الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زهرة النوّار بقلم على حزين

تاريخ النشر : 2018-12-15
قصيدة :
زهرة النوّار
بقلم على حزين
1
حين يعجبكِ كلامي
أفرح كطفلٍ صغير
يلهو حول الغَدِير
وأحلق في السماءِ
وأطير , كالعصافير
وأغبط كلامي المنمّق
وأحسده , ومنه أغير
إن لامس عيناكِ , وفمكِ الصغير
سلام علي عينيكِ إذا ما نظرتْ
سلام علي شفتيكِ إذا ما قرأتْ
سلام علي يديكِ إذا ما لامستْ
خدكِ الحرير,
وشعركِ الحرير
وسلام علي قلبكِ الكبير
فلولاكِ ما كُتب الشعر ,
ولا خُط النثرُ , ولما كان التعبير
ولا رقصتْ علي الأنغام الطيور
ولما سعدتْ كلماتي بين السطور
ولما ضحكتْ الألوان علي التَصاوير
ولولا عطركِ الجميل الخطير
ما فاح في الدنيا عبير
ولما كانت الفراشات تطير
2
فانا حينما أكتب عنكِ الشعر
لا أرى أحدا أمامي إلا أنتِ
ولا أكتب الشعر , إلا لكِ أنتِ
وحدكِ ملهمتي , حبيبتي أنتِ
ويختلط عندي الشعر بالشعور
وأراني في غرفتي ألُفُّ وأدور
وأظل كالنحلة وسط الزهور
أبحث لكِ عن حرف من نور
عن كلمة علها تعجبكِ أنتِ
أضمها , الثمها , وأضعها برفق
كوردةٍ لكِ بين السطور
تحكي لكِ حكاية قلبٍ مكسور
3
حين يعجبكِ كلامي
تخضرُّ الكلمات وتزهر
ويصير معناها أجمل وأخطر
ويصير طعمها أقوي , واحلى من السكر ,
وعندما تُعلّقين علي كلامي
بكلمة , أو كلمتين , أقل , أو أكثر
أو باقة زهور , أو شير
ينبعث منها النور , والعطور
وتتخلق كلماتي فراشات تطير
وأقرأه ألاف المرات , بل أكثر
وفي كل مرة أقرأها أسكر
وأهيم علي وجهي في الطرقات
ويهرب من عينيَّ النوم ,
وأفكر فيك , واسهر
وأدور في الغرفة محبور
وأطوح من النشوة كالمخمور
4
أرجوكِ يا سيدتي لا تتأخري عن موعدنا
فموعدنا الصبح عند الغدير
مكانك شاغر, لم يزل ينتظر
وآلاف الفراشات الملونة لم تزل تنتظر
والحقول لم تزل تنتظر , والزهور
وهذا العام يأبى أن يمر
حتى يودّع حبنا الكبير
وأنا لم أزل أنتظر , موعدنا المنتظر
فتعالي إليَّ يا ملاك النور
يا باقة من الزهور , يا قارورة العبير
يا زهرة النوّار أنتِ, يا ملمس الحرير
فحبكِ في قلبي يكاد يحتضر
ويسائلني كل يوم , وقد ملّه الضجر
ما الخبر ..؟!. .. ما الأمر ..؟
وأنا ما عندي إجابة تقنعه .!!
ولا عندي خبر .؟!
على السيد محمد حزين ــ سوهاج ــ مصرقصيدة :
زهرة النوّار
بقلم على حزين
1
حين يعجبكِ كلامي
أفرح كطفلٍ صغير
يلهو حول الغَدِير
وأحلق في السماءِ
وأطير , كالعصافير
وأغبط كلامي المنمّق
وأحسده , ومنه أغير
إن لامس عيناكِ , وفمكِ الصغير
سلام علي عينيكِ إذا ما نظرتْ
سلام علي شفتيكِ إذا ما قرأتْ
سلام علي يديكِ إذا ما لامستْ
خدكِ الحرير,
وشعركِ الحرير
وسلام علي قلبكِ الكبير
فلولاكِ ما كُتب الشعر ,
ولا خُط النثرُ , ولما كان التعبير
ولا رقصتْ علي الأنغام الطيور
ولما سعدتْ كلماتي بين السطور
ولما ضحكتْ الألوان علي التَصاوير
ولولا عطركِ الجميل الخطير
ما فاح في الدنيا عبير
ولما كانت الفراشات تطير
2
فانا حينما أكتب عنكِ الشعر
لا أرى أحدا أمامي إلا أنتِ
ولا أكتب الشعر , إلا لكِ أنتِ
وحدكِ ملهمتي , حبيبتي أنتِ
ويختلط عندي الشعر بالشعور
وأراني في غرفتي ألُفُّ وأدور
وأظل كالنحلة وسط الزهور
أبحث لكِ عن حرف من نور
عن كلمة علها تعجبكِ أنتِ
أضمها , الثمها , وأضعها برفق
كوردةٍ لكِ بين السطور
تحكي لكِ حكاية قلبٍ مكسور
3
حين يعجبكِ كلامي
تخضرُّ الكلمات وتزهر
ويصير معناها أجمل وأخطر
ويصير طعمها أقوي , واحلى من السكر ,
وعندما تُعلّقين علي كلامي
بكلمة , أو كلمتين , أقل , أو أكثر
أو باقة زهور , أو شير
ينبعث منها النور , والعطور
وتتخلق كلماتي فراشات تطير
وأقرأه ألاف المرات , بل أكثر
وفي كل مرة أقرأها أسكر
وأهيم علي وجهي في الطرقات
ويهرب من عينيَّ النوم ,
وأفكر فيك , واسهر
وأدور في الغرفة محبور
وأطوح من النشوة كالمخمور
4
أرجوكِ يا سيدتي لا تتأخري عن موعدنا
فموعدنا الصبح عند الغدير
مكانك شاغر, لم يزل ينتظر
وآلاف الفراشات الملونة لم تزل تنتظر
والحقول لم تزل تنتظر , والزهور
وهذا العام يأبى أن يمر
حتى يودّع حبنا الكبير
وأنا لم أزل أنتظر , موعدنا المنتظر
فتعالي إليَّ يا ملاك النور
يا باقة من الزهور , يا قارورة العبير
يا زهرة النوّار أنتِ, يا ملمس الحرير
فحبكِ في قلبي يكاد يحتضر
ويسائلني كل يوم , وقد ملّه الضجر
ما الخبر ..؟!. .. ما الأمر ..؟
وأنا ما عندي إجابة تقنعه .!!
ولا عندي خبر .؟!
على السيد محمد حزين ــ سوهاج ــ مصر
26 / 12 / 2017
قصيدة :
زهرة النوّار
بقلم على حزين
1
حين يعجبكِ كلامي
أفرح كطفلٍ صغير
يلهو حول الغَدِير
وأحلق في السماءِ
وأطير , كالعصافير
وأغبط كلامي المنمّق
وأحسده , ومنه أغير
إن لامس عيناكِ , وفمكِ الصغير
سلام علي عينيكِ إذا ما نظرتْ
سلام علي شفتيكِ إذا ما قرأتْ
سلام علي يديكِ إذا ما لامستْ
خدكِ الحرير,
وشعركِ الحرير
وسلام علي قلبكِ الكبير
فلولاكِ ما كُتب الشعر ,
ولا خُط النثرُ , ولما كان التعبير
ولا رقصتْ علي الأنغام الطيور
ولما سعدتْ كلماتي بين السطور
ولما ضحكتْ الألوان علي التَصاوير
ولولا عطركِ الجميل الخطير
ما فاح في الدنيا عبير
ولما كانت الفراشات تطير
2
فانا حينما أكتب عنكِ الشعر
لا أرى أحدا أمامي إلا أنتِ
ولا أكتب الشعر , إلا لكِ أنتِ
وحدكِ ملهمتي , حبيبتي أنتِ
ويختلط عندي الشعر بالشعور
وأراني في غرفتي ألُفُّ وأدور
وأظل كالنحلة وسط الزهور
أبحث لكِ عن حرف من نور
عن كلمة علها تعجبكِ أنتِ
أضمها , الثمها , وأضعها برفق
كوردةٍ لكِ بين السطور
تحكي لكِ حكاية قلبٍ مكسور
3
حين يعجبكِ كلامي
تخضرُّ الكلمات وتزهر
ويصير معناها أجمل وأخطر
ويصير طعمها أقوي , واحلى من السكر ,
وعندما تُعلّقين علي كلامي
بكلمة , أو كلمتين , أقل , أو أكثر
أو باقة زهور , أو شير
ينبعث منها النور , والعطور
وتتخلق كلماتي فراشات تطير
وأقرأه ألاف المرات , بل أكثر
وفي كل مرة أقرأها أسكر
وأهيم علي وجهي في الطرقات
ويهرب من عينيَّ النوم ,
وأفكر فيك , واسهر
وأدور في الغرفة محبور
وأطوح من النشوة كالمخمور
4
أرجوكِ يا سيدتي لا تتأخري عن موعدنا
فموعدنا الصبح عند الغدير
مكانك شاغر, لم يزل ينتظر
وآلاف الفراشات الملونة لم تزل تنتظر
والحقول لم تزل تنتظر , والزهور
وهذا العام يأبى أن يمر
حتى يودّع حبنا الكبير
وأنا لم أزل أنتظر , موعدنا المنتظر
فتعالي إليَّ يا ملاك النور
يا باقة من الزهور , يا قارورة العبير
يا زهرة النوّار أنتِ, يا ملمس الحرير
فحبكِ في قلبي يكاد يحتضر
ويسائلني كل يوم , وقد ملّه الضجر
ما الخبر ..؟!. .. ما الأمر ..؟
وأنا ما عندي إجابة تقنعه .!!
ولا عندي خبر .؟!
على السيد محمد حزين ــ سوهاج ــ مصر
26 / 12 / 2017
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف