الأخبار
تحول هام.. الولايات المتحدة تستعد لتصنيف القنّب كمخدر ذو خطورة أقلثورة القهوة واستخدامها في صناعة الخرسانةالإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال منع إدخال 3000 شاحنة مساعدات خلال 13 يوماًسموتريتش: إسرائيل في طريقها للحرب مع حزب الله اللبنانيفيديو مسرب يكشف حقيقة العلاقة بين أحمد أبو هشيمة و روان بن حسينتعرف على خفايا الإصابة بمرض التهاب الكبد الوبائيفي اليوم 226 للعدوان: شهداء وجرحى بعدة استهدافات في قطاع غزةالصحة بغزة: 70 شهيداً في ثمانية مجازر بالقطاع خلال 24 ساعة الماضيةجنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصريجيش الاحتلال الإسرائيلي يدخل لواءً عسكرياً رابعاً للقتال في مدينة رفحالجيش الإسرائيلي: إصابة 44 جندياً بمعارك غزة نهاية الأسبوع الماضيالأردن يطالب بإجراء تحقيق دولي في "جرائم حرب كثيرة" مرتكبة في غزةالاحتلال يحاصر مستشفى العودة شمال غزة بعد قصفه بالمدفعيةاستشهاد مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى بغزة بغارة إسرائيليةمستوطنون إسرائيليون يعتدون على شاحنات مساعدات متوجهة إلى غزة
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جمهورية الغد بقلم:اسراء الزاملي

تاريخ النشر : 2018-12-17
اسراء الزاملي
طوال المواجهة الضروس القائمة بين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبين المعارضة الايرانية بمختلف أنواعها، فإن هذا النظام لم يواجه نموذجا جريئا وعنيدا ومواظب في مواجهته وصراعه ضده کما رأى ويرى في مريم رجوي، زعيمة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، حيث إن النظام يعلم تماما بأن هذا المجلس بقيادة هذه المرأة الشجاعة والجسورة يمثل الخطر والتهديد المحدق به ذلك إضافة لجديته وإخلاصه المتناهي للشعب الايراني ولمبادئه فإن له عمقا وجذورا مترسخة في داخل مختلف شرائح الشعب الايراني.
القيادة النوعية المتميزة للسيدة مريم رجوي لعملية الصراع الضاري ضد النظام الايراني والذي يعتمد على جانبين نظري وعملي مترابطين ومتلازمين ببعضهما کعلاقة المقاومة الايرانية بالشعب الايراني، ذلك إن السيدة رجوي وعندما تلعن أفکارا ورٶى ومبادئ من أجل معالجة الاوضاع في إيران فإنها تسعى من أجل تفعيل ذلك وتطبيقه على أرض الواقع، کما إنها تتميز أيضا بمتابعة آثار ونتائج وتداعيات النضال الذي تخوضه المقاومة ضد النظام وتقوم بالتصرف في ضوئه وهو مايٶکد دقة مواظبتها على ضمان ليس إستمرار النضال بل وحتى التأکد من توفير أرضية مناسبة لنجاحه.
السيدة رجوي التي کانت قد أعلنت قبل بضعة أعوام برنامجها للتغيير في إيران والمعتمد على المبادئ العشرة التي لفتت الانظار إليها بقوة لکونها ترسم الخطوط العريضة لإيران الغد، وهي بذلك قد وضعت بوضوح الخط الفاصل بين المقاومة الايرانية ذات المحتوى الانساني التحرري و بين النظام ذو المحتوى المعادي للإنسانية و المستبد. في هذا البرنامج الذي حددت فيه جمهورية إيرانية آمنة تٶمن بفصل الدين عن الدولة وتضمن حقوق الانسان وتضمن المساواة بين الرجل والمرأة وتحترم حقوق القوميات والاقليات الدينية والطائفية وتلتزم بالتعددية وحرية الاحزاب والجماعات واحترام الحريات الشخصية وحرية التعبير والصحافة و وصول الجميع الى الإنترنت. وتبني سياسة خارجية قائمة على التعايش السلمی والسلام للمنطقة والعالم واحترام ميثاق الامم المتحدة. وتکون إيران خالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل، فإن الشعب الايراني قد إزداد تعلقا بهذه الزعيمة المتفانية في إخلاصها لشعبها خصوصا عندما قامت بوضع النقاط على الاحرف وبين ملامح ومعالم إيران الغد الذي تطمح إليه مختلف مکونات وطبقات وأطياف الشعب الايراني على حد سواء.
أهم خاصية تميزت به السيدة رجوي وتتميز بها أيضا المقاومة الايرانية، هو إنها عندما تعلن مواقف مبدئية ومصيرية، فإنها ترکز دائما على تکرار إلتزامها بذلك، ومن هنا فإن ماقد ذکرته في تغريدتها الاخيرة على موقع تويتر:" المقاومة الإيرانية تمثل مطلب الشعب الإيراني لإقامة جمهورية مبنية على فصل الدين عن الدولة. وهي مقاومة تعبر عن حركة الحرية وتوجهها نحو إقامة مجتمع قائم على المساواة بين الرجل والمرأة واحترام حقوق الإنسان"، فإنها تعلن مرة أخرى إصرارها وإصرار المقاومة الايرانية بتبني هذا الموقف المهم والحساس أي"فصل الدين عن الدولة" والذي ينهي عهد ومرحلة إستغلال وتوظيف الدين من أجل أهداف وغايات مشبوهة لاعلاقة لها أبدا بالدين لامن قريب أو بعيد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف