يا كاتبا بالعربية
سمير دويكات
يا كاتباً بالعربية أنطق بها رونقا
ان الله قد جاء بكتابه بنور احرفها
ما بال بعضنا يخجل تعلمها اليوم
وهي عماد الشعر والدين علوها
ان انت ألقيت السلام بها مجاملاً
ردوا بجميل لغة ليس الحلم فيها
وهل يستوى الحرف هنا وهناك
الا ان تكون الاصل وما ادراك ما فيها؟
لست الا مفاخرا بها، ان تعلمتها
وكانت لي السبيل اياما في علمها
اليوم عيدها وسر الحل فيها جمال
ان غازلت او شكيت او حتى بكاها
واقول بملىء الفم بـــأحرفها ان
الحرف كان فيها وما يزال ذهبا بغنيها
هي الحروف والكلمات لا جدال في
عزتها يوم ان قرء القرآن في كهفها
حبيبتي لغتنا العربية لست خجلا
بل انا والفخر فيها مقاما له عمادها
وجمالها، لغة ما حارت في وصف
وان كان في سفيه القوم وكان غليلها
وما بال ان كان الوصف في حبيبة
يطيل العمر في غزل والوصف له شيبها
وقد حضرني وصف عتيه[1] وباذر[2]
قول في احرف اذ هو اقل من جمالها
يا لغة الاحرف الماجدة، قولي له
انك زبل والزبل ارفع منك بدوارها
--------------------------------------------
[1] عُتِهَ الجَارُ فِي جَارِهِ : أُولِعَ بِإيذَائِهِ وَمُحَاكَاةِ كَلاَمِهِ.
[2] يبذر الشقاق بين الناس ويبث الخلاف.
سمير دويكات
يا كاتباً بالعربية أنطق بها رونقا
ان الله قد جاء بكتابه بنور احرفها
ما بال بعضنا يخجل تعلمها اليوم
وهي عماد الشعر والدين علوها
ان انت ألقيت السلام بها مجاملاً
ردوا بجميل لغة ليس الحلم فيها
وهل يستوى الحرف هنا وهناك
الا ان تكون الاصل وما ادراك ما فيها؟
لست الا مفاخرا بها، ان تعلمتها
وكانت لي السبيل اياما في علمها
اليوم عيدها وسر الحل فيها جمال
ان غازلت او شكيت او حتى بكاها
واقول بملىء الفم بـــأحرفها ان
الحرف كان فيها وما يزال ذهبا بغنيها
هي الحروف والكلمات لا جدال في
عزتها يوم ان قرء القرآن في كهفها
حبيبتي لغتنا العربية لست خجلا
بل انا والفخر فيها مقاما له عمادها
وجمالها، لغة ما حارت في وصف
وان كان في سفيه القوم وكان غليلها
وما بال ان كان الوصف في حبيبة
يطيل العمر في غزل والوصف له شيبها
وقد حضرني وصف عتيه[1] وباذر[2]
قول في احرف اذ هو اقل من جمالها
يا لغة الاحرف الماجدة، قولي له
انك زبل والزبل ارفع منك بدوارها
--------------------------------------------
[1] عُتِهَ الجَارُ فِي جَارِهِ : أُولِعَ بِإيذَائِهِ وَمُحَاكَاةِ كَلاَمِهِ.
[2] يبذر الشقاق بين الناس ويبث الخلاف.