الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فرص ثبات التهدئة في غزة بعد عملية خان يونس إعداد المقداد جميل مقداد

تاريخ النشر : 2018-12-18
فرص ثبات التهدئة في غزة بعد عملية خان يونس  إعداد المقداد جميل مقداد
هذه الورقة من إعداد المقداد جميل مقداد ضمن إنتاج المشاركين/ات في الدفعة الخامسة من برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات".

مقدمة
اندلعت مواجهة عسكرية بين المقاومة في قطاع غزّة والجيش الإسرائيلي، يوميْ 11 و13 تشرين الثاني 2018، هي الأكثر حدة منذ سنوات. بدت المواجهة مفاجئة، فقد أعقبت تهدئة توافقت فيها الأطراف المختلفة، بما فيها الجانب الإسرائيلي، على الهدوء وتخفيف الحصار في القطاع، ما أثار تساؤلات عن سبب المواجهة: هل هو تراجع عن التهدئة، أم فرصة لتحسين ورقة التفاوض، أم لإرضاء الرأي المحلي؟ أهم ما اتضح أثناء المواجهة وبعدها أنها كانت غير مقصودة، وأنّ الحرص الإسرائيلي على التهدئة أكبر مما كان متوقّعًا.

بدأت هذه الموجة من التصعيد عقب عمليةٍ إسرائيلية حاولت تنفيذها قوّة خاصة من جيش الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزّة، إلّا أنها فشلت بعد كشفها من المقاومة، ما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي واستشهاد سبعة مقاومين فلسطينيين.[1]

اتضح لاحقًا أنّ القوة الإسرائيلية كانت تعمل على تنفيذ عملية أمنية واستخبارية كبيرة، إذ كشفت المقاومة أجهزة مختلفة كانت تعمل على زرعها في أراضي القطاع.[2] ولم يكن مقصوداً الدخول في مواجهة، أو القيام باعتقالات أو ما شابه، مما يؤدي إلى مواجهة.     

سبق الإعلان عن إعادة وقف إطلاق النار، من قبل الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة، يومان من المواجهات هما الأكثر حدّة منذ أربع سنوات، أطلقت خلالهما الفصائل مئات الصواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، ونفّذت عملية كبيرة فجّرت فيها حافلة تقل جنودًا إسرائيليين[3]، في حين قصفت طائرات الاحتلال عشرات الأهداف تركّزت على منشآتٍ مدنيّة وإعلاميّة تتبع لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

كانت هذه المواجهة جزءًا من مواجهاتٍ عدة بين الاحتلال والمقاومة، حدثت منذ انطلاق مسيرات العودة الشعبية على السياج الفاصل في آذار  2018، ولكنها الأكبر من حيث الحجم، والأهم أنّه سبقتها حالة نادرة من الهدوء بعد إدخال قطر أموالًا لصالح موظفي "حماس" والجرحى في قطاع غزّة، بموافقة إسرائيلية ورعاية مصريّة.[4]

أطلقت المقاومة أكثر من 400 صاروخ في الرد الأشد منذ العام 2014[5]، لكنّ الأخطر كان تفجير حافلة إسرائيلية تقلّ جنودًا بواسطة صاروخ موجّه، أعلنت المقاومة مقتل وإصابة من فيه، دون تأكيد إسرائيلي لذلك، تبعها تدمير الاحتلال لعشرات الأهداف، من بينها مقرّ قناة الأقصى الفضائية ومبانٍ سكنيّة[6]، وكانت الغارات الأعنف منذ سنوات، فقد توجّه الاحتلال مباشرةً لسياسة استهداف المنازل، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين.

لم تتوقّف وساطات مصر ونيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، للتهدئة[7]، وبعد اجتماعٍ للمجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغّر (الكابينت) مساء يوم 13 تشرين الثاني، أعلنت الفصائل وقف إطلاق النار.[8]

تم بموجب الاتفاق العودة إلى تفاهمات وقف إطلاق النار المبرمة قبل التصعيد، التي جرى التوصل إليها بوساطة مصرية بعد أشهرٍ من انطلاق مسيرات العودة، التي جاءت كنقطة ضغط على الاحتلال لكسر الحصار المتواصل منذ 12 عامًا أو تخفيفه.[9]

 

التداعيات والمواقف

أوقفت إسرائيل اتصالاتها مع وسطاء التهدئة عقب إطلاق مئات الصواريخ تجاه المستوطنات[10]، ووصف جيش الاحتلال هجماته على غزّة بأنها "درامية وواسعة جدًا"، وقد ركّز على أهداف قيّمة وحساسة تتبع لحركة حماس قصف خلالها أكثر من 100 هدف[11]، جاء ذلك في الوقت الذي طالب فيه قادة من المعارضة الإسرائيلية بالتخلي عن السياسة المعتدلة للحكومة تجاه غزّة، داعمين شن هجوم واسع في القطاع.[12]

أحدث وقف إطلاق النار انقسامًا في الشارع الإسرائيلي، وتظاهر أكثر من 2000 مستوطن في تلّ أبيب رفضًا لاتفاق، واصفين رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو بـ"الضعيف أمام حماس"[13]، فيما دعم آفي غباي، قائد حزب "المعسكر الصهيوني" المتظاهرين، معتبرًا المظاهرات "رد فعل مبرر على تخلي الحكومة عنهم".[14] كما استقال أفيغدور ليبرمان، وزير الحرب الإسرائيليّ، احتجاجًا على الاتفاق الذي وصفه بأنه "استسلامٌ للإرهاب".[15] أما تسيبي ليفني، زعيمة المعارضة في الكنيست، فاعتبرت الحدث بأنّه "فشل أمنيّ وضربة قاضية لردع إسرائيل".[16]

أصبحت حكومة نتنياهو معرضة لخطر الانهيار، مع مطالبة حزب "البيت اليهودي" الذي يمتلك ثمانية مقاعد في الكنيست، بحقيبة الدفاع "لإحداث توازنٍ في الردع" إثر فشل ليبرمان[17]، لكنّ نتنياهو رفض ذلك، وعلّق على الاتفاق قائلًا: "نحن في أوج معركة لم تنته بعد. نحن نستعد لمواجهة جميع التحديات".[18] وبعد اجتماعٍ مع نتفالي بينيت، رئيس "البيت اليهودي"، نجح نتنياهو في إنقاذ حكومته.[19]

يُعزز حرص نتنياهو على التهدئة، حتى مع التصعيد الذي أيده ليبرمان وبينيت، القناعة بوجود تصوّر جديد لديه،  على الأقل، بأنه يريد استبعاد التصعيد العسكري في غزة، وهو موقف يؤيده المستوى الأمني الإسرائيلي. ويعزز المؤشرات أنّ هناك توجهًا لدى الاحتلال بإعادة ترتيب الوضع سياسياً بشأن القطاع، عبر وسطاء دوليين وإقليميين، دون أن يعني هذا بطبيعة الحال أن العمل الاستخباراتي والأمني والاستعدادات لسيناريوهات المواجهة في غزة ستتوقف يومًا.

كانت المقاومة مستعدة للذهاب لما هو أوسع، فقصفت عسقلان وهدّدت بتوسيع دائرة الصواريخ، وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار خرج آلاف الفلسطينيين للشوارع احتفالًا بما اعتبروه انتصارًا.[20] ووصفت "حماس" استقالة ليبرمان أنها "نصرٌ سياسي واعتراف بالهزيمة، التي تعكس حالة ضعف لدى الإسرائيليين"[21]، كما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الاستقالة "من التداعيات السريعة لفشل الاحتلال، واعتراف بهزيمته"[22].

أحدث الاتفاق تغيّرًا في صورة توازن الردع بين الطرفيْن، في ضوء الكلفة الباهظة لترميم هذه الصورة إسرائيليًا، فخرجت "حماس" وغيرها من فصائل المقاومة بموقف المنتصر، بينما ظهر الجيش الإسرائيلي عاجزًا عن حماية مستوطنيه من الصواريخ التي انهالت بالمئات.

 

غزة ... إلى أين؟

لم يكن التصعيد مرغوبًا لأيّ من الأطراف، وكانت المؤشرات تذهب قبل أيامٍ من بدئه إلى إبرام اتفاق تهدئة شامل بين الفصائل والاحتلال، مما سمح بإدخال 15 مليون دولار من قطر إلى قطاع غزّة، لدفع رواتب موظفي "حماس" وآلاف الجرحى، إضافة إلى تغطية شراء الوقود لمحطة الكهرباء.

سبقت التصعيد حالة نادرة من الهدوء على السياج الفاصل مع القطاع بشكلٍ خاصّ، فقد قلّ عدد مصابي المسيرات، إضافةً إلى وقف فعاليات "الإرباك الليلي" التي ينفّذها الشبان خلال ساعات الليل، وانخفض عدد البالونات الحارقة التي يجري إطلاقها من القطاع تجاه المستوطنات.[23]

في ذات الوقت، حاولت إسرائيل تحقيق عمليةٍ أمنيّة بشكلٍ سري، لم تكن لتذهب إليها إذا ما راودها أيّ احتماليّة في فشلها بالشكل الذي جرى، الأمر الذي دفع بها إلى التصعيد رغمًا عنها. وقد أكدت أن العملية لم تهدف إلى اغتيال أو أسر أشخاص، وحاولت التكتم على تفاصيلها.[24]

كان حجم الرد الإسرائيلي ضئيلاً مقارنةً مع صواريخ المقاومة، حاول الاحتلال تركيز أهدافه بإحداث أكبر أضرارٍ في المنشآت والمباني المدنية دون تعمّد زيادة الخسائر البشرية، إذ استشهد خلال القصف سبعة فلسطينيين وأصيب العشرات، بينما دمرت أكثر من 70 وحدة سكنيّة.

يبدو أن الجيش الإسرائيلي كان حذرًا بعدم التوسّع في رقعة التصعيد، فقد أوصى (الكابينت) قواته بالرد طالما تواصلت الصواريخ الفلسطينيّة وعند الضرورة[25]، ما يعني أنّ استمرار القصف الإسرائيلي مرهون بمواصلة المقاومة إطلاق الصواريخ، والعكس كذلك، فوقف التصعيد يتم إذا ما بادرت المقاومة إلى الهدوء.

ما يقلل من احتمالية التوجّه إلى عملية عسكرية في غزّة، بدء جيش الاحتلال بعد أيامٍ من انتهاء التصعيد حملة "درع الشمال" على الحدود مع لُبنان، بهدف الكشف عن أنفاق حزب الله[26]، لا سيما أن نتنياهو أوضح خلال اجتماع وزراء حزب الليكود أن إسرائيل لا تريد اشتعال مواجهة في الجنوب في ظل عملية الشمال، وقد انتقل بشكلٍ كامل للحديث عن مخاطر الوجود الإيراني في سوريا وأهمية مواجهته، مؤكدًا أن "ظروف إسرائيل لا تسمح بإشعال جبهة فلسطينية".[27] ويضاف إلى ذلك عامل التوتر المتصاعد في الضفة الغربية منذ عملية إطلاق النار التي استهدفت مستوطنين وجنودًا قرب مستوطنة "عوفرا" يوم 9 كانون الأول، ما يضيف جبهة جديدة لا ترغب إسرائيل باشتعالها.

من جانبها، لم تكن المقاومة معنيّة بالذهاب لما هو أبعد، فقد هدّدت بتوسيع دائرة صواريخها لتطال مدنًا ومستوطناتٍ أخرى، لكنّها ربطت ذلك بتمادي الاحتلال في قصف المباني المدنية، فقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام: "أسدود وبئر السبع هما الهدف التالي إذا تمادى العدو في قصف المباني المدنية الآمنة".[28] كما قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قبل دقائق من تثبيت الهدوء، "يمكننا العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار إذا أوقف الاحتلال عدوانه ضد سكان قطاع غزة".[29]

الواقع أنّ حماس لم تكن معنية بالمواجهة وقد ذهبت إليها مرغمةً لتثبيت صورة الردع التي شكّلتها لدى جمهورها وردّدتها سابقًا، خصوصًا أنّ العملية الأمنية الإسرائيلية كانت من نوعٍ مختلف، وهي تردد دائمًا بأنّ "أرض غزّة محرّمة على الإسرائيليين"، فلم يكن أمامها سوى المواجهة التي تؤكد فيها على مقولاتها. ويعزّز ذلك تصريحات يحيى السنوار، قائد "حماس" في غزّة، لصحيفة إيطالية نشرتها "يديعوت أحرونوت": "هناك فرصة حقيقية للتغيير .. والحرب ليست من مصلحة أحد".[30]

 

الخلاصة

أمام خيارات المواجهة الشاملة والعودة إلى التهدئة، يبقى الوضع في قطاع غزّة مستمرًا على معادلة "الهدوء مقابل الهدوء" التي كان عليها قبل التصعيد الأخير؛ ويشمل ذلك تخفيف حدّة المسيرات مقابل التسهيلات الإسرائيلية من فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد البحرية، إضافةً إلى صرف رواتب الموظفين وإدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء.

ويمكن أن تتطوّر هذه التسهيلات لإجراءات أكبر لتخفيف الحصار، فقد أدخل الاحتلال في 6 كانون الأول الدفعة الثانية من الأموال القطرية إلى غزة.[31] كما تشهد المناطق الحدودية هدوءًا ليس له مثيل منذ أشهر، فتوقفت عمليات الاقتحام وحرق المواقع العسكريّة وإطلاق البالونات الحارقة، فضلًا عن اقتصار المسيرات الأسبوعية على الفعاليات السلمية والشعبية، ما يعني إجراءات لتثبيت الهدوء بشكلٍ أكبر، فيما تسعى أطراف الوساطات لأكثر من ذلك لاحقًا.

رغم ذلك، فإنّ ما ورد في الأعلى لا يلغي احتمالية اضطرار، أو "انزلاق" الطرفيْن للمواجهة، فالجولة الأخيرة كما هو واضح كانت نتيجةً لحدثٍ مفاجئ، خصوصًا مع التجهيزات العسكرية المتواصلة من كليهما على الأرض، عكس القرار السياسي. كما لا يمكن تجاهل تأثير التطورات في الضفة الغربية على استكمال تنفيذ تفاهمات التهدئة في غزة، لا سيما في ظل دعوات بعض المسؤولين الإسرائيليين للرد ضد "حماس" في غزة بعد تبنيها منفذي العمليات المسلحة الأخيرة في الضفة، تحت شعار "لن يكون هناك تهدئة في قطاع غزة وتصعيد في الضفة الغربية"[32]. وهي إشارة إلى أن دولة الاحتلال لن تسمح لـ"حماس" بتوظيف حالة التوتر في الضفة لتحسين شروط التهدئة في القطاع.

تقل فرص التوصل إلى تهدئة شاملة وطويلة الأمد رسميًا، التي يسعى إليها الوسطاء، ويرفضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس دون وجود منظمة التحرير بالاتفاق، وقبل إنجاز المصالحة الداخلية، وتسليم السلطة مهامها في قطاع غزّة. وعدم التوصل لهدنة بقواعد واضحة، سيكون دائمًا عاملًا قد يؤدي إلى تجدد المواجهات، في ظل عدم وجود آليات محددة لنزع فتيل التوتر، الذي قد يحدث لأسباب غير متوقعة، كما حدث في عملية خان يونس، وفي ظل ادعاء الأطراف المختلفة أنها غير ملتزمة بهدنة رسمية.

 
الهوامش

[1] القسام يفشل عمليةً كبيرةً للعدو داخل غزة، الموقع الرسمي لكتائب القسام، 12/11/2018.

[2] الحية: اختراق أمن غزة ليس سهلًا وليس مسموحًا به، الموقع الرسمي لكتائب القسام، 18/11/2018. 

[3] استهداف حافلةٍ للجنود شرق جباليا ومقتل وإصابة من بداخلها، الموقع الرسمي لكتائب القسام، 12/11/2018. 

[4] أموال قطرية لغزة عبر إسرائيل، صحيفة الشرق الأوسط، 10/11/2018. 

[5] 40 ساعة من المواجهة كبّدت العدو خسائر ودمارًا، الموقع الرسمي لكتائب القسام، 14/11/2018. 

[6] إسرائيل تدمر مبنى قناة "الأقصى" في قصف صاروخي، وكالة سبوتنيك الروسية، 12/11/2018.

[7] اتصالات مصرية لمنع حرب جديدة في غزة، وكالة سوا، 12/11/2018. 

[8] جهودٌ مصريةٌ تسفر عن تثبيت وقف إطلاق النار، الموقع الرسمي لكتائب القسام، 13/11/2018. 

[9] انطلاق مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة، وكالة سوا، 30/3/2018. 

[10] العدو يعلّق اتصالات وقف النار وسط جدل في الحكومة، بوابة الهدف، 13/11/2018.

[11] "الهجمات الجوية الأخيرة في غزة تختلف جوهريًا عن الماضي"، موقع "المصدر"، 13/11/2018. 

[12] زعماء المعارضة لنتنياهو: "اضرب حماس بقوة أكبر"، موقع المصدر، 13/11/2018.

[13] تل أبيب: متظاهرون يطالبون نتنياهو بالاستقالة بعد التهدئة بغزة، عرب 48، 15/11/2018. 

[14] حماس تعتبر استقالة ليبرمان نصرًا سياسيًا وهزيمة لإسرائيل، الشرق الأوسط، 15/11/2018. 

[15] استقالة وزير الدفاع الإسرائيلي احتجاجًا على وقف إطلاق النار في غزة، رويترز، 14/11/2018. 

[16] الحساب الرسمي لتسيبي ليفني، زعيمة المعارضة الإسرائيلية، موقع فيسبوك، 14/11/2018.

[17] حزب "البيت اليهودي" يطالب بحقيبة الدفاع ويهدد بالانسحاب من الحكومة، قدس برس، 14/11/2018. 

[18] نتنياهو من وزارة الدفاع: نحن في أوج معركة لم تنته بعد، موقع آر تي، 19/11/2018. 

[19] بينيت يسحب تهديده بالانسحاب من الائتلاف مانعًا بذلك انهيار الحكومة، "تايمز أوف إسرائيل"، 19/11/2018. 

[20] مسيرات في قطاع غزة دعمًا لـ"المقاومة" بعد اتفاق وقف إطلاق النار، القدس العربي، 13/11/2018.

[21] "حماس" تعتبر استقالة ليبرمان نصرًا سياسيًا وهزيمة لإسرائيل، الشرق الأوسط، 15/11/2018. 
[22] شهاب: ليبرمان كان أعجز من أن يقف في وجه المقاومة، الموقع الرسمي لحركة الجهاد، 14/11/2018. 

[23] الهدوء يتواصل على حدود غزة .. لا "بالونات حارقة" ولا "إرباك ليلي"، القدس العربي، 4/11/2018. 

[24] الجيش الإسرائيلي يعلن أن العملية في غزة لم تكن اغتيالًا، 12/11/2018.

[25] الكابينت بدون قرارات: تكثيف القصف دون الذهاب إلى عملية موسعة، بوابة الهدف، 13/11/2018. 

[26] الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، موقع تويتر، 4/12/2018. 

[27] نتنياهو: إسرائيل غير معنية بالمواجهة في غزة في ظل التحرك ضد حزب الله، وكالة سبوتنيك، 9/12/2018. 
[28] تغريدة للناطق باسم كتائب القسام، موقع تويتر، 13/11/2018. 
[29] هنية: المقاومة دافعت عن شعبها ونفسها أمام العدوان، الموقع الرسمي لحركة حماس، 13/11/2018. 

[30] "يديعوت أحرونوت" عن السنوار: ليس من مصلحة أحد حرب جديدة في غزة، الجزيرة مباشر، 14/11/2018. 

[31] الدفعة الثانية من الأموال القطرية في غزة: التهدئة مستمرة، صحيفة المدن، 9/12/2018.

[32] بذريعة الرد على العمليات: تهديد لغزة وتعزيز للاستيطان بالضفة، عرب 48، 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف