صوت يفيض بالعذوبة ، رقراق كحبات المطر ، حنون ، ملائكي ، يجعل من المستمع يحلق في الآفاق ، يسبحُ في الفضاء ، صاحبة الصوت الشجي المطربة فيروز ، صوت عابر الحدود والقارات ، غنت للقدس ، ولبنان ، وسوريا ، ولمصر ، مطربة أجتمع على حبها العرب ؛ فيروز إحدى قيثارات الغناء العربي فى القرن العشرين ، احتفظت المطربة فيروز بالطابع اللغوي للنشأة ، وحشم الثياب ، ما أضفي عليها قيمة ووقارًا ؛ كتب ولحن لها الأخوين عاصي الرحباني ومنصور الرحباني ، أجمل ما تغنت بهِ ، كما غنت لشيخ سيد درويش البحر بعض ألحانه ، زورني كل سنة مرة ، وطلعت محلا نورها ؛ لحن لها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ، يا جارة الوادي ،وقصيدة سكن الليل ؛وتظل أنشودة القدس ، من أجلك يا مدينة الصلاة نصلي ، قلوبنا إليك ترحل كل يوم ، كلمات عند سماعها تشعر بالقشعريرة تسري فى الجسد ، فهي تخرج من القلب لتصفع قلب وحواس المستمع ، أطيب الأمنيات للمطربة الكبيرة فيروز