الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تسألوني..بقلم:أمينة مليكة

تاريخ النشر : 2018-12-16
لا تسألوني...على بحر البسيط


لا تسألوني بم قــد يرتــوي قلمي
قد اظلم الليل تاه الحلم في الظلم

أكلّـــم الطّـــير فــي مهدٍ بقافيةٍ
ليكبر السرب في الاعشاش بالزخم

عَــــلى حمائـــمه أشــــدو متيّمــة
لولا تجلّى قصيدي في لظى العدم

همّي كبيرٌ وفي الأشعار معتكفٌ
والطير في سربها علّت بذي العتم

فلترحموني انـــا الانسيّ يلهـــمني
رب العباد فــلا حبٌّ يضخّ دمي

سيرشف القلب كأسا لا مــثيل له
كما رشفتُ بشوق في الهوى ندمي

لا املك الشعر الا من هُزمتُ به
وفي الهوى عزفه يلهو به نغمي

سُجنتُ في عمق نجم هارب ومدى
إني سأشتــاق للتّـرحال والهـــمم

أنا غريبٌ أيـــا طـــيفي فلا نزف
سيكبر.. الطير ضلّت فيك بالتهم

ألا ترى الحب يفنى بعـــد ملحمة
ديباجه نـــــزَفٌ أنْجـــيه بالخيم

مَن مِثل ناري فناري غير خامِدةٍ
تَــــرى السّــنان بها رفقا بذي القيم

سيقـْــدُم النّــــظم شعرا لا شبيه له
كُنتَ الخليل الَّذي يدعو إِلى حممي

أنا كشـــاعرة عجــــنُ القصيد هنا
كعجنِ سيفٍ ..فحرب السيف مرتطمي

لا تسألـــوني فكـــم حلما يراودني
فالشّــــعر منه بِفيضٍ غَيرِ محتدم

أضغاثه اللحن أجراسٌ بناصيــتي
اني عزفت ولم اعزف على سقمي

وقد بـــسطتُ يــــدا عصماء عــازفة
عَلى الرباب وَلحنٍ غَير منتــظم

كم للقــصيدة مــن بوح يؤرّقــني
كم عانق الشعر في ابحاره حلمي

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية
13/12/2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف