... يمامتي ﺍﻟﺒﻴﻀﺎء
ﺷﻌﺮ :زهير إبراهيم
ﺣﻴﻦ ﺃراك في السماء
يصطادﻧﻲ تغريدك
ﻭتعود الحياة ﻷوصالي
ﻻ ﺃحتمل بعدك وهجرك
أو أغادر مكان وجودك
صرت الدفء والحنان
قلبي يدق بسماع إﺳﻤﻚ
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻴﺮ ﻵلحانك
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ قيد أو شرط
سلمتك مقاليد قصري
ﺷﻴﺪﺕ بأخلاقك عرشك
بتواضعك ﺃﻭﺛﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ
ﻭحملتني إليك طوعا
رجلا نجيبا في محرابك
ﺃخلص لك في محبتك
و مفتاحي بين أناملك
ﻭﺣﻴﻦ تغيبين أنتظرك
لا أقوى على صمتك
ﺳﺄﻇﻞ أتنفس بكلماتك
ﻟﻦ ﺃستمع لأﺣﺪ غيرك
ﺃنت الذوق والجمال
ﻷنك مربية اﻵجيال
تغرسين أروع اﻷفكار
وتفتحين الأبواب ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ
ﺃنت تنشرين السلام
وتقصمين ظهر الجهل
العقل ﻓﻲ محرابك يتفتح
يسمو الطالب إلى العلياء
بحرﻙ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺍلبهي
حضورك ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ
ﻭﻫﺠﺮﻙ ﻫﻮ ﺍلفناء
ﺍﻟﺬﻱ ﺃقفل نوافذه
ﺃﻫﺪﻳﻚ قلبي ﻟﺘسكنيه
ﻭجسدي لك سفينة
ﻭأشعارﻱ إليك هدية
ﻋﻠﻰ شاطيئها ترتاحين
ﺃﻋﻄﻴﻚ ﻣﻦ شجرتي
ﻛﻞ يوم ألذ ثمرة
ﻭﻣﻦ بستاني زهرة
أحب أن أراك عظيمة
ﻭلن أترك أرضك تجف
سأطرد عنك اليباﺱ
كل ذاك وهذا ﻷجلك
ﺍلكائنات ستغار منك
يا بهية الطلعة
ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ رأتك عيناي
حيث ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ
وأنت ترافقين ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ
أراك ﺍلبياض ﻭﺍلصفاء
فأنقادت إليك ﻣﺮﺍﻛﺒﻲ
ﻭﺗﻬﺎﻓﺘﺖ ﺃﺷﺮﻋﺘﻲ
ﻭﺻﺮﺕ ﺭبانا ﻓﻲ بحرك
ﻻ ﺃﺭﻏﺐ إلا بمراساك
ﻣﺎﻋﺪﺕ ﺃﻃﻴﻖ السفر
ﺣﻴﺚ حبالي في ثغرك
ﻭرأيتك فتحت أبوابي
ﻋﻠﻰ الحقيقة اﻵتية
ﻷﺑﻘﻰ على الدوام معك
. ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ
قلم:زهير إبراهيم
14/12/2018
مدينة سلا
ﺷﻌﺮ :زهير إبراهيم
ﺣﻴﻦ ﺃراك في السماء
يصطادﻧﻲ تغريدك
ﻭتعود الحياة ﻷوصالي
ﻻ ﺃحتمل بعدك وهجرك
أو أغادر مكان وجودك
صرت الدفء والحنان
قلبي يدق بسماع إﺳﻤﻚ
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻴﺮ ﻵلحانك
ﻣﻦ ﺩﻭﻥ قيد أو شرط
سلمتك مقاليد قصري
ﺷﻴﺪﺕ بأخلاقك عرشك
بتواضعك ﺃﻭﺛﻘﺖ ﺭﻭﺣﻲ
ﻭحملتني إليك طوعا
رجلا نجيبا في محرابك
ﺃخلص لك في محبتك
و مفتاحي بين أناملك
ﻭﺣﻴﻦ تغيبين أنتظرك
لا أقوى على صمتك
ﺳﺄﻇﻞ أتنفس بكلماتك
ﻟﻦ ﺃستمع لأﺣﺪ غيرك
ﺃنت الذوق والجمال
ﻷنك مربية اﻵجيال
تغرسين أروع اﻷفكار
وتفتحين الأبواب ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ
ﺃنت تنشرين السلام
وتقصمين ظهر الجهل
العقل ﻓﻲ محرابك يتفتح
يسمو الطالب إلى العلياء
بحرﻙ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺍلبهي
حضورك ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ
ﻭﻫﺠﺮﻙ ﻫﻮ ﺍلفناء
ﺍﻟﺬﻱ ﺃقفل نوافذه
ﺃﻫﺪﻳﻚ قلبي ﻟﺘسكنيه
ﻭجسدي لك سفينة
ﻭأشعارﻱ إليك هدية
ﻋﻠﻰ شاطيئها ترتاحين
ﺃﻋﻄﻴﻚ ﻣﻦ شجرتي
ﻛﻞ يوم ألذ ثمرة
ﻭﻣﻦ بستاني زهرة
أحب أن أراك عظيمة
ﻭلن أترك أرضك تجف
سأطرد عنك اليباﺱ
كل ذاك وهذا ﻷجلك
ﺍلكائنات ستغار منك
يا بهية الطلعة
ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻥ رأتك عيناي
حيث ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻷﻧﻮﺛﺔ
وأنت ترافقين ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ
أراك ﺍلبياض ﻭﺍلصفاء
فأنقادت إليك ﻣﺮﺍﻛﺒﻲ
ﻭﺗﻬﺎﻓﺘﺖ ﺃﺷﺮﻋﺘﻲ
ﻭﺻﺮﺕ ﺭبانا ﻓﻲ بحرك
ﻻ ﺃﺭﻏﺐ إلا بمراساك
ﻣﺎﻋﺪﺕ ﺃﻃﻴﻖ السفر
ﺣﻴﺚ حبالي في ثغرك
ﻭرأيتك فتحت أبوابي
ﻋﻠﻰ الحقيقة اﻵتية
ﻷﺑﻘﻰ على الدوام معك
. ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ
قلم:زهير إبراهيم
14/12/2018
مدينة سلا