قصيدة: الهروب ...على بحر الوافر
وهل يشتاقُ مثلي في الخصام
فما أقوى الهموم إذا اعترتني
فلا فرحٌ إذا ما الــغدر دامـــي
يشق البحر والعــبرات فـــيه
كأنّ على ســـواحله ارتطامي
صباحَ مســـــاءَ أسجيه بشـــعر
وأبْقى على الأكفّ في احتدامي
ألا يا قلب قد عُتقتْ عـــيوني
كأنْ لم تسْرِ في غسق الظلام
كأنّ نجومه خُــــلقت بــليلي
تُسلّي في مجالسه الــــتزامي
فلم أر مـــثل موعده عـــفافا
يقول فتاتيَ الروح انسجامي
فلم أغري القصائد والحيارى
ولكني خشيتُ على انقسامي
فما نَفع المُتــيّم في حضورٍ
وما نفـــع البقاء أيا غرامي
امينة مليكة
13/12/2018