الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كنْ كاتبًا بحقِّ بقلم: سوزان الأجرودي

تاريخ النشر : 2018-12-14
الكاتبة السّورية: سوزان الأجرودي

أعزائي الكُتّاب:

_الكتابةُ ليست سلعةً تباعُ في بازاراتِ التسويق باسم الشّهرة.

_الكتابةُ فحوى هادف، و ليستْ محتوىً ساقطًا.
(اكتبْ بما يليقُ بالأدب)

_الكتابةُ ليست محبرةً و لا أقلامًا و أوراقًا بل المصدر الأوّل للإلهام، إذن بلا مُلهم أنتَ لستَ كاتبًا.

_الكتابةُ ليست مقيّدة لا بالزمان ولا بالمكان، ربمّا تكتب وأنت في حافلة، حديقة، مقهى، غرفة منعزلة، أو ربمّا في زنزانة، مثل جان جنيه و ماركيز أبدعوا في السّجون، فقد كتب فولتير (أعشقُ زنزانتي) ولم تكن زنزانته سوى غرفتِهِ، في حينه صرحَ ابن خلدون أنّه يكتبُ في المغارات هربًا من الجواسيس، وغيرهم كان يهربُ إلى المقابر و حدائق الحيوانات.... إذن نصف الإبداع يكمنُ في اختيارك للمكان الملهم لكَ.
(اصنع لنفسك مأوىً خاصًّا بالكتابة يليقُ بكَ گكاتب)


_الكتابةُ ليست صفقة قياسيّة في تاريخ النّشر لكلّ مايروق لهُ فكرك، وليست مسابقة بعدد الكتب الّتي نشرتها على مستوى العالم، إنمّا هي أمانة و رسالة للقُراء وعليكَ إيصالها بشكلٍ صحيح ذي فائدة قيّمة، بالتالي عليكَ تحمّل كامل المسؤوليّات وعدم التّذمر عند نشركَ لكلّ كتاب يأكلهُ الغُبار في المكاتب.

_الكتابة ليس لها عمر محدّد، فالكاتبة لورا إنجر كتبت سلستلها المؤلفة من تسع روايات بعد أن تجاوزت عمر الستين، أمّا توفيق الحكيم وطه حسين قدموا أعظم أعمالهم وهم على مشارف الثمانين.

فقد قالها: د_أيمن العتوم يومًا ما ( لا تستعجلِ الثّمرة).


(ارتقوا بأقلامكم، فالتاريخ سيسجل عاجلًا أم آجلًا)


(كل الحبّ لسيّدة القلم الكاتبة: "أحلام مستغانمي" الّتي ألهمتني كتابة هذا المقال بعد قراءتي لكتابها #شهيًّا_كفراق )
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف