الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا عاد طيفك يحييني بقلم هاني مصبح

تاريخ النشر : 2018-12-14
لا عاد طيفك يحييني بقلم هاني مصبح
لا عاد طيفك يحييني/ بقلم الشاعر الفلسطيني "هاني مصبح"

لا عاد طيفك يحييني
باتت جروحي شبح يطاردني
اني ارى جروحي تتشبث بخافقي
تأبى ان تغادر ثنايا صدري
تغوص في احشائي
يعتصرني الالم كل برهةٍ
تمطر دموعي مسكوبهً
كأنها شلال دماء يغلي كالحمم
وبات طيف الامل بعيد
كغيمة ضباب تتلاشى
وتختبئ في احشاء السماء
لا عاد طيفك يحييني
كما كان في المساء
ولا عادت مبتغاي احلام لقاك
هانت تلك اللحظات وذاك
لقد تنكر بقربك ضوء القمر
وحين لقياك غادر عيني النظر

وبات محال الوصال الهجر
حتى وان استطعت سمعت عني الخبر
وان قالوا لك محبوبتك اصبحت ذكرى تنذكر
اه وهل مثل حالي حقه ان يشتكي
في الزمان قد نمى حبك عندي
وكنت تقول اني في الحب مدعي
ما لعيني هجرها النظر
وليالي سهري هجرها القمر
وبت من آلامي بلا مفر
حياتي من الافراح خاليهً كصحراء قفر
وبات جسدي يتطوح
كنديم يسقى بكفيه الخمر
غدى حبي يا حبيبي
بقايا الشوق وراح بين سبى الظنون
بقلم الشاعر الفلسطيني/ هاني مصبح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف