الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللغة العربية في مواجهة أعداء الأمة ..بقلم: محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2018-12-18
اللغة العربية في مواجهة أعداء الأمة ..بقلم: محمد جبر الريفي
# فضاء في الأدب .............. بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ...( اللغة هوية الأمة ).
اللغة وعاء العلم والأدب والمعرفة بشتى فروعها وهي على المستوى القومي فكر الأمة وروحها وهويتها السياسة تحمل تراثها الفكري والحضاري وبها تعبر الأمة عن نفسها ومكنون أفكارها ومشاعرها واللغة العربية تواجه اليوم تحديا حضاريا خطيرا ولم تكن على موضع أزمة حقيقية كما هي الآن بسبب وجود اللهجات المحلية وتفشي الأمية الثقافية ووجود لغة أخرى أو أكثر كالانجليزية والفرنسية ينقاد لها بعض المثقفين والكتاب العرب يصوغون بها أفكارهم وتجربتهم الأدبية من واقع الانبهار الحضاري كل ذلك يؤكد على وجود مشكلة لغوية خطيرة في نطاق التعبير الأدبي والتعبير القولي وفي وقت تكثر فيه الدعوات عن إحلال اللهجات العربية المحلية أو اللغات الأجنبية محل الفصحى أو كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية كما حصل في تركيا في عهد كمال أتاتورك عند قيام النظام الجمهوري على أنقاض دولة الخلافة العثمانية. .كل ذلك يجري الحديث فيه ومنذ فترة طويلة بدعوى اتهام اللغة العربية بالعجز والتقصير وعدم القدرة على استيعاب مضامين العصر الحديث العلمية والفكرية وهكذا فالدفاع عن اللغة العربية هو الآن ضرورة قومية نضالية وهو دفاع عن هوية الأمة العربية الحضارية وعن الإرث التاريخي الثقافي الذي انتجته الحضارة العربية الإسلامية في فترة نهضتها والتي تزامنت مع عصر التخلف في الغرب بسبب نظام العبودية والاقطاع وهيمنة سلطة الكنيسة على حرية الرأي وحركة الابداع ...على المؤسسات التعليمية والثقافية أن تقوم برسالتها في الدفاع عن اللغة العربية وحمايتها من هذه الدعوات المشبوهة التي تنطلق من أعداء وحدة الأمة ممن افرزتهم حالة التجزئة السياسية العربية الممنهجة وممن تاثروا بمدارس فكر الاستشراق والاغتراب الحضاري وذلك بالعمل على تشجيع الكتابة باللغة العربية الفصحى في كل نواحي الحياة خاصة في مراحل التعليم المختلفة وفي المواقع الإلكترونية وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بالفسبوك حيث تكثر كتابة أسماء الاشخاص باللغة الإنجليزية وهو مظهر لا يدل على درجة ثقافة أو المرتبة العلمية لأصحابها بقدر ما يدل في الواقع على تفشي ظاهرة الانبهار الحضاري والاستلاب اثثقافي لحضارة الغرب البرجوازية و الاستعمارية الوافدة ..والسوال : متى يرتقي شبابنا ومثققينا ونخبنا السياسية وكافة مؤسسات مجتمعنا المدني العربي إلى مستوى التحديات التي تواجه لغتنا العربية الجميلة فنجعل منها لغة الحياة ولغة العلم والثقافة معا ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف