الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحب الأخير بقلم:سالم الباوي

تاريخ النشر : 2018-12-18
   الحب الأخير

سالم الباوي

نظر الرسام مرة ثانية إلى الأوراق التي كانت تتساقط من أشجار الحديقة العامة. حوّل نظره الى اللوحة و أقلامه. فجأة هب ريح عال. سقطت اللوحة و أصبحت ككرة بين أرجل الريح. قام الرسام من على كرسيه و ركض خلف اللوحة التي كانت تتدحرج بسرعة غريبة. مسكها. رجع الرسام الى مكانه. وضع اللوحة مكانها ، ثم جلس على كرسيه و نظر الى الأشجار. قد جمع الريح كل الاوراق المتساقطة كمكنسة كهربائیة. لم تبقي ورقة واحدة كي تلهم الرسام على الرسم. نظر الى حوله بغضب.  آخر ورقة كانت لاصقة في حذاء فتاة جميلة تنتظر وصول حبيبها.
كان الرسام يشاهد الفتاة تأتي الى الحديقة العامة و تظل تنتظر أحد ما حتى مغيب الشمس كل يوم. ثم تذهب. في كل هذه الفترة لم يأتي احد ما. لكن الرسام کان یحب یتصور بأن الفتاة تنتظر حبيبها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف