الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا بعد التطبيع؟بقلم:ابراهيم خليل صالحة

تاريخ النشر : 2018-12-15
بقلم:ابراهيم خليل صالحة
بعدما نجحت حركة مقاطعة دولة الاحتلال BDS والتي تنشط في الدول الأوربية في فضح الممارسات الصهيونية الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني، وكشف ادعاءاته الباطلة وفضح نواياه الإرهابية التي تقضى على العملية السلمية وإنهاء حل الدولتين، بدأت الشعوب الأوربية ومعها بعض الدول الحرة في مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي اقتصاديا وثقافياً واكاديمياً، فقد أدركت حكومة الاحتلال خطورة ذلك على نواياها الخبيثة الهادفة إلى التنكر من حقوق الشعب الفلسطيني وإلغاء حل الدولتين، لا سيما أن الدول الأوربية تؤكد على حل الدولتين وغير ذلك لا يوجد أي حلول، في الوقت نفسه لجأ نتنياهو المتطرف رئيس حكومة الاحتلال إلى التطبيع مع بعض الأنظمة العربية والذي بدا واضحاً أن بعظها كان ينسج علاقات سرية حميمة مع الاحتلال في الماضي والتي أصبحت اليوم مع كامل الأسف علاقات تطبيع بشكل علني دون أي حساب لرغبات شعوبها العربية خاصة فيما يتعلق بالقضية الأساسية وهى قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وقد انكشفت هذه العلاقات المخزية بين الاحتلال وبعض الأنظمة العربية تحت مسمى تحالفات استراتيجية لمواجهة التمدد الإيراني في الشرق الأوسط ، باعتبار أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية خطر مشترك على دولة إسرائيل وبعض الدول العربية، وهذا ما أكد عليه رئيس حكومة الاحتلال المتطرف نتنياهو من خلال الزيارات الرسمية لبعض العواصم العربية والذي تم استقباله بحفاوة في هذه العواصم أمام شاشات الفضائيات دون خجل في الوقت الذي كان جيشه الإرهابي يقتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل على الحدود الشرقية لقطاع غزة والضفة الفلسطينية، حيث اكد نتنياهو خلال زياراته لبعض العواصم العربية أن هذه العواصم تربطها علاقات استراتيجية مع كيان الاحتلال منذ زمن بعيد، وأن هذه العلاقات اليوم أصبحت علانية وليس بالسر، داعياً نتنياهو باقي العواصم العربية إلى الاقتداء بهذه العواصم في التطبيع قبل فوات الأوان.

لكن ما نخشاه اليوم هو ليس التطبيع، بل ما نخشاه في الغد هو سعى كيان الاحتلال للحصول على عضوية في جامعة الدول العربية وذلك بعد تعديل مسمى هذه الجامعة إلى جامعة دول الشرق الاوسط باعتبار أن كيان الاحتلال دولة في قلب الوطن العربي وتربطهم مصالح مشتركة، مع تأكيد على أن تكون دولة الاحتلال الدول المهيمنة على هذه الجامعة باعتبارها الدول الأقوى عسكريا واقتصاديا. وفى نهاية كلماتي اسمحوا لي أن أطرح عليكم بعض الأسئلة: هل التطبيع كان حلم لدى كيان الاحتلال قبل سنوات وهل تحقق؟ والسؤال الآخر: هل في المستقبل القريب ستعمل أنظمة التطبيع إلى تحويل جامعة الدول العربية إلى جامعة " الشرق الأوسط" لضمان عضوية كيان الاحتلال؟

ولمساعدتكم على الإجابة على السؤال الأخير دعوني أذكركم بالمقولة المشهورة عن الشهيد صلاح خلف أبو اياد في كتابه المشهور" فلسطين بلا هوية" وهي أخشى ما اخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف