الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعرية المكان في ديوان محمود درويش "خليل قطناني" بقلم رائد محمد الحواري

تاريخ النشر : 2018-12-18
شعرية المكان في ديوان
محمود درويش
"خليل قطناني"
النص المتألق بحاجة إلى أكثر من قراءة، فكلما تناوله قارئ سيجد فيه شيء جديد، وبكل تجرد هذه القراءة "لدرويش" فيها ما هو جديد، فالباحث "خليل قطناني" تناول المكان وحضور وأثر على الشاعر، إن كان بصورته الايجابية أم السلبية، كما أن هذا البحث يفتح آفاقا أمام القارئ يدخل إلى النصوص الأدبية بطريقة منهجية، ويتعدى حالة القراءة الانطباعية، إذن هو نقد "لدرويش" ويعطينا/يعلمنا طريقة الدخول إلى النصوص الأخرى، كما أن صياغته كانت سهلة وسلسة، بحيث يمكن قراءة الكتاب بجلسة واحدة، وهذا الأمر يحسب للباحث ـ خاصة إذا أخذنا أن الكتب النقدية دسمة بعض الشيء ـ ويعزف عنها القراء لجمودها، لكن في كتاب "شعرية المكان في ديوان" نجد المتعة والمعرفة والتعليم حاضرة فيه، وهذا يشير إلى قدرة الباحث على تقديم مادته النقدية بطريقة محببة للمتلقي، والجميل في هذا البحث أنه لم يكتمل، فهو يطرح أسئلة بحاجة إلى إجابة مثل: "لم يلجأ الشاعر مثل درويش إلى مرحلة الطفولة، ويصف المكان الطفولي الأليف" ص63، اعتقد أن مثل هذه الأسئلة تفتح آفاقا أمام القارئ ليسهم بدوره في الولوج إلى عالم درويش الشعري، فهو باب مفتوح للكل، ولا يقتصر على "خليل قطناني" أو سواه من الباحثين.
لكن لي تساؤل فيما جاء في الكتاب حول موضوع القطار، فالباحث يتحدث عن القطار كمكان، فهل هو كذلك، أم أن القطار شيء آخر؟، فالمكان ثابت والقطار متحرك، على النقيض من الاماكن المعادية التي تناولها "السجن، المدينة، الميناء، المطار، الجسر، حجرة الغابة" فاكل الأماكن ثابتة على جغرافيا محددة، لكن في حالة القطار نجده متحرك، واعتقد ـ هنا ـ كان على الباحث أن يكون أكثر دقة في تناوله للقطار كمكان.
الكتاب من منشورات مؤسسة محمود درويش، كفر ياسيف، توزيع دار الأعلام، نابلس، فلسطين الطبعة الأولى 2012
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف