الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

(قصص من الواقع) : قصة الإمام والرجل صاحب "الهيبة المزيفة"..بقلم: حمدان العربي

تاريخ النشر : 2018-12-13
(قصص من الواقع) : قصة الإمام والرجل صاحب "الهيبة المزيفة"..بقلم: حمدان العربي
في إحدى الأزمنة دخل على إمام وهو جالس في المسجد رجلا مرتديا لباسا أكثر من "أنيق" أعطاه هيبة ووقار حتى ظن ذلك الإمام أنه صاحب جاه فقهي و علمي و ثقافي بلا حدود...
أكثر من ذلك ، خشي الإمام ربما الرجل جاء خصيصا لمناظرته فقهيا وعلميا . وبدأ يهيئ نفسه لتلك المناظرة . لكن عند جلوس الرجل في المسجد مدد رجليه إلى الإمام، تنفس هذا الأخير وعرف أن ذلك الشخص ما هو إلا رجلا "جاهل أمي" في لباس "فضفاض"...
أتذكر دائما قصة هذا الإمام كلما مر علي مشهدا يشابه تلك القصة بالواقع أو بالقياس. وآخر مرة تذكرتها وأنا مارا بإحدى الشوارع ، صاحب سيارة فخمة ومن آخر طراز و لا يركبها إلا صاحب مال آو جاه...
وإذ برجل كبير في السن وهو يحاول قطع الطريق للجهة الأخرى من الرصيف و به عجز ماشيا متكآ على العكاز ، رفض صاحب السيارة الفخمة السماح لذلك الرجل وهو في تلك الحالة من العبور بل و كاد يدهسه...
أعجبني رد ذلك الرجل و هو يصيح في وجه صاحب تلك المركبة "خسارة فيك هذه السيارة...". ابتسمت و قلت بيني وبين نفسي ربما ذلك الإمام قال أيضا نفس العبارة، أي "خسارة فيك ذلك اللباس"...بمعنى تلك "الهيبة المزيفة". وإذا أخذنا القصة بالقياس ، فحدث و لا حرج . وبمعنى أوضح المصيبة في المال بدون العقل والمعرفة ...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
13.01.2012
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف