الأخبار
نتنياهو يُوجّه رئيسي موساد وشاباك باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والتوجه للدوحة والقاهرةسيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباس
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هي النَّارنج ُ شعر: سليم النفار

تاريخ النشر : 2018-12-17
هي النَّارنج ُ شعر: سليم النفار
شعر : سليم النفار

   هي النَّارنج ُ


وبيْ شوقٌ على الأيام لا يزولُ

فقد حاولتُ نسياناً

ولكنَّ الهوى في القلب مجدولُ

فهل ْ أنسى ، وتلك َ حكاية ٌ؛

        سِحْرُها في الوجد مغلول ُ

سويعاتُ البراءة والندى في وجهها ،

       تعلو مرايا الحلم ِلو جاءت ْ تزورُ

فلا طفلة ٌ غنّتْ

ولا امرأة ٌ هنا في سحرها تدورُ

على عجل ٍ قطفتُ الشَّهدَ ؛

من أجراس وردتها

وذابَ السِّحر في فمنا

      فنمنا على موج ٍ يمورُ

هي النَّارنج ُ...

حدائق َ شهوة ٍ ، وصِبا ً يثور ُ

ملاءات ُ ليلي من لذائذها

بها سكرانة ٌ ،

         لو داهم َ المطر ُ الغزيرُ

 

فلم تأت ِبعدها صورٌ

                  ولم يأت ِ أفول ُ

فقلْ : كيف أسلا

وكلُّ مرابعي من عطرها مغسولُ  ؟!

هنا ركنٌ به أشياؤها ،

                 إذ ْ لا تنام ُ

ولو لامَسْتَ ذاكرة ً

         سيندلعُ الغمام ُ

فلا بردٌ

ولا حرٌّ

يطيبُ على سروج ٍ بها تعلو

                 ويعلو طيبُها المنثورُ

وفي كلِّ الخطى ،

لو مشيتَ فإن َّ ذكراً بها ؛

                    لا يُجافيه ِ اليمام ُ

فهل أنسى

وفي كلِّ فاصلة ٍ يلاحقني الصدى

وتشتعل الطبولُ ؟

لها طلّة ٌ لو تداعى طيفها ،

نامت شيوخ الذِّكر،

         عن أذكارها وقتا ً يطول ُ

فهلْ في الشعر متسع ٌ لصورتها

                       وإنْ نامتْ تفاصيلُ

 

وهلْ أنسى ...

     وبيْ وجعُ الغياب ْ ؟

           دلّني أيُّ ذاكرة ٍ أُشاغلها

                        إذا جُنَّ شوق ٌ للإيابْ

على أكناف ِ سيرتها

         سأرفو صورة ً تأتي بُعَيْدَ النوم ْ

        وأنسى ... ما يجول ُ من العتاب ْ

فلا يحلو على وقع الهوى ،

               غيرُ الهوى لهواً

                         جميلاً يُستطاب ْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف