الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوشاح الأسود "محمد هاني أبو زياد" بقلم رائد محمد الحواري

تاريخ النشر : 2018-12-16
الوشاح الأسود
"محمد هاني أبو زياد"
بعد رواية "المأدبة الحمراء" جاءت هذه الرواية لتكمل مغامرات "الأخطل/بنغازي/صاحب الوشاح الأسود" الملفت للنظر أن بطل الرواية الأولى والثانية هو عين الشخص، "الأخطل" وقد استطاع الراوي أن يقنعنا بطريقته في سرد الأحداث، فهي لا تسير بخط مستقيم، بل من خلال تعرجات وتداخلات وتراجعات في الأحداث، وهذا يحسب للراوي، وقد طرحت بعض الأسئلة في الراوية الأولى، والتي ما زالت بحاجة إلى اجابة، وللتذكر نعيد تقديمها مرة أخرى: "ما هي أهمية هذا النوع من الأدب لنا؟، وهل يلبي طموحتانا الفكرية أو المعرفية؟، وهل مثل هذه الروايات يمكن أن تلاقي الاهتمام من الجمهور؟ وهل عمل روائي بهذا الحجم ـ 244 صفحة حجم متوسط ـ يتقبله المتلقي، أم بحاجة إلى تكثيف أكثر؟ ".
هناك مجموعة من الملاحظات على رواية "الوشاح الأسود" منها، تكرار الاسماء في الفقرة الواحدة أو الصفحة الواحد بشكل مزعج للقارئ، كما هو الحال في الصفحة 39 التي يكرر فيها "الوشاح الأسود" ست مرات، وفي الصفحة 44 خمس مرات، وفي الصفحة 45 الربع مرات، وكلمة الأخطل تكررت في الصفحة 64 و65 سبع مرات، وتكررت كلمة كاميليا ست مرات في الصفحة 96، وكلمة الأخطل ثمان مرات في نفس الصفحة، وتم تكرار "الأجزع في فقرة مكونة من اربعة اسطر ثلاث مرات، في الصفحة 247، والأخطل وهناك تكرار في غير مكانه كما هو الحال في هذه الفقرة: " وما أن خرج الأخطل حتى مائدة طعام كبيرة تنتظره، وكانت كاميليا تقف قريبة منها تمسك بيديها منشفة صغيرة، فما أن خرج الأخطل حتى اقتربت كاميليا منه" ص71، فهن تكرر "خرج الأخطل" مرتين، علما بأن هذا التكرار تعطي المتلقي أن السارد غير واثق في طريقة تقديمه للأحداث، أو أنه لا يحسن التعبير عما يريد، وعدم الثقة في التعبير نجدها واضحة في هذه الفقرة: " ـ ما رأيك أيها الأبتر، هل أغفر لك خيانتك يا ابن عمي. الأجزع يوجه كلامه للأبتر، ولكن الأبتر لم يجبه فقال الأجزع" ص248، اعتقد أن هذا الشكل في الحوار ضعيف وبحاجة إلى صياغة جديدة، فلا يعقل أن بوضح لنا المتحدث لم هو الكلام ولم يوجه في عين الفقرة، .
ومن الملاحظات على الراوية أن الراوي ركز في جريمتي الاغتصاب التي حصلت لكلا من لمياء وليلى على دماء البكارة أكثر من الأثر النفسي الذي تعرضت له الضحيتين، مثلا عملية اغتصاب ليلى جاءت في صفحة 283، ولم يحاول السارد أن يدخلنا |إلى نفستها كضحية، بل اكتفى بالحديث من الخارج، بصفته مراقب أكثر منه سارد لأحداث رواية.
وهناك ملاحظة أخرى تتمثل أن الرواية حتى نصفها كانت وتيرة الاحداث بطيئة ومملة، لكنها بعد الصفحة 180 أخذت في التطور وتسارعت الاحداث بشكل مغاير تماما عما كان عليه في نصفها الأول.
أما بخصوص المكان اعتقد ان السارد نجح في تناوله في المكان، خاصة عملية التنقل بين فلسطين والأردن، لكنه وقع في خطأ عندما تحدث عن تفاصيل مكان الاختطاف، فقد جعل في "حديقة" علما بأن كل المباني المقابلة للمدرج الروماني لا يوجد فيها أية اشجار، فهي مباني تجارية متلاصقة، وهناك خلل عندما جعل المسافة بين المسجد الحسيني في وسط عمار والفندق الشرق المقابل للمدرج الروماني تستغرق عشر دقائق ركضا، علما بأن المسافة بين المسجد والمدرج الروماني لا تستغرق مشيا أكثر من خمس دقائق.
الرواية من منشورات إلياحور للنشر والتوزيع، القدس، فلسطين، الطبعة الأولى 2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف