه لانجازاته العلمية والتربوية في ماليزيا . وحاملهُ يحصل على لقب داتو DATO الذي يمنح لأصحاب الإنجازات المُتميزة .والبروفيسور عبد الكاظم العبودي الذي تتشرف إحدى جامعات الجزائر بالإستفادة من علمه وعقله والخزين الرائع الذي يحمله من الثقافة والإبداع . والبروفيسور دايخ الحسناوي الذي يدرس في إحدى كليات الطب في اليمن . والدكتور محمد مهدي صالح والدكتور محمد الشيخلي وغيرهم الكثيرين في الزمن الذي يقود دفة التعليم في جامعاتنا والوزارات العراقية خريجي سوق مريدي .
أتمنى أن نزيل الصبات الكونكريتية من عقولنا قبل الشوارع . وأن نترك الكذب والخيال بهذا الشكل البارع . إن كنا نريد بناء وطن كبير رائع . ومبارك للدكتور محمود المسافر هذا الانجاز العظيم وأتمنى له النجاح الدائم والسعادة التي لاتزول .