الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن الأسرى داخل السجون بقلم:علي حلس

تاريخ النشر : 2018-12-16
ناصر ابو حميد واخوته من القلب سلام ... الحريه موعدكم ..

بقلم الاسير المحرر / علي حلس

ان تعيش مع الانسان اصدق من سماع الحكايات والروايات فالعين تصدق ما تراه انا لا ابحث عن التواريخ او العدد وغير ذلك من الاقوال ،
في عام 2005 انتقلت من سجن جلبوع شمال فلسطين الي سجن عسقلان حيث القلعه التي سجن فيها الالف من ابناء شعبنا من قبل الاحتلال البريطاني حتي الاحتلال الإسرائيلي هذا السجن وجدرانه التي قد تهالكت بعد ان عاشت عمر طويل تحتضن اجساد الاسرى منهم من رحل الى خالقه فكانت المحطه الاخيره له في الحياه فتم نقله من القبر الذي على وجه الارض الى القبر الذي في جوف الارض ... في هذا السجن اول شخص التقيته هو الاسير القائد ناصر ابو حميد بصفته الموجه العام للاسرى كان اللقاء قصير اختصر على السلام والاطمئنان ومن اي منطقه من فلسطين ثم دخلت السجن حيث كان نصيبي غرفة 17 التي كان يوجد بها 25 اسير من دخل عسقلان يعرفها جيدا فلها معالم خاصه لكنها ليست صاحبة القصه لنتركها لوقتها ، هنا نتحدث عن احد ابطال شعبنا قائد بما تحمل الكلمه له كرزمه خاصه لذلك اجمع عليه الاسرى ليمثلهم لا يكاد يبزغ نور الصباح حتي نسمع صوت ناصر ابو احميد ينادي على الشرطي لفتح الباب من اجل متابعة احوال الاسرى والتنسيق مع الاداره في ما يخص حياتهم اليوميه ، حتي بعض الاسرى عندما يمزحون معه يقولون له سجن عائلة ابو حميد فهناك حيث أشقائه يعيشون مثله خلف هذه الاسوار فقد قدمت الاسره جميع الابناء ما بين شهيد واسير ، ذكرياتنا مع هؤلاء الابطال ومواقفهم الجميله لا تكاد تغادر حياتنا فقد عشنا معهم الحياه بحلوها او مرها والسطور لا تكاد تتسع لقصه او موقف لذلك اختصرنا الحكايه بذكرهم عسا يوما قريبا تعانق اجسادهم وأرواحهم الحريه ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف