الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يمامة السلام بقلم:ﺯﻫﻴﺮ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ

تاريخ النشر : 2018-12-15
... يمامتي ﺍﻟﺒﻴﻀﺎء

ﺷﻌﺮ :زهير إبراهيم

ﺣﻴﻦ ﺃراك في السماء

يصطادﻧﻲ تغريدك

ﻭتعود الحياة ﻷوصالي

ﻻ ﺃحتمل بعدك وهجرك

أو أغادر مكان وجودك

صرت الدفء والحنان

قلبي يدق بسماع إﺳﻤﻚ

ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻴﺮ ﻵلحانك

ﻣﻦ ﺩﻭﻥ قيد أو شرط


سلمتك مقاليد قصري

ﺷﻴﺪﺕ بأخلاقك عرشك

بتواضعك ﺃﻭﺛﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ

ﻭحملتني إليك طوعا

رجلا نجيبا في محرابك

ﺃخلص لك في محبتك

و مفتاحي بين أناملك

ﻭﺣﻴﻦ تغيبين أنتظرك

لا أقوى على صمتك

ﺳﺄﻇﻞ أتنفس بكلماتك

ﻟﻦ ﺃستمع لأﺣﺪ غيرك

ﺃنت الذوق والجمال

ﻷنك مربية اﻵجيال

تغرسين أروع اﻷفكار

وتفتحين الأبواب ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ

ﺃنت تنشرين السلام

وتقصمين ظهر الجهل

العقل ﻓﻲ محرابك يتفتح

يسمو الطالب إلى العلياء

بحرﻙ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺍلبهي

حضورك ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ

ﻭﻫﺠﺮﻙ ﻫﻮ ﺍلفناء

ﺍﻟﺬﻱ ﺃقفل نوافذه

ﺃﻫﺪﻳﻚ قلبي ﻟﺘسكنيه

ﻭجسدي لك سفينة

ﻭأشعارﻱ إليك هدية

ﻋﻠﻰ شاطيئها ترتاحين

ﺃﻋﻄﻴﻚ ﻣﻦ شجرتي

ﻛﻞ يوم ألذ ثمرة

ﻭﻣﻦ بستاني زهرة

أحب أن أراك عظيمة

ﻭلن أترك أرضك تجف

سأطرد عنك اليباﺱ

كل ذاك وهذا ﻷجلك

ﺍلكائنات ستغار منك

يا بهية الطلعة

ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ رأتك عيناي

حيث ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ

وأنت ترافقين ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ

أراك ﺍلبياض ﻭﺍلصفاء

فأنقادت إليك ﻣﺮﺍﻛﺒﻲ

ﻭﺗﻬﺎﻓﺘﺖ ﺃﺷﺮﻋﺘﻲ

ﻭﺻﺮﺕ ﺭبانا ﻓﻲ بحرك

ﻻ ﺃﺭﻏﺐ إلا بمراساك

ﻣﺎﻋﺪﺕ ﺃﻃﻴﻖ السفر

ﺣﻴﺚ حبالي في ثغرك

ﻭرأيتك فتحت أبوابي

ﻋﻠﻰ الحقيقة اﻵتية

ﻷﺑﻘﻰ على الدوام معك

. ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ


قلم:زهير إبراهيم
14/12/2018
مدينة سلا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف